انتشرت في الصيدليَّات الكبرى ومعظم محلات أدوات التجميل العديد من المستحضرات الخاصَّة بإعادة الحيويَّة والشباب إلى الجلد والتخلُّص من التجاعيد، فهل تعتبر هذه المستحضرات مجدية؟ والسؤال الأهمّ، هل تعتبر هذه المستحضرات آمنة على البشرة؟
أنّ فاعلية المستحضرات المضادّة للتجاعيد الجلديَّة تعتمد على وجود مادَّة أو عدَّة موادّ فاعلة فيها، وفيما يلي أشهر هذه الموادّ:
1 ـ مادة ريتينولRetinol : وهي أحدى مركّبات فيتامين A، كما أنّها من أقدم المواد المضادَّة للأكسدة والتي تستخدم لتخفيف التجاعيد.
2 ـ مادة تريتنينونTretinoin : وهي إحدى مركّبات فيتامين A، وتعتبر أقوى من مادّة ريتينول، كما أنَّها نالت موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكيَّة FDA لاستخدامها كعلاج لتجاعيد الجلد، ولا يُحصل عليها إلا بوصفة طبيَّة، كما يجب تجنُّب استخدامها من قبل الحوامل، نظراً إلى تأثيرها السلبيّ على نمو الجنين.
3 ـ مجموعة أحماض هايدروكسيHydroxy acids : وهي تشمل نوع ألفاAlpha ، أو بيتاbeta، أو بوليpoly . وكلّها مركّبات كيميائيّة مُصنوعة من بعض أنواع السكريَّات في الفواكه، وهي تؤدي عملية تقشير الطبقات الخارجية التالفة والميتة للجلد وإزالتها، وتحفِّز بالتالي إنتاج طبقة جلديّة أكثر نضارة وشباباً. وعند استخدام هذه النوعية من المستحضرات، يجب وضع كريمات واقية من الأشعة ما فوق البنفسجيَّة للشمس، منعاً لتفاعلات الحساسيَّة المتوقَّعة.
4 ـ كوإنزيم كيو 10Coenzyme Q10: : هي مادّة غذائيّة تعمل على تنظيم إنتاج الخلايا للطاقة. وثمّة دراسات طبيَّة عالميَّة تقترح جدواها في إزالة تجاعيد الجلد، وخاصَّة تلك التي تنشأ حول العينين.
5 ـ بروتينات النّحاسCopper peptides : هي من المستحضرات التي تُوضع على الجلد. وثمّة أدلة علميَّة على جدواها في تسهيل التئام الجروح وتنشيط إنتاج مادة الكولاجين في طبقة الجلد، وفي زيادة فاعليَّة تأثيرات الموادّ المضادَّة للأكسدة. وكل هذه العمليَّات تساهم في تخفيف حدَّة نشوء تجاعيد الجلد.
ويقول عدد من الباحثين بأنّ مستحضرات إزالة التجاعيد بمعظمها تُعتبر من دون قيمة طبيَّة، إذا تمَّ استخدامها مباشرة، من دون وجود وصفة طيبَّة. لذا يجب اللجوء إلى الطبيب المختصّ لاستشارته بشأن نوع المستحضر المناسب.