إنّ مستحضرات العناية بالشعر كالكريمات المغذيّة والسيروم وحمّامات الزيت ليست المسؤول الأوّل عن الحصول على شعر صحيّ وجذّاب. وبالرّغم من تأثيرها القويّ، إلا أنّها تُعتبر عاملاً مساعداً للحصول على الشعر المثاليّ، فيما العامل الأوّل الذي يُكسب الشّعر الحيويّة والجاذبيّة هو الغذاء؛ والدليل على ذلك ما يُردّده أطباء الصحّة دوماً بأنّ المهمّ، ليس ما تضعه على شعرك، بل ما تضعه في معدتك، فأولى خطوات الحصول على شعر صحيّ وغزير هو الغذاء.
وتُعتبر ثمار البحر والدواجن من أهمّ عناصر الغذاء التي تُساهم في الحصول على شعر صحيّ وجذّاب. لذلك "سيِّدتي نت" يزوّدك بمعلومات سريعة عن هذين العنصرين في ما يلي:
1- السلمون والسردين والمحار
من الصعب أن يتوفر ما يُنافس العناصر الموجودة بأسماك السلمون، حيث إنّ السلمون يتميّز باحتوائه على قدر كبير من زيت أوميغا3، إضافة إلى مجموعات عالية النوعيّة من البروتينات، وكميّة كبيرة من الحديد وفيتامين b12 المقويّين للشعر. وقد يؤدي نقص تلك الفيتامينات في الجسم والأحماض الدهنية إلى جفاف جلد فروة الرأس وشعر الرأس، ما يجعل الشعر باهتاً ومتقصّفاً، ويفتقد النضارة. ولمن لا تتوفر لهم لحوم أسماك السلمون، فإنّ أسماك السردين الغنيّة بدهون أوميغا3 هي مصدر بديل وزهيد الثمن ومتوفر طوال العام.
أمَّا عن المحار فهو يتميّز بغناه بعنصر الزنك، وعنصر الزنك هو أحد العناصر المسؤولة عن إنتاج شعر صحي.ّ
2- البيض والدواجن
بالرّغم من أنّ الدجاج والديك الروميّ والحمام كلّها طيور يكسوها الريش، إلا أنّ تناولنا لها يُساهم بشكل قويّ في قيام الجلد بإنتاج شعر أكثر قوة، وذلك بسبب احتوائها على بروتينات عالية الجودة. ومن دون تناول الكميّات الكافية من البروتينات، فإنّ الشعر سيُعاني من الضعف وسهولة التكسّر.
إضافة إلى ذلك، لا يؤدّي نقص البروتينات في الجسم إلى شعر ضعيف فحسب، ولكنّه يؤدّي إلى شعر فاقد لحيويته الطبيعيّة أيضاً.