أولا: في البيت
أ - إذا كانت متزوجة:
وصفات المرأة المسلمة إذا كانت متزوجة ما يلى:
1 - أنها زوجة صالحة: فقد مدحها الله بقوله: ((فالصالحالت قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)) سورة النساء آية 34 .
· قال ابن كثير رحمه الله تعالى: ((فالصالحات)) أي: من النساء. ((قانتات))، أي: مطيعات لأزواجهن . ((حافظات للغيب)) أي: تحفظ زوجها في غيبته فى نفسها وماله . ((بما حفظ الله)) أي: المحفوظ من حفظ الله.
· وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها قيل لها:؟ ادخلي الجنة من أي الأبواب شئت" رواه الحاكم وصححه الألباني.
· ومن صفات الزوجة الصالحة أنها تسر زوجها إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره، قال صلى الله عليه وسلم: "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره "رواه أحمد والنسائي والحاكم.
· أيتها الزوجة: ألا تريدين أن تدخلي الجنة بسلام، وتكوني خير متاع الدنيا كما قال صلى الله عليه وسلم؟ فكوني إذن امرأة صالحة، قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة" رواه مسلم.
2 - أنها مؤدية للحقوق التي تجب لزوجها عليها:
ومنها ما يلي:
أ - الطاعة: فالزوجة الصالحة مطيعة لزوجها ما لم يأمرها بمعصية الخالق، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، قال صلى الله عليه وسلم: "خير النساء التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكره" سبق تخريجه.
· وإذا أطاعت الزوجة زوجها فإنه يرضى عنها، وإذا ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة، قال صلى الله عليه وسلم: "وأيما امرأة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة" رواه الترمذي وابن ماجة.
ب - الستر والصيانة.
ج - القناعة بما عند الزوج.
د - لا تصوم تطوعا إلا بإذنه إذا كان حاضرا. قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" متفق عليه
ه - أن تقوم بأعمال بيته وتدبيره.
و - ويجب عليها أن تقوم بتكريم أهله وأقاربه، وتبر بوالديه، وأن تصبر على الخلاف الذي قد يحصل مع أم الزوج.
ز - عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه.
روى الطبراني أن رجلا سافر ومنع زوجته من الخروج، فمرض أبوها، فاستأذنت رسول الله في عيادة أبيها، فقال لها
رسول الله: اتقي الله ولا تخالفي زوجك. فمات أبوها، فاستأذنت رسول الله في حضور جنازته، فقال لها: اتقي الله ولا تخالفي زوجك. فأوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم أني قد غفرت لها بطاعتها لزوجها.
3 - المكث والقرار في البيت:
· لتعلم المرأة أن مكوثها في البيت تدرك به عمل المجاهدين في سبيل الله، وذلك لما أخرجه البزار: جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن: يا رسول الله ذهب الرجال بالفضل والجهاد في سبيل الله، فهل من عمل ندرك به المجاهدين؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "من قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سببل الله".
وقد أمر الله تعالى النساء بالقرار في البيت فقال: ((وقرن في بيوتكن)) سور الأحزاب، آيه: 33. أي: امكثن والزمن بيوتكن، فلا تخرجن لغير حاجة. ومن الحوائج الشرعية. الصلاة في المسجد بشرطه، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله، وليخرجن وهن تفلات" وفي رواية: "وبيوتهن خير لهن" مختصر تفسير ابن كثير (306/2).
· وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها"
4 - أنها تربي أولادها تربية صالحة:
· والزوجة الصالحة هي التي تربي أولادها على الشريعة السمحة، لأنها معهم طوال الوقت في البيت، وهي أعلم بهم من والدهم، وأما الزوج فهو يعمل ويكدح طول النهار، وهي راعية في بيتها ومسؤولة عن رعيتها.
يتبببببببع