إهزمي مخاوفكِ بالسخرية منها
لكل منا مخاوفه في الحياة، فمهما بلغ الإنسان من مراتب التقدم والنجاح تظل المخاوف تنتاب الفرد منا فتؤرقه، وهنا تختلف ردود أفعالنا تجاه هذه المخاوف فمنا من يسيطر عليها فيكبح جماحها ويمضي قدماً في طريقه، ومنا من يفسح لها المجال لتتملكه وتسيطر عليه فيحيل حياته لمسلسل خوف وأرق فصوله لا تنتهي... "عدلات" ترشدكِ لطرق بسيطة تستطيعين من خلالها هزيمة مخاوفكِ..
1. اكتبي جميع مخاوفكِ ومصادرها، واكتبي كل الوقت الذي استنفذته منكِ هذه المخاوف. هذا يعطيكِ نظرة عن كثب، ويخفف من قبضتها عليكِ، حيث إنكِ عندما تكتبينها تفقد قوتها عليك.
2. استرخي ولا ترهقي أعصابكِ، واستجمعي قوتكِ، وهدئي من نبضات قلبكِ وتنفسكِ، وخصصي لنفسكِ بعض أوقات الراحة خلال اليوم، بممارسة بعض تمارين الاسترخاء.
3. افعلي كل ما تخافين من فعله. قومي بذلك خطوة بخطوة؛ فالفعل يولد لديكِ الشجاعة، والعالم سيتسع من حولكِ كلما تحليتِ بالشجاعة والإرادة.
4. نميل في العادة إلى توبيخ أنفسنا إذا فشلنا في أمر ما، أو حتى إذا فشلتِ في الاحتفال بالنجاح قوِّي ثقتكِ بنفسكِ عن طريق تذكيرها بالنجاحات التي حققتها والخبرات التي اكتسبتها من تجاربكِ السابقة، وحتى أول مرة نجحتِ فيها في ركوب الدراجة، وقومي بكتابة كل ذلك وسوف تُذهلين من مقدار قوتكِ في مواجهة خوفكِ.
5. ركزي كل تفكيركِ على إرادتكِ وتجهيز نفسكِ للنجاح، وصنع علاقاتكِ وحظكِ الجيد ونيتكِ الخالصة لله، وتوكلكِ عليه. فكري أنكِ مادمتِ قد اتخذتِ قراراً بأن تقومي بهذا العمل فإنكِ ستكونين أفضل من قام به.
6. اسخري من مخاوفك واضحكي عليها. حاولي أن تري كم كان سخيفاً أن تقدمي على هذا الأمر، أعطي لنفسكِ القوة الحقيقية للمواجهة.
7. تعلمي كيف تفكرين وتتحدثين وتعيشين كشخص عاقل يستطيع مواجهة خوفه، وتوقفي عن التفكير بالسلبيات.
8 الخوف مثل السحر فهو يخلق في عقولنا قصصاً عن الماضي والمستقبل، ويتلون لنا حتى نصدقه، وغالباً ما تكون القصص مرتبطة بألم من الماضي وخوف من المستقبل. لذلك يجب عليكِ أن تغيري قصص خوفكِ التي تخبرينها لنفسكِ، وتجدي المساحة الآمنة داخلك؛ فأنتِ تملكين دائماً الخيار لخلق قصصكِ الجديدة التي تملأ حياتكِ.
9 طوري مهاراتكِ، وزيدي من معلوماتكِ، وتعلمي من حياتكِ قدر المستطاع.
10. الحياة مليئة بالجمال والمغامرة والفرح والحزن والتحدي والمآسي، اختاري أن تكوني حاضرة لمواجهة كل المواقف، واستمتعي بحياتكِ.
مما راق لي