سيطرت قوات النظام السوري المدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني على مدينة تلكلخ في حمص، بعد محاولات دامت أيام، بحسب ما ذكرت قناة "العربية"، الأربعاء 26 يونيو/حزيران.
وأضاف ناشطون أن عناصر النظام وحزب الله ارتكبوا إعدامات ميدانية بحق المدنيين، كما اعتقلوا العشرات من سكان المدينة المحاذية للحدود اللبنانية.
وتلكلخ هي ثاني مدينة سورية تسقط في أيدي قوات الأسد وحزب الله عقب مدينة القصير.
وكان الأمين العام لحزب الله قد أعلن في وقت سابق عن دخول الحرب في سوريا إلى جانب النظام، ما أثار حالة استنكار دولي.
وأضفت خطوة حزب الله طابعاً طائفياً ومذهبياً على الحرب، وأثارت ردود أفعال واسعة في مناطق لبنانية مختلفة، لاسيما صيدا، حيث توجد احتكاكات بين السنة والشيعة.
100 ألف قتيل
وإلى ذلك، أعلن المرصد السوري، ومقره لندن، مقتل 100 ألف شخص منذ بدء الصراع في سوريا. وقال المرصد في بريد إلكتروني إنه "وثق سقوط 100.191 قتيلاً منذ انطلاقة الثورة السورية مع سقوط أول قتيل في محافظة درعا في 18 مارس/آذار، حتى تاريخ 24 يونيو/حزيران".
وبين القتلى 36.661 مدنياً، و18.072 مقاتلاً معارضاً، و25.407 عناصر من قوات النظام. ويستند المرصد في معلوماته إلى شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر العسكرية والطبية في كل سوريا.
طعن 4 سوريين في بيروت
وفي سياق آخر، أصيب أربعة سوريين بجروح عندما هاجمهم مجهولون بالسكاكين، اليوم الأربعاء 26 يونيو/حزيران، شرق بيروت، حيث قام ثلاثة أشخاص بالاعتداء على باص كان يقل 40 سورياً ولبنانياً وفلسطينياً كانوا في طريقهم للمشاركة في تصوير برنامج لبناني- إيراني سيعرض في رمضان. يذكر أن المعتدين لم يكونوا ملثمين إلا أنه لم يتم التعرف إلى هويتهم.
وأكد مسؤول في شركة الإنتاج التي تعرضت للاعتداء أن الحادث وقع لأسباب شخصية من شركة انتاج منافسة كانت تسعى للحصول على حق تسجيل البرنامج مشدداً على ألا أبعاد سياسية للحادث.
العربية