رد: هل ختان الاناث حرام ام حلال ومتي يكون منعه ضار علي الفتاه
يعنى مش القرضاوى الا تسمعى له
ختان البنات مش حرام وسنة وهذه الاديث صحيحة ومتفق عليها
من الناحيه الدينية:
أ- الاحاديث النبوية التى تأمر بختان الاناث :
1-الحديث (خمس من الفطرة الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الاظافر ونتف الابط) وقد ورد هذا الحديث فى البخارى ومسلم فى صحيحيهما والامام احمد فى مسنده ويبين الحديث ان الختان من سنن الفطرة التى يجب ان يلتزم بها المسلم... وقد اكدت الكثير من كتب الحديث وكتب الفقه التى اوردت هذا الحديث الصحيح انه يشمل ختان الذكور وختان الاناث معاً ومن بين هذه الكتب - على سبيل المثال - صحيح مسلم شرح النووى الذى اورد فى شرحه للحديث كيفية اجراء ختان الاناث بالصورة التى تتفق مع السنة الشريفة.
2- الاحاديث الصحيحة الاتية :-
" اذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل "
" اذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل "
" اذا التقى الختانان فقد وجب الغسل "
وقد اورد هذه الاحاديث الصحيحة كل من مسلم والبخارى والترمذى وابن ماجه واحمد فى مسنده وغيرها من كتب الحديث .. وقد جاءت هذه الاحاديث قاطعة فى مشروعية ختان الاناث حيث تؤكد ارتباط ختان الاناث بحكم شرعى وهو حكم الغسل .. وقد حاول بعض المناهضين لسنة ختان الاناث البحث عن تخريجات لغوية فى هذه الاحاديث للزعم بأن لفظ الختان الوارد فيها والذى يتعلق بالزوجة لا يعنى وجوب ختان الاناث !! .. ويكفى للرد على هذه الادعاءات ان نرجع الى الكتب التى اوردت هذه الاحاديث مثل كتاب ( فتح البارى شرح صحيح البخارى ) لابن حجر العسقلانى – على سبيل المثال - والذى يقول بالحرف الواحد فى تعليقه على الحديث ( اذا التقى الختانان) ان ( المراد هو ختان الرجل والمرأة ) ..
.ثم يورد بعض التفصيل عن كيفية اجراء ختان الذكر والانثى بما يتفق مع ماورد فى السنة الشريفة .. كما اورد كتاب ابن القيم ( تحفة المودود بأحكام المولـود) تعلـــيقاً للامام احمد بن حنبل على الحديث ( اذا التقى الختانان ) يؤكد فيه ان حكم الختان يعم الذكر والانثى وان ختان الاناث سنة ..و قد جاء ذلك فى الفصل التاسع من كتاب ابن القيم المذكور تحت عنوان ( حكمه يعم الذكر والانثى ) .. حيث اورد قول الامام احمد بن حنبل ( وفى هذا ان الاناث كن يختتن ) وقوله عندما سئل عن ختان المرأة استناداً الى الحديث السابق ( الختان سنة )
3- الحديث (اذا اسلمتم فاختتنوا ) و الحديث ( من اسلم فليختتن ولو كان كبيراً ) وقد ورد الحديثان فى نيل الاوطار للشوكانى .. وقد اورد ابن القيم فى كتابه ( تحفة الــمودود بأحكام المولود ) اقوالاً للفقهاء فى المرأة التى تزوجت ولم تختتن فهل يجب عليها الختان فقالوا (الاحسن ان تختتن ان قدرت على ذلك ولو اتى عليها ثلاثون او اربعون سنة ).
كيفية الاداء الصحيح لسنة ختان الاناث :-
4- بينت الاحاديث الشريفة الاسلوب الصحيح لختان الاناث وكذلك الحكمة من ورائه كما فى الحديث الشريف الذى يقول فيه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لام حبيبة " ادن منى كى اعلمك : اخفضى ولا تنهكى فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج " ورد فى الطبرانى فى المعجم الكبير وفى الحاكم فى مستدركه عن الضحاك بن قيس .. وقد بين سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى هذا الحديث الاسلوب الصحيح لاجراء ختان الاناث حيث تكون الازالة للاجزاء الزائدة فقط دون تجاوز " اخفضى ولا تنهكى " .. كما بين حضرته ايضاً الحكمة من اجراء ختان الاناث فى قوله" فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج "
وهو مايتبين منه ان اتباع هذه السنة يثمر نضارة الوجه .. كما يحفظ للمرأة كرامتها وعفتها ومكانتها عند زوجها بما يحقق المودة و الاستــقرار فى العـلاقة بين الزوج وزوجــته .
ورداً على مزاعم المناهضين لسنة الختان فى التشكيك فى ذلك الحديث الصحيح فأننا نورد الحقائق الاتية :-
أ- ان هذا الحديث قد ورد بروايات عديدة متقاربة منسوباً الى السيدة ام حبيبة والى السيدة ام عطية فى العشرات من كتب الحديث والفقه وغيرها ومن بينها مايلى :-
( الحافظ بن حجر العسقلانى فى فتح البارى شرح صحيح البخارى) وقد اضاف بعض الشواهد التى تقوى اسناد هذا الحديث من روايات اخرى جاءت بكتابى ابى الشيخ والبيهقى.
(ابو داود فى السنن )
( الشوكانى فى نيل الاوطار)
(الهيثمى فى مجمع الزوائد )
(الحاكم فى المستدرك )
( السيوطى فى الجامع الصغير )
(الطبرانى فى المعجم الكبير)
( الغزالى فى احياء علوم الدين )
( ابن القيم فى تحفة المودود بأحكام المولود )
الحافظ الذهبى فى التلخيص)
( البهيقى فى السنن الكبرى )
ب-ان الشيخ عبد العزيز بن باز مفتى السعودية قد استند الى هذا الحديث فى فتواه الرسمية برقم (17740) بتاريخ 5/3/1416 هـ التى اكد فيها مشروعية ختان الاناث واورد الرواية التى قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم لام عطية( اخفضى ولا تنهكى فانه انضر للوجه واحظى عند الزوج ) واكد صحة الحديث بقوله ( رواه الحاكم فى المستدرك والحافظ الذهبى فى التلخيص بسند جيد ) .
اى شيخ هيقول عكس الكلام ده اعرفى انه جاهل بعلمه
وياريت نبعد عن القرضاوى لانه ليس بالثقة ربنا يرحمنا منه ومن ا مثاله
اخفاء ختان الاناث فى وقت الصحابة والمسلمين الاوائل:-
يتبين لنا مما سبق انه على رأس اداب الختان التى تأمر بها السنة الشريفة ( سنة اخفاء ختان الاناث ) .. ولعل ذلك يفسر ماورد فى سيرة صحابة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الاعلان والاحتفال بختان الذكور مع اخفاء ختان الاناث وعدم الاعلان عنه .. ولما كانت هذه الحقيقة قد تخفى على بعض المسلمين فقد حاول بعض المناهضين للختان التشكيك فى مشروعيته بالزعم بأنه لم يرد فى السنة الشريفة الاعلان عن ختان المسلمين لبناتهم .. ولم يتورعوا لتحقيق هذا الهدف عن الزج بسيرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم واهل بيته الكرام فى هذا الحديث غير اللائق والتجرؤ والتطاول على حضراتهم بالتساؤلات التى تتعارض مع كل صور الادب والتوقير الذى يجب ان يتحلى به كل مسلم فى حديثه ومعتقده عن سيدنا رسول الله واهل بيته الكرام .
ب- اتفاق ائمة الفقه الاربعة على مشروعية ختان الاناث :
اتفق ائمة الفقهاء الاربعة جميعاً على مشروعية ختان الاناث .. وقد لخصت فتوى دار الافتاء فى الفتاوى الاسلامية " المجلد الحادى والعشرين " عام 1994 اراء ائمة الفقه الاربعة فقالت بالحرف الواحد ( ان الفقهاء اتفقوا على ان الختان فى حق الرجال والخفاض فى حق النساء مشروع ثم اختلفوا فى وجوبه فقال الامامان ابو حنيفة ومالك هو مسنون فى حقهما وليس بواجب وجوب فرض ولكن يأثم بتركه تاركه وقال الامام الشافعى : هو فرض على الذكور والاناث وقال الامام احمد هو واجب فى حق الرجال وفى النساء عنه روايتان اظهرهما الوجوب )..
.كما اورد فضيلة شيخ الازهر جاد الحق على جاد الحق فى كتاب الختان الذى اصدرت مجلة الازهر عدد اكتوبر 1994 هذه الحقيقة وعلق عليها بقوله ( اتفقت كلمة فقهاء المذاهب على ان الختان للرجال والنساء من فطرة الاسلام وشعائره وانه امر محمود .. اما الاختلاف فى وصف حكمه بين واجب وسنة ومكرمة فيكاد يكون اختلافاً فى الاصطلاح الذى يندرج تحته الحكم ) .
ج-الفتوى الرسمية لمجمع البحوث الاسلامية بالازهر:-
اصدر مجمع البحوث الاسلامية بالازهر بتاريخ 24 نوفمبر 1994 فتوى رسمية بمشروعية ختان الاناث وعدم جواز تجريمه وذلك رداً على مطالبة البعض بمنع ختان الاناث وتجريم فاعله .. وقد نصت الفتوى على مايلى ( ان ختان الانثى - اى خفاضها- مشروع فى الاسلام ولا يجوز تجريمه ) مرفق صورة الفتوى .
د- الفتاوى الرسمية لدار الافتاء المصرية :
الفتوى الرسمية الواردة بالفتاوى الاسلامية الصادرة عن دار الافتاء المصرية المجلد الحادى والعشرين عام 1994 للمفتى الشــيخ محمد سيد طنطاوى صـ 7865 .. وتؤكد هذه الفتوى مشروعية ختان الاناث وتنص على مايلى :
( المستفاد من النصوص الشرعية ومن اقوال الفقهاء على النحو المبين والثابت فى كتب السنة والفقه ان الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التى دعا اليها الاسلام وحث على الالتزام بها ) مرفق صورة الفتوى.
فتوى فضيلة المفتى الشيخ/ علام نصار الواردة بالفتاوى الاسلامية من دار الافتاء المجلد السادس طبعة المجلس الاعلى للشئون الاسلامية بتاريخ 23 يونيو 1951 وتنص على مايلى :
( ختان البنات من شعار الاسلام وردت به السنة النبوية و اتفقت كلمة الفقهاء وائمتهم على مشروعيته) .
الفتوى الرسمية لفضيلة الشيخ/ حسن مأمون مفتى الديار المصرية بتاريخ 18\7\1959 فى اللجنة المشكله بناء على قرار وزير الصحة لبحث موضوع ختان الاناث .. وقد نصت الفتوى على ان ( الفقهاء اختلفوا فى ان خفاض الاناث واجب اوسنة ومنهم من ذهب الى انه مكرمة الا انهم اتفقوا جميعاً على انه من شعائر الاسلام )
هـ -خطورة وبطلان الدعوة الى تجريم الختان :
على حين اتفق ائمة الفقه الاربعة على مشروعية ختان الاناث واورت الكتب العشرات من الاحاديث والاحكام الفقهية التى تؤكد مشروعية ختان الاناث فإنه لم يرد حديث واحد ينهى عن ختان الاناث او يدعو الى تجريمه وقد لخص هذه الحقيقة كتاب ( الختان للشيخ / جاد الحق على جاد الحق ) طبعة مجلة الازهر عدد اكتوبر1994 فى قوله ( لم ينقل عن احد من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من كتبهم التى بين ايدينا قول بمنع الختان للرجال او النساء او عدم جوازه او اضراره بالانثى اذا ماتم على الوجه الذى علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لام حبيبة )..
كما اكد هذه الحقيقة فضيلة الشيخ/ نصر فريد واصل المفتى السابق الذى افتى بتاريخ 28/11/1996 بان ( ختان الاناث سنة ولا يجوز تجريمه ) .. ومن هنا فان مايدعو اليه البعض من تجريم ختان الاناث هى دعوة بالغة الخطورة لانها تتعارض مع امر شرعى يأمر به الرسول.. بل وتعاقب او تجرم المسلم الذى يسعى الى الالتزام بطاعة سنة شريفة يأمر بها حضرته!!
مش فاهمه ازاى هذا السفيه يقول على الاحاديث الصحيحة ضعيفة
ياريت نبطل نسمع للشيوخ لان مش كلهم على حق ونحاول نجتهد بنفسنا ونتعلم اصول دينا من القران والفقه والسنة
اجتهدى ولكى الاجر والثواب
وهذا يعني عمليا حرمان المرأة من جميع أعصاب الحسِّ الجنسي، فهو في تأثيره على أنوثة المرأة وعلى رغبتها في الجنس واستجابتها له (orgasm) يشبه إلى حد كبير تأثير الخصي على الرجل.. فهو نوع من إهدار آدميتها والقضاء على مشاعرها وأحاسيسها ... ويصيبها بالبرود الجنسي، وهو أحد أسباب الطلاق وتفكُّك الأسر في الإسلام.
هذا الكلام كذب المقصود به محاربة سنة رسولنا الكريم