التعليم المختلط ,هل انت مع ام ضد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
.
.
ان التعليم يعد ركيزة اساسية لنمو و تطور اي مجتمع في العالم . و لهذا تسعى الكثير من الدول في تطوير هذا المجال و منها دولنا (دول مجلس التعاون الخليجي) . ولكن هناك الكثير من القضايا التي تظهر على السطح في هذا المجال,
و تختلف بعض القضايا حسب ديانة و ثقافة المجتمع, و الجميع يعلم بأن دولنا تعتبردول محافظة جدا للعادات و التقاليد التي توارثناها و لم تتغير بالرغم من تغيرات العصر.
وهنا ظهرت قضية لا تعرف الدول الاخرى معناه و هي قضية التعليم المختلط.
ولكن مع المطالبة بحقوق المراة و المساواة بينها و بين الرجل من جهة و الالتزام بالعادات و التقاليد من جهة اخرى اشتد حبل هذه القضية واصبحت الساحة ساخنة بين الطرفين.
فالاول يرفض التعليم المختلط و يتمسك بهذه الفكرة بقوة و مستندا الى الزيادة الملحوظة في نسبة قضايا الزنا و الممارسات الجنسية و الاغتصاب في هذه المؤسسات التعليمية.
و يقولوا بأن المؤسسة تعتبر بيئة خصبة للممارسات المحرمة خارج اطار الزواج مما يؤدي الى عزوف الكثير من الزواج والاكتفاء بمثل هذه الممارسات المحرمة, وهذا يؤدي الى وجود مشاكل اجتماعية اخرى نحن في غنى عنها.
و يضيفوا ايضا, بأن الفتيات ينتجن اكثر اذا ما خصصت لهن بيئة خاصة فيهن , بحيث يستطيعن ممارسة جميع انشطتهن بنوع من الحرية.
وفي الجانب الاخر يقول مؤيدوا التعليم المختلط, ان هذا النوع التعليم يوفر مساحة لالتقاء الجنسين و تبادل الأفكار بدون قيود, وهو يعتبر ايضا مكانا لتهيئة الجيل للحياة الواقعية..فلحياة ليست ساحة للذكور فقط وليت كذلك للاناث فقط.
و يقللوا من اهمية الممارسات المحرمة لطلاب المرحلة الجامعية , حيث اشاروا بأنهم اشخاص بالغين و على دراية تامة بأفعالهم وو تصرفاتهم و هم مسؤولون عنها. اما بالنسبة لصغار السن و المراهقين, فان المشكلة تحل بتشديد الرقابة و العقوبات .
و يضيفوا ايضا, بأن العالم يعترف بهذه السياسة فلماذا نحن نخالفهم و نبقى في مؤخرة سفينة الديمقراطية و المساواة بين المرأة و الرجل...
يكثر االحديث في هذه القضية..وما زال الشد و التوتر حادا جدا بين طرفي النزاع..
ولكن انت/ي مع من تفق/ي ؟
هل في الصف الأول ام في الصف الثاني ولماذا؟