ثم تذلّلي بين يدي خالقك ومولاك .. الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّدي مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها ..
وستجدين الفَرَج بإذن الله .. ( أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
الهمسة الرابعة :
احرصي على كثرة الصدقة .. فهي من أسباب الشفاء .. بإذن الله ..
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) .. حسَّنه الألباني وابن باز..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. فلا تترددين في ذلك ..
الهمسة الخامسة :
عليكي بذكر الله جلَّ وعلا .. فهو سلوة المنكوبين ..
وأمان الخائفين .. وملاذ المنكوبين ..
وأُنسُ المرضى والمصابين ..
( الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) ..
الهمسة السادسة :
احمدي الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ..
فمصيبة الدين لا تعوَّض .. وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ..
ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء .. فكم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ..
وتغيَّرت أمورهم .. بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
الهمسة السابعة :
كوني متفائلة .. ولا تصاحبي المخذِّلين والمرجفين ..
وابتعدي عن المثبِّطين اليائسين ..
وأشعِري نفسك بقرب الفَرَج .. ودنوِّ بزوغ الأمل ..
الهمسة الثامنة :
تذكري - وفقني الله وإياك - أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه ..
ومِحن أقسى مما مرت بك .. واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك ..
ويسَّر بليَّتك .. ليمتحِنك ويختبِرك .. واحمديه أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة ..
في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
الهمسة التاسعة :
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة .. وذهاب المصيبة ..
فاحمديه سبحانه واشكره .. وأكثِري من ذلك ..
فإنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
فأكثري من شكره ..
الهمسة العاشرة و الأخيرة:
أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحدا..تأخذ منه.