اشتعلت صباح اليوم محاور القتال في القصير بريف حمص، لتشهد اشتباكات عنيفة لا سيما في مدينة القصير، وقرى الضبعة وعرجون والحميدية. كما أشارت المعارضة إلى اطلاق صواريخ أرض -أرض. وباعتراف مصادر حزب الله لصحيفة "الرأي" الكويتية فإن المدينة محصنة عسكرياً، حيث أصبحت على شكل بلدة تشبه مترو أنفاق باريس، وهي محصنة جداً ويصعب على أي جيش نظامي إخضاعها.
وأشار مصدر حزب الله الى أن قيادته في القصير أدخلت نحو ألفي مقاتل في المعركة، ما يعتبر في الفن العسكري أشبه بعملية انتحارية لأن عدد المهاجمين يفترض أن يكون أضعاف عدد المدافعين وفق المصدر.
قوات النظام وحزب الله تخطف 120 لاجئاً
من جهة أخرى، شهدت الأوضاع في القصير تطورات لافتة، أبرزها، إلى جانب المحاولات المستمرة من قبل قوات النظام وحزب الله، للسيطرة على البلدة، ورد الجيش الحر على تلك المحاولات، بحسب مصادر المعارضة، هو النقلة النوعية المتمثلة في خطف نحو 120 من نازحي المدينة الذين فروا من القتال إلى بلدة الديابية. عملية الخطف، تبعاً للمعارضة تمت بواسطة قوات النظام وحزب الله. ولا يعرف بعد مصير المخطوفين ومعظمهم من النساء والأطفال، ولا أسباب خطفهم. كما لم توثق جهات مستقلة هذه الحادثة.
العربية