بموت انا وجوزى منة لله الخاين

ارجو الا تفغضبى من ردى ايتها الاخت الفضلى،اساس مشكلتك هو عدم التفكير السليم سواء منك او من زوجك،سافر زوجك وحده باختياره لظروف لايعلمها سواكما،واقتضت الظروف ان تبقى واولادك فى بلدك،ثم أحس زوجك بشوق كبير لك فطلب منك إرسال صور وفيديوهات لك تطفىء شهوته نحوك،ترى هل كان زوجك يشتاق اليك بالذات أم ان شوقه كان لامرأة مجرد امرأة ،لذا فقد وجد البديل سريعا وكان من الممكن أن يستمر معه لولا معرفتك بالامر وإحساس زوجك أن بيته على وشك الخراب،لذا عاد يلعب على الوتر الحساس ليشعرك ان رفضك طلبه هو السبب فى خيانته لك،والحقيقة ان الخيانة استعداد فطرى قد يوجد لدى المرء وقد لايوجد ويبدو ان الاستعداد كان موجودا لدى زوجك،تقولين انك بعد أن ارسلت صورك له مشى على الصراط المستقيم،فمن أدراك بذلك؟ ان من يبحث عن الخيانة سيجد دائما الوقت لذلك،لقد هرع زوجك اليك حين احس بغضبك منه،لكنه لم يفعلها حين احس بشوقه اليك،لقد تصرف زوجك بطيش ورعونة وأسأت انت الى نفسك حين وافقته على طلبه،والان يبكى كل منكما على اللبن المسكوب،ودعينى اسالك سؤالا هل كنت ستحسين بالراحة اذا دفع هذا الصديق الغادر المبلغ المطلوب؟اعتقد ان هناك مشكلة اخرى كانت ستواجهكما وهى عدم احترامك لزوجك وعدم احتلرامك لنفسك،حاولى نسيان مافات واطلبى من زوجك العودة فورا او البحث عن عمل اخر فى بلد اخر ولاتفارقيه ابدا بعدها،وان تعذرت ملازمتك له ابقيه بجوارك فهذا افضل لك وله ،والمشاكل المادية أفضل بكثير من أن يفقد كل منكما احترامه للاخر.