لا تحاور الجاهل و لا تحاول إقناعه لأنه يتمتع بوقاحة غريبة يدخل في النقاشات و هو لا يعلم عن ماذا يتحدث ، فتكتشف من هواياته تحطيم الرأي الآخر و الإنتقاص من قدره ، تجده متناقذا مع نفسه فما بالك بالآخر !!
فلا بأس إذا تعاطفت معه و تركته يفرض وجوده حتى و لو كان ذلك على حساب أخلاقك العالية ، فصوتك مسموع و رأيك واضح و ذو قيمة فلا يحتاج إلى منازعة أو جهد كبير للوصول إلى عقول الحكماء.