قصة حب حزينة جدا,قصة مات حبيبى ,قصة عاشقة مات حبيبها
ها أنا أقف وسط المدينه في فوضى عارمه أتأمل في كل من حولي أبحث عن طيف شخص تفطر قلبي شوقآ لرؤيته ...
كل ما أعرفه انني أحببته وسأنتظره و إن طال إنتظاري
أشعر بأنفآسه المتعبه وخطوآته المتسارعه ونظراته التائهه تبحث عن طيف فتاه حالمه
صرخ بأعلى صوته: أين انتي ..؟
وكنت أقف بين الناس ونبض قلبي بالفرح عندما سمعت صوته وجريت مسرعه بين الناس وكأني أبحث عن ورده مشرقه وسط أشوآك جارحه وكانت دموعي تسبقني وهو في جهة أخرى يجري بحثا عني
بعد بحث طويل وقفت متعبه بكيت وانهارت قواي وسقطت على الأرض وبكيت حتى ان دموعي جفت وإذا بيد دآفئه تلامس كتفي ورفعت رأسي ودموعي على وجهي وإذا برجل كبير في السن أستقر الشيب في لحيته وأستوطنت التجاعيد ملامحه
إبتسم في وجهي
وقال: انهضي ياأبنتي لما البكاء والجلوس في هذا المكان بين الطرقات المزدحمه بالناس
أتبحثين عن شي ..؟
رفعت جسمي المتعب ومسحت دموعي وابتسمت له
وقلت: لاعليك ياعماه فقد كنت أسمع صوت يناديني وطيف يتراقص أمآم عيني
فبحثت عنه لاكن ماكنت أرآه من طيف محبوبي ماهو إلا حلم يستحيل تحقيقه
وذرفت دموعي التي احرقت خدي حزناومشيت مسرعه بخطوات يائسه لكي ارحل عن هذا المكان وفجأه
وإذابصرخه تدوي في المكان اهتز قلبي
قأئلآ: توقفي فانتي لاتحلمي تعبت وانا ابحث عنكي وطيفكي لم يفارق عيني
والتفت اليه مسرعه عندما سمعت صوته واخيرارأيته واقعا يتجسد امآمي سكن جسمي المتعب, وبكت عيني المتلهفه وجرى مسرعا نحوي وانا اقف متجمده
الفرحه جمدت أطرآفي لااصدق ماأرآه واقترب ولاكن لم تشأ الاقدار ان يقترب مني
فجآءت سياره مسرعه ورمت بجسد حبيبي بعيدآ
صرخت من هول مارأيت وجريت مسرعه نحو ه واناابكي وجلست امام جسده المغطى بالدمآءالممد على الأرض ورفعت رأسه بيدي
وقلت وانا ابكي ..: انهض حبيبي فستكون بخير
من اجلي انهض ..!
وفتح عينيه المتعبه ومد يده الحمرامن الدماء ومسح دموعي التي اختلطت بدم يده
وقال ..: أخيرآ رأيتكي حبيبتي هذا ماكنت أتمناه .. ان اراكي قبل ان يباغتني
قلت له ..: لاتتكلم بأذن المولى ستنهض وتأخذني معك الي بعيد
قال ..: لا حبيبتي فقد حان وقت الرحيل إلي آلأبد
فقدأكتملت سعادتي برؤيتك
ومسك يدي وقال وعينيه تلمع (ألما وعشقاوأنا اموت خوفا وهلعا)
أحبك ...
وهنا أستقر جسده وفاضت روحه وصرخت بأعلى صوتي وحظنت جسده الساكن ولم احتمل ماحدث فسكن جسدي جانب جسده ورحلت معه بروحي ولم يتبقى الا جسدي ممدد على سرير غرفتي انتظر الرحيل الي حيث يسكن جسد من أحببت.