لعل العبارات المختارة كعنوان لهذا المقال توحي بأنه توجد حرب حقيقة بين الزوجة و عائلة زوجها وهو ما يظنه البعض و ما يتوقعه البعض الآخر قبل الزواج لكن المشكلة الأساسية تكمن في المفاهيم الخاطئة التي تستقيها الفتاة من بيئتها الاجتماعية قبل الزواج و التي تجعلها مستعدة على أكمل وجه لشن حرب شعواء بعد الزواج لكن في الحقيقة هذه همسة في أذن كل زوجة أو كل فتاة مقبلة على الزواج للتعامل بحكمة و تعقل و دون أفكار مسبقة. عربيات تقدم إليك عدة نصائح تفيدك في التعامل مع عائلة زوجك لتكسبي قلوبهم وتوفري لنفسك و لزوجك راحة نفسية أكبر.
-ادرسي طباع عائلة زوجك منذ فترة الخطوبة و تعرفي جيدا على شخصية كل واحد منهم و خاصة أم زوجك. حاولي أن تزوريها على انفراد لتتعرفي عليها أكثر كي لا تصدمي من بعض النقاط في شخصيتها بعد الزواج
-حاولي أن ترفعي الكلفة بينك و بينهم حتى يشعروا بأنك فرد منهم و أنك لست الدخيلة الغريبة التي افتكت ابنهم
-كوني حسنة الظن في الجميع و لا تكثري من الأحاديث و حاولي أن تكوني مستمعة جيدة
-أعلمي زوجك بأسلوب مناسب عن بعض المشاكل الطارئة بينك و بين أحد أفراد العائلة لكن تجنبي العبارات الجارحة و تهويل الوقائع حتى لا يشعر زوجك أنك غريبة عنه و عن عائلته
-امنحي زوجك و عائلته الفرصة ليقضوا بعض الوقت بدونك و لا تصاحبيه كلما أراد زيارة العائلة بل أشعريه بالحرية
-ضعي حدودا واضحة المعالم في التعامل مع أهل الزوج حتى تخلقي مسافة أمان بين تدخلاتهم و خصوصياتك الزوجية
-الخلافات الزوجية يجب أن لا تتخطى عتبة بيتك لذلك احرصي أن لا يتدخل الجميع سواء من أهلك أو من أهله في كل صغيرة و كبيرة
-احرصي على دعوة والدي زوجك من حين لآخر حتى في غيابه ليحسوا أنك أصبحت فعلا بمثابة ابنة لهم
-أشعري زوجك بمدى تقديرك و حبك لعائلته و أن ذلك جزء لا يتجزأ من حبك له ليشعر بدوره بمدى صدقك في التعامل معهم.
-إذا حدث خلاف بينك و بين زوجك في حضور عائلته حاولي أن تنهي الموضوع بسرعة حتى لا تتركي مجالا للتدخلات و الأقاويل
-لا تسيئي أبدا إلى أهل زوجك مهما حصل حتى و لو كان زوجك نفسه على خلاف معهم و لا تتحيني الفرصة لاخراج كل ما يعتمل في نفسك من مشاعر سلبية تجاههم لأن زوجك قد ينسى خلافه مع أهله لكنه لن ينسى كلماتك حولهم.
-نصيحة أخيرة: اعلمي أنك إن حاولت بصدق كسب قلوب عائلة زوجك فإنهم سيعتبرونك حقا فردا منهم و يدافعون عنك حتى و لو كان ذلك ضد ابنهم