الحلم إني رحت منزل و لما إجيت أطرق الباب إنفتحت وحدو فدخلت للمنزل و الغريب في هذا المنزل إن كل الغرف غرف نوم حتى قاعة الجلوس فيها أركة و سريير عليه مخدتين و فرش المهم إني جلست على هالأركة (إلي أنا في الحقيقة لما رحت أقدم لشغل جلست عليها كانت نفسها سبحان الله) وكإن أصحاب المنزل ماعرفو إني بالمنزل فعملت ضجة حتى يحسو عليه وفعلا صاحب المنزل قاللإمرأة عجوز شوفي مين بالبيت فقلتها السيد رياض موجود قالتلي آه مين إنت قلتلها ساره راح قايل لو ساره و نسيت تبع إيه قوليلها مش جايها فقلتلها أنا سارة إلي مقدمة على الشغل فقال آه أنا جاي فهي قالتلي الشغل دة صاحبتو راحت و مش راجة فهو إجا قالي في أمل إنشاء الله على آخر هالشهر . بعد كدة إختفا و بقيت وحدي فشفت مرآة جميلة جدا و كانت ذهبيه من جمالها قررت إني أحطها فمكان كده فالمكان الأول أنا بحطها و جات ماما لا لا هاي ما تجي هون المكان الثاني نفس الشيء بس الثالث قالتلي حلو و بعد كده كإن إنتقلت لغرفة و كنت جالسه و على يساري البابا و السيد رياض ده صاحب الشغل و هو دكتور و قدامي الماما و على يساري أختي إلي كانت لابسة شيء كثير مكشوف إلى حد إن ثدياها باينين المهم إجت الست العجوز و جايبة رضيعة بنت و عطاتها لأختي فقال الراجل ده رياض الضاهر إنها عاوزة ترضع فهنا أختي عرفت إنها متعريه فغطت نفسها و رضعت البنت. العجيب إن الإنتقال من مكان إلى آخر في الحلم كإن صفحة و تتقلب. أنا سارة 24 سنة عزباء ماما سعاد بابا محمد الهادي الراجل رياض دكتور و أختي مريم متزوجه و العجوز مجهولة كل إلي في الحلم على قيد الحياة.