بسم الله الرحمن الرحيم
الْسلام عليْكُم ورحْمتُه الْله وبركاتُه
أما آن الأوان لكى نعطى العلماء حقهم
(إعتذار للدكتور إبراهيم الفقى )
الْحمْد لله مالك الْملكُوْت , علام الْغُيُوْب نحْمدُه ونسْتعيْنُه ونسْتغْفرُه ونُعوذه به من شُرُوْر أنْفُسنا وسيئات أعْمالنا
أنتشرت الْغوْغاء والْفوْضى , وعم الْجهْل والْظلام , أنتشرت الْأُمية , وغاب الْديْن , وغابت الْثقافة , هُمشت
الْعُلماء وطبقات الْمُثقفيْن , وأحْتل الْجهْلاء الْساحات وظهرُوا مْلمعين , كيْف هذا ؟ ولما ذاك ..؟ أصْبحت أمتنا
الْعربية ملاذ الْخُبثاء من أصْحاب الْفكْر الْضال والْمبادئ الْهدامة , نفْتح الْصُحُف يوْميا نجْد تكْريْم اللاعب فُلان ,
والْمُمثل فُلان , وْالراقصة فُلان , والْمُبْدعيْن والمُخْترعين والْمُثقفيْن والْعُلماء مُهمشين , يا الْله على خيْبتنا يالله
على جهلْنا , كيْف نسْمح لهؤُلاء أن يكُوْنُوْا رُبان هذه السفيْنة , أما لنا دوْر فى هذه الْحياه , ألسْنا نحْن من
نُكرم ونُقدر , ماذا فعلْت الْراقصة وماذا فعل الْطبال..؟! لينالُوْا هذا الْتكْريْم , شاهدْت عالم جليْل مُثقف عليم
الدُكْتُوْر والْمُعلم إبْراهيْم الْفُقى أُسْتاذ الْتنْمية الْبشرية فى الْوطن الْعربى بل يُصنف عالميا من الْمُجدديْن
والمُطورين لعُلُوم الْتنْمية الْبشرية وهُو مُؤلف علْم ديناميكية الْتكيُف الْعصبى , وصاحب الْعديْد من الْمُؤلفات
والْبرامج والْندوات , يغْضب لأنه مُهمش ولم يتم تكْريْمُه, لسْنا بصدد حصْر أعْماله أو مُؤلفاته , ولكنى سوْف
أتطرق لماذا لم يتم تكْريْم هذا الْعالم الْجليْل..؟! اليْس أهْل لذلك !! كلا وألْف كلا , إنه يسْتحق جزيْل الْشُكْر
والْتقْديْر ويسْتحق وسام الْدوْلة التقْديرى , هذا اقل شئ بالْنسْبة لما قدمه لنا وبذْلُه من أجْل بلدنا , الْسنا نحْن
بحاجة إليْه من غيْرنا ...؟ هذا واحْد من هؤُلاء الْعُلماء الْمُهمشين , وأخرين وأخْريات قدمُوْا وبذلُوْا ولم يجدوا
من يشْكُرُهم ويُكْرمُهم , هؤُلاء فعلُوْا وسينالُوا جزائهم من الْله , ولكن يجب أن نعْترف بدوْرهم ,يجب أن نُفْرغ
الْساحات من هؤُلاء الْغوْغائيُون الْجُهلاء من أمامنا ,يجب أن نطهر الْإعْلام منْهُم , يجب أن نُحْجم
دُوْرهم ,ونُعطلى الْفُرص لذوى الْالْباب والْعُقُول المُسْتنيْرة , لكى نرى الْنُوْر ونعُوْد كسابق عهدْنا ,يجب أن نشُد
ونأْخُذ على أنْفُسنا الْعُهُود ألا نُشجع الهْلاسين والهلاسات , وفى الْنهاية نرْجُوْا من الْله أن يُسدد خُطانا وخُطى
عُلمائنا
بقلم : خالد هلال
منقول
تقبلو تحياتي