أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

إذا أكثرت الاستغفارَ والدعاء لمن اغتبته، وتصدقت عنه، فهل يكفي لإبراء الذمة مع التوبة؟ وهل يجوز ذكر الكافر بما يكره؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:




وأما كفارة الغيبة وطريق التحلل منها: فقد أوضحناه في فتاوى كثيرة، والقول بأنه يكفي الاستغفار لمن اغتيب والدعاء له قول كثير من أهل العلم، وانظر الفتوى رقم:






وأما الصدقة عنه إن كان حيًا فهل ينفعه ذلك أم لا؟ في ذلك خلاف بيناه في الفتوى رقم: .
منقول من اسلام ويب

منقول من اسلام ويب
ارجو الدعاء لي بالفرج



#2

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب


بارك الله فيـكـِ

رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

إظهار التوقيع
توقيع : همسه بريئه
#3

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

ممنوع الروابط
نزلي الموضوع على طول

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#4

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

شكرا لك

ربنا يفك ضيقك وييسر امرك

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو
#5

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

بارک اللہ فییک
إظهار التوقيع
توقيع : امونه احمد
#6

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

وهذا حبيبتى راى الائمه فى الفتوى


إذا أكثرت الاستغفارَ والدعاء لمن اغتبته، وتصدقت عنه، فهل يكفي لإبراء الذمة مع التوبة؟ وهل يجوز ذكر الكافر بما يكره؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:



فأما غيبة الكافر: فقد فصلنا القول فيها في الفتوى


فالغيبة محرمة سواء كانت في حق المسلم أو حق الكافر إذا كان ذمياً، أما إذا كان محارباً، فتجوز بشرط ألا يقول المغتاب إلا حقا، قال ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: وسئل الغزالي في فتاويه عن غيبة الكافر؟ فقال هي في حق المسلم محذورة لثلاث علل: الإيذاء، وتنقيص خلق الله، فإن الله خالق لأفعال العباد، وتضييع الوقت بما لا يعني.. قال: والأولى تقتضي التحريم، والثانية الكراهة، والثالثة خلاف الأولى، وأما الذمي فكالمسلم فيما يرجع إلى المنع من الإيذاء لأن الشرع عصم عرضه ودمه وماله، قال في الخادم: والأولى هي الصواب،

وقد روى ابن حبان في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سمع يهودياً أو نصرانياً فله النار. ومعنى سمعه أسمعه بما يؤذيه، ولا كلام بعد هذا أي لظهور دلالته على الحرمة. قال الغزالي: وأما الحربي فليس بمحرم على الأولى، ويكره على الثانية، والثالثة. وأما المبتدع، فإن كفر فكالحربي، وإلا فكالمسلم، وأما ذكره ببدعته فليس مكروهاً،
وقال ابن المنذر في قوله صلى الله عليه وسلم: ذكرك أخاك بما يكره.



فيه دليل على أن من ليس أخاك من اليهود والنصارى أو سائر أهل الملل أو من أخرجته بدعة ابتدعها إلى غير دين الإسلام لا غيبة له.
قال في الخادم: وهذا قد ينازع فيه ما قالوه في السوم على سوم أخيه ونحوه. والمنازعة واضحة فالوجه، بل الصواب تحريم غيبة الذمي كما تقرر أولاً.
انتهى كلام ابن حجر.



والله أعلم.


وأما كفارة الغيبة وطريق التحلل منها: فقد أوضحناه في فتاوى كثيرة، والقول بأنه يكفي الاستغفار لمن اغتيب والدعاء له قول كثير من أهل العلم، وانظر الفتوى

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليستحله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار أو درهم إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ـ
أو كما قال الحبيب، لذلك فالسؤال كما يلي: نحن معشر النساء نخوض في مجالسنا بكلام قلما يخلو من الغيبة والسخرية مما يؤذي الآخرين، فكيف للواحدة منا أن تستحل مظلمتها من ضحايا مجالسها؟
مع العلم أن القضية لا تقتصر في شخص أو شخصين ولا تنحصر في جلسة أو جلستين، بل قد تكون هذه الجلسات المؤذية منذ عدة سنوات أي أننا لا نستطيع أن نحصي الأشخاص الذين أوذوا أو حتى إحصاء أسمائهم، فماذا نفعل كي نصلح ما فات ونطهر الماضي من مظلمة الآخرين قبل فوات الأوان؟
وبارك الله فيكم.


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا ريب في خطورة هذا الأمر وأنه مما يدل على عظم شأن اللسان ووجوب تعاهده وصيانته، وأن يستحضر العبد أن كل لفظ يلفظ به مسجل عليه محصى في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {ق:18}.
وتكاثرت النصوص النبوية محذرة من غائلة اللسان وأنه أكثر ما يكب الناس في النار على وجوههم وآمرة بحفظه وإمساكه عن السوء، وألا يتكلم من أراد التكلم إلا بخير، قال أبو زكريا النووي ـ رحمه الله: اعْلَمْ أنَّهُ يَنْبَغِي لِكُلِّ مُكَلَّفٍ أَنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ عَنْ جَميعِ الكَلامِ إِلاَّ كَلاَمًا ظَهَرَتْ فِيهِ المَصْلَحَةُ، ومَتَى اسْتَوَى الكَلاَمُ وَتَرْكُهُ فِي المَصْلَحَةِ، فالسُّنَّةُ الإمْسَاكُ عَنْهُ، لأَنَّهُ قَدْ يَنْجَرُّ الكَلاَمُ المُبَاحُ إِلَى حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وذَلِكَ كَثِيرٌ في العَادَةِ، والسَّلاَمَةُ لا يَعْدِلُهَا شَيْءٌ.
انتهى.

فمن لم يضبط هذا الأمر وقع في شر عظيم وخطر جسيم، نسأل الله العافية، والسخرية من الناس واغتيابهم من آفات اللسان التي نهى عنها الله ورسوله، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ *يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ {الحجرات: 11ـ12}.

والأحاديث في تحريم الغيبة والنهي عنها كثيرة، والغيبة من كبائر الذنوب على الراجح، كما قال ناظم الآداب:
وَقَدْ قِيلَ صُغْرَى غِيبَةٌ وَنَمِيمَةٌ ***- وَكِلْتَاهُمَا كُبْرَى عَلَى نَصِّ أَحْمَد.

وإذا علم هذا، فالواجب التوبة إلى الله تعالى مما مر من الغيبة والسخرية ونحوها، وأن يحرص المسلم كل الحرص على أن تكون مجالسه خالية من هذه الآفات، وأن يتوقى مواقعة هذه الذنوب في مستقبل أمره
، وأما ما مضى: فالواجب الندم على فعله وتحلل أصحاب هذه المظالم إن علموا وأمكن استحلالهم دون مفسدة، فإن كان استحلالهم يؤدي إلى مفسدة فليتحلل منهم تحللا عاما دون تعيين الحق الذي يتحللهم منه، ومن العلماء من يرى أنه يكفي الاستغفار لهم والثناء عليهم وذكرهم بخير حيث ذكرهم بشر، وهو اختيار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ قال السفاريني ـ رحمه الله:
قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ الْقَيِّمِ فِي كِتَابِهِ الْكَلِمِ الطَّيِّبِ: يَذْكُرُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:
إنَّ مِنْ كَفَّارَةِ الْغِيبَةِ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنْ اغْتَبْته تَقُولُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَلَهُ
ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ، وَقَالَ فِي إسْنَادِهِ ضَعْفٌ
، قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ:
وَهَذِهِ الْمَسْأَلَةُ فِيهَا قَوْلَانِ لِلْعُلَمَاءِ هُمَا رِوَايَتَانِ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ،
وَهُمَا هَلْ يَكْفِي فِي التَّوْبَةِ مِنْ الْغِيبَةِ الِاسْتِغْفَارُ لِلْمُغْتَابِ أَمْ لَا بُدَّ مِنْ إعْلَامِهِ وَتَحَلُّلِهِ؟
قَالَ وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ لَا يَحْتَاجُ إلَى إعْلَامِهِ، بَلْ يَكْفِيهِ الِاسْتِغْفَارُ لَهُ وَذِكْرُهُ بِمَحَاسِنِ مَا فِيهِ فِي الْمَوَاطِنِ الَّتِي اغْتَابَهُ فِيهَا،

وَهَذَا اخْتِيَارُ شَيْخِ الْإِسْلَامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَغَيْرِهِ، قَالَ وَاَلَّذِينَ قَالُوا لَا بُدَّ مِنْ إعْلَامِهِ جَعَلُوا الْغِيبَةَ كَالْحُقُوقِ الْمَالِيَّةِ، وَالْفَرْقُ بَيْنَهُمَا ظَاهِرٌ، فَإِنَّ فِي الْحُقُوقِ الْمَالِيَّةِ يَنْتَفِعُ الْمَظْلُومُ بِعَوْدِ نَظِيرِ مَظْلِمَتِهِ إلَيْهِ، فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهَا وَإِنْ شَاءَ تَصَدَّقَ بِهَا، وَأَمَّا فِي الْغِيبَةِ فَلَا يُمْكِنُ ذَلِكَ وَلَا يَحْصُلُ لَهُ بِإِعْلَامِهِ إلَّا عَكْسُ مَقْصِدِ الشَّارِعِ، فَإِنَّهُ يُوغِرُ صَدْرَهُ وَيُؤْذِيهِ إذَا سَمِعَ مَا رُمِيَ بِهِ وَلَعَلَّهُ يُهَيِّجُ عَدَاوَتَهُ وَلَا يَصْفُو لَهُ أَبَدًا، وَمَا كَانَ هَذَا سَبِيلُهُ فَالشَّارِعُ الْحَكِيمُ لَا يُبِيحُهُ وَلَا يُجِيزُهُ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يُوجِبَهُ وَيَأْمُرَ بِهِ، وَمَدَارُ الشَّرِيعَةِ عَلَى تَعْطِيلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا لَا عَلَى تَحْصِيلِهَا وَتَكْمِيلِهَا
.
انْتَهَى.

وَهُوَ كَمَا تَرَى فِي غَايَةِ التَّحْقِيقِ وَاَللَّهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ. انتهى كلام السفاريني رحمه الله.
وعليه، فمن لم يمكن تحلله لغيبته أو موته أو للجهل به فيكفي الاستغفار له والدعاء له بخير مع الاجتهاد في الإكثار من الحسنات الماحية والتقرب إلى الله تعالى بما أمكن من خصال الخير،

فإن هذا من مظاهر شؤم المعاصي التي تتعلق بحقوق العباد فيخطئ العبد في حق أخيه ولا يتمكن من التحلل منه ولا من قضائه حقه، فإن التحلل من المظلوم الذي اغتبته واجب شرعي فقد حض النبي صلى الله عليه وسلم على التحلل من المظلوم في الدنيا، فقال: من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه. أخرجه البخاري
ثم إن تحلل المغتاب وإعلامه بما حصل إن علم بغيبتك له متعين، وأما إن لم يعلم فالأولى أن تتحلله تحللا عاما ولا تذكر له اغتيابك إياه لئلا تغضبه كما قاله بعض أهل العلم، وعليك بالإكثار من الحسنات لتكاثر بها السيئات وتسدد ببعضها ما عليك من الحق، وينبغي أن تكثر من الدعاء للمسلمين الذين اغتبتهم والثناء عليهم بما علمته فيهم من الخير.
وأما الاستغفار لمن اغتبته فقد وردت فيه بعض الأحاديث ولكنها لا تسلم من المقال كما قال السخاوي في المقاصد الحسنة وتابعه العجلوني في كشف الخفاء، قال العجلوني:
(كفارة من اغتبته أن تستغفر له). رواه الخرائطي في المساوي، والبيهقي في الشعب، والدينوري في المجالسة، وابن أبي الدنيا وغيرهم عن أنس مرفوعا، ولفظ بعضهم كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته وفي سنده عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف جدا كما في المقاصد. ورواه الخرائطي من وجه آخر عن أنس مرفوعا بلفظ إن من كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته تقول: اللهم اغفر لنا وله، وهو ضعيف أيضا لكن له شواهد، فعند أبي نعيم وابن عدي في الكامل عن سهل بن سعد مرفوعا بلفظ: من اغتاب أخاه فاستغفر له فهو كفارة له. وفي سنده سليمان بن عمرو النخعي اتهم بالوضع، وعند الدارقطني بسند فيه حفص الأيلي ضعيف عن جابر رفعه: من اغتاب رجلا ثم استغفر له من بعد ذلك غفرت له غيبته. ورواه البيهقي عن أبي هريرة بلفظ: الغيبة تخرق الصوم والاستغفار يرقعه، فمن استطاع منكم أن يجيء غدا بصومه مرقعا فليفعل. قال عقبة موقوفا وسنده ضعيف.
وقد نسب الغزالي في الإحياء إلى الحسن القول بكفاية الاستغفار عن التحلل من المغتاب، ونسب لمجاهد أنه يكفي الثناء عليه إلى أن قال في الأخير: لا بد من الاستحلال إن قدر عليه، فإن كان غائبا أو ميتا فينبغي أن يكثر له من الاستغفار والدعاء ويكثر من الحسنات.ِ
ونقل العجلوني عن ابن المبارك كفاية الاستغفار من التحلل.ِِ


والله أعلم.






ِ

إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
#7

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

ينقل لقسم فقه وفتاوى المرأه المسلمه
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
#8

افتراضي رد: تبرأ الذمة بالدعاء والاستغفار لمن اغتيب

جزاكى الله خير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
العلاقة بين التوحيد والاستغفار ضــي القمــر المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 01:25 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل