خاطفو "التركيين" بلبنان يعرضون المقايضة بشيعة من أعزاز
فيما يقايض خاطفو الطيارين التركيين لإخلاء سبيلهما بعودة المخطوفين اللبنانيين الشيعة من أعزاز السورية القريبة من تركيا، تستمر مساعي السلطات اللبنانية لتحريرهما، بحسب وزير الداخلية اللبناني، مروان شربل، الذي أكد إثر لقائه السفير التركي في بيروت أن الجهات المختصة تبذل قصارى جهدها لإعادة الطيارين سالمين.
وفي حين رحب أهالي المخطوفين بعملية الخطف معتبرين أنها الوسيلة الوحيدة لاستعادة أبنائهم، استنكرتها معظم الجهات الرسمية اللبنانية فرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حذر من معالجة أي قضية إنسانية على حساب النيل من هيبة الدولة
فريق الرابع عشر من آذار، الذي طالما ندد بتحويل المطار ومحيطه لجزيرة أمنية تابعة لحزب الله اعتبر أن هذه الحادثة ستضع بيروت على لائحة المطارات الخطرة.
هذا.. وشكك البعض بقدرة الدولة اللبنانية على معالجة هذا الملف طالما أن المنطقة حيث جرت عملية الخطف غير خاضعة لسلطتها.
الحكومة التركية وبعد أن دعت جميع رعاياها إلى مغادرة لبنان تتجه بحسب معلومات لـ"العربية" إلى سحب جنودها العاملين ضمن القوات الأممية لحفظ السلام في لبنان مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
حادثة أخرى تضع الدولة اللبنانية أمام اختبار لطالما أخفقت فيه وهو عدم تمكنها من بسط سلطتها على كامل أراضيها.