فلسفه فتاه...

يقولون لكلِ فتاة :
لا تجعلي سوى (أمك) بئراً لأسرارك

ولكنني سأقول امي هي البئر الذي لن أقترب منه يوما !!

كي لا أشوِّه صورة الملاك الذي رسمته لي في صغري!؟!
كنت أندهش عندما أسأل البعض عن أمنياتهم
ويرد عليّ أغلبهم بهذا الرد:
.
.
.
!!الموت!!
إلَّا أنني الآن أتمناه أكثر منهم جميعاً ....
بسمتي الصغيرة

كلمة لا أطيق سماعها إلا حين تنطق بها
أمي
و
الأفلاك

لا أتذكَّرك إلَّا عندما
..
أرى أيَّ شيىء
و
أقول أيَّ شيىء
و
أفعل أيَّ شيىء
....
أترى كيف أنِّي أجيد النسيان ؟؟

سأكون له كالشمس دائماً

سأنير له كونه
سأدفئه
.
.
ولكنَّني سأحرقُه بي يوماً ما

كم هو صعبٌ أن تكون أعمى بالمعنى المجازيِّ لها

فلا تأتيك البصيره إلا بعد فوات الأوان

هجرته قبل أن يتركني ؟!؟
.
.
.
لأنه يحبني لأشياءٍ " ستزول مع الأيام "!!

أكره كوني أنثى
وأكره أن أكون رجل
!!
ولذلك افضل الا اكون!!

كنت و أصبحت و مازلت و أضحيت و أمسيت

كلها أفعال تربطني بكلمة أحبك...

يظنني لن أعيش بدونه
لذلك أرد عليه قائلةً
: لا أموت لأجل أحد وإن كنت حيةً بمعناً مجازي

اكرهُ أهازيج الفرح لأنها تيقظ بقلبي ألماً
كان في سباتٍ عميق...

لا أدري مالذي يجعلني
أجعل قلبي مرتعاً لقمامةٍ على هيئة بشر؟؟؟

إذا رأيتني أوشم أحرفك كل ليلة بين ثنايا جسدي
فاعلم بأنها عدد الجراح التي لقيتها منك
وإذا بعيني كسرة ألم فاعلم بأنني أخفي بطياتها صورة لك




لا أريد لأحدٍ أن يراها
وإذا أحسست ببطئ نبضات قلبي فاعلم انني بهذا أحميك مني ..ومن نبضاتي
التي سطوت عليها

يوترني صوت عقارب ساعتي عندما يتحرك !!.
فلماذا لم يكن يزعجني ذاك الصوت الذي تصدره نبضات قلبي كلما سمعت

إن كرهتك لن أظهر لك كرهي ليس مجاملة لك ولا خوفاً منك
ولكن "فقط لاحترام عشرتي مع النفاق"

قيل : لا تطعن برأي زوجتك فقد اختارتك أولاً ...!!
وأنا أقول إطعن كما تريد لأنها اختارتك لقلة الرجال في هذا الكون..

أنا ألبي دليلي و قلي هتحبي ..ردت عليه( أنا ) وقالت أصمت وإلا سأدوس عليك^_^

يعجبه بي الكثير وجنوني .....
ولم يكن يعجبني به سوى رجولته الزائفه حينها!!!!