يا حُبًّا" لم يُخْلَقْ بَعدْ
يا شَوْقًا" كالمَوْجِ بِصدري
يا عِشْقًا" يَجْتاحُ كِياني
يا أجمَلَ رَعْشاتِ اليَدْ
يا صُبحًا" يُشْرِقُ في وجْهي
يا فَجْرَ الغَدْ
يا جُزُرًا" تَمتدُّ بعَيني ،
وبُحورًا أغْرَقَها المَدْ
الحُبُّ كموْجٍ يُغرِقُني
والشَّوْقُ الجارفُ يَشتدْ
والعِشقُ يَجيءُ كتَيَّارٍ
يَجرِفُني مِنْ خلْفِ السَّدْ يا أجملَ عِشقٍ
جرَّبْتُ ..
أنْ أعشَقَ حُبًّا لا يُوجَدْ
أنْ أعشَقَ حُلْمًا يَتَبَدَّدْ
أنْ يُصبِحَ حُبِّي نافِذَةً
أفتحُها ..
لعُمري يَتجَدَّدْ
أنْ أَبقَى العُمْرَ على مَوعِدْ
مُنتظِرًة عَودَةَ أحبابي
مُنتظرًة شَمسًا لا تأتي
لِيَدُقَّ الضوءُ على بابي يا حُبًّا" لنْ يُخلَقَ أَبَدا
أشواقي نارٌ لا تَهْدَا
قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ
قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري
شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ
أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا"
أغْزِلُهُ وَجْهًا" من نُورْ
أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ،
ألقاكِ عَبيرًا" ،
وزُهُورْ
أحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً ،
وبُحَيرةَ ضَوءْ
أحيانا"يصبح لا شيئاحيانا" وجهك يتحدديكبر بعيني يتمدديَتجمَّعُ كالطَّيفِ قَليلا وأراهُ سرابًا يَتبدَّدْ
معَ أنِّي دَومًا" أتَأكَّدْ
أنَّي لنْ أجِدَكْ ..
يا وجه السعدلكنِّي أحلُمُ باللُّقيا
فأنا الآنَ على موعِدْ
وسأبقى العمرَ منتظرة ..
ذاك الوعِدْ