يُعتبر التغيير في المظهر من أكثر العوامل المساهمة في تحسين المزاج النفسيّ لدى السيّدات.وحالياً وبفضل المنتجات الحديثة لتلوين الشّعر، باتت عمليّة تلوين الشعر التي تحلم بها كلّ سيِّدة سهلة التنفيذ في المنزل. ولكن هذا التغيير إن لم يكن حسب قواعد وأسس سليمة، يُمكنه أن يكون مؤذياً ومضرّاً للشّعر. إليك عدداً من العادات الخاطئة التي تُرهق الشّعر المصبوغ وتُسبّب له التلف فتجنّبيها:
• ابتعدي عن التطرّف اللونيّ، فاللون الفاتح جدّاً يُمكنه أن ينعكس على بشرتك ويجعلك تبدين شاحبة. واللون الأحمر الفاتح قد يكون مزعجاً للعين، لذا لا تكوني جريئة جدّاً في اختيار الألوان الغريبة، وفكّري جيّداً قبل اختيار اللون.
• متابعة الموضة وتغيير لون الشعر كلّ بضعة أشهر قد يكون مرهقاً لشعرك. لذلك قومي باقتباس القليل من الموضة، بحيث تشعرين بالتجديد ومسايرة الموضة، من دون أن تُسبّبي الإرهاق لشعرك.
• اختاري الصبغة المناسبة. فإذا كنت ترغبين في إخفاء الشّعر الأبيض، فإنّ أفضل صبغة للتخلّص منه هي الصبغة الدائمة، فهي تظلّ كما هي حتّى يبدأ الشّعر بالنموّ مرّة أخرى من الجذور.
• لا تقومي بتغيير لون شعرك من الداكن إلى الفاتح دفعة واحدة، بل اجعلي عمليّة تغيير اللون تدريجيّة، حتّى تعتادي على لون شعرك الجديد وتتجنّبي إتلاف الشّعر؛ بسبب موادّ التفتيح القاسية.
• لا تكتفي بصبغ اللون فقط، بل عليك، عند الانتهاء من تلوين شعرك، أن تقومي باستخدام البلسم والكريم المرطّب للشّعر.
• بعد تلوين الشعر، حافظي على استخدام مستحضرات العناية بالشّعر المخصّصة للشعر المصبوغ، والتي ستحافظ على لون شعرك ولمعانه لأطول مدّة ممكنة. ولا تنسي الفيتامينات، فهي مهمّة جدّاً لجميع أنواع الشّعر، خصوصاً الشّعر المصبوغ. توجّهي إلى الصيدليّة، واطلبي المساعدة في الحصول على فيتامينات طبيعيّة وصحيّة للشّعر.