انا وحبيبى والليلة المشؤمة والدمية قصة رعب مؤلمة لكن بها عبرة بقلمى

رجعت روميساء الى المنزل
وشعرت باشياء غريبة واستعاذت بالله وبررت ذلك
انها المرة الاولى التى تبيت فيها وحدها دون حبيبها


وحاولت ان تبدو طبيعية جدا جدا
وهى ذاهبة الى غرفة نومها واثناء سيرها بطرقة الغرفة سمعت صوت بكاء قادم من غرفة نومها
فسرت فيها رعشة خوف كبيرة جعلتها تبكى
لكنها قررت ان تكن هى الاقوى ولم تتوقف وتعود ادراجها بل تشجعت وتقدمت لكن الغريب انها كلما تقدمت من الغرفة يصبح الصوت اضعف اكتر واكتر
وما ان وضعت قدما داخل الغرفة حتى اختفى الصوت تماما مما اثار قلقها فحدثت نفسها انها مجرد تخاريف تشعر بها لانها مستيقظة مبكرا وايضا كان يوما شاقا ف المشفى
وما ان بادرت بخلع ملابسها حتى شعرت بحركة سريعة ف الغرفة لكن لم تعيرها انتباهها
وبدلت ملابسها وذهبت الى سريرها وتناولت قرصا منوما حتى لا تفكر وتنام سريعا وماهى دقائق حتى نامت من كثرة الارهاق


اما عن محمد فهو مازال فاقدا للوعى
او هذا مايراه الاطباء


ما ان نامت روميساء
ورغم تناولها للمنوم الا انه كان هناك اصوات عالية تتحدث بجوارها اصوات شجار لكنها لا تعلم هل هى تحلم ام ان ماتسمعه حقيقة
وحاولت ان تتناسي هذه الاصوات وتنام
لكنها لم تستطيع ففتحت عينيها ببطء لتؤكد لنفسها انها مجرد تخيلات
حتى رأت منظر جعلها تفقد وعيها
-
-
-
-
-
-
-
-
فقدت الوعى مما رات لكنها استفاقت مع اول خيوط نور الصباح
فنهضت بسرعة تجرى الى خارج غرفتها
وما ان خرجت حتى هدأت واخذت تبكى
وتقول لنفسها غير معقول اننى كنت احلم
فكيف ارى هذا واظل ف غرفتى
مابك ياروميساء هل جننتى ام ان خوفك على حبيبك
مايجعلك هكذا
وقررت ان تذهب الى غرفتها مرة اخرى حتى
تبدل ملابسها وتذهب الى المشفى
لكن عندما دخلت الغرفة وجدت كل شيء هادئ
فبدلت ملابسها وعندما كانت ترتدى حجابهاا
كانت الصدمة
يالله لم اكن احلم
واستدارت حتى تتاكد مما ترى
وكانت المفاجاة هى
االدمية
نعم الدمية

شعرت روميساء بخوف رهيب كلما اقتربت من الدمية لقد تغير مكانها وتحاول ان تتذكر اذا كانت نقلتها من مكانها لكنها لا تتذكر ذلك واقتربت اكثر لكن كان هناك شيء مطمئن ف هذه الدمية انها هدية حبيبها محمد
اول هديه منه لها ولم تخف والتقطت الدمية واحتضنتها وشكت لها ماحدث ونست تماما ماجرى بالامس فقط لانها تعشق هذه الدمية
وتركتها وذهبت الى المشفى
لتطمئن على حبيبها الذى استفاق اخيرا
وما ان رأته حتى احتضنته وهو ايضا احتضنها بشدة احتضنها بخوف وهذا ماشعرت به
ولكنها لم ترد ان تتعبه بتساؤلاتها وهنا احضرت له الممرضة الفطور وهمت روميساء لتطعم حبيبها
لكنه كان كثير الشرود
فاجبرها ذلك الشرود ان تسأله عمابه
وماذا حدث
فانتبه لها محمد
محمد:روميساء حبيبتى اتتذكرين الامس ؟؟
روميساء: نعم حبيبى اسفة اننى ازعجتك لكن ماالذى اوقعك هكذا ؟؟
محمد:----
روميساء:مابك حبيبى الا تسمعنى
محمد: حبيبتى عندما نعود الى المنزل يجب ان نتخلص
من الدمية التى اهديتها لكى
روميساء:!!!!!!
محمد : نعم امس نهضت من السرير حتى الحق بكى
لكنى رأيتها ----------
واستنونى اه جزء صغنن بس انا مش فاضية

الجزء الثالث

كانت روميساء تطعم حبيبها الفطور
لكنها لاحظت انه كثير الشرود
فلفت نظرها واجبرت ان تساله عما جرى له
روميساء:ماذاحدث امس
محمد:روميساء حبيبتى اتتذكرين الامس ؟؟
روميساء: نعم حبيبى اسفة اننى ازعجتك لكن ماالذى اوقعك هكذا ؟؟
محمد:----
روميساء:مابك حبيبى الا تسمعنى
محمد: حبيبتى عندما نعود الى المنزل يجب ان نتخلص
من الدمية التى اهديتها لكى
روميساء:!!!!!!
محمد : نعم امس نهضت من السرير حتى الحق بكى
لكنى رأيتها تتقدم نحوى بل كانت تاتى سرعة
اظنها كانت تمنعى من الخروج
روميساء وبدت على ملامحها الخوف:ماذا لابد انك كنت تحلم
وهل يعقل ان تسير دمية لا اظن!!!
فسكت محمد قليلا ثم تنهد قائلا
واذا اخبرتك انها ندهتنى باسمى هل تكذبينى ايضا
وهنا دب الخوف الشديد بقلب روميساء هى تصدقه لكن لا تريد التخلص من الدمية فهى تعشقها
وايضا تخاف مما رأته
ومر الوقت ونام محمد وتركته روميساء نائما وخرجت لتتحدث مع صديقتها
اسماء
روميساء :مرحبا حبيبتى اشتقت اليكى
اسماء: مرحبا حبيبتى وهل اشتقتى الى اكثر مما اشتقت اليكى لا اظن
روميساء ضاحكة : ههههه مجنونة دائما وتنهدت قائلة كيف هى احوالك حبيبتى
فانتبهت اسماء ان روميساء بها خطب ما وسألتها
اسماء:الحمدلله حبيبتى مابك صوتك يبدو متعب
روميساء:اه ياحبيبتى لوتدرى ماذا حل بى
اسماء بلهفة: ماذا حدث هل انتى وزوجك بخير
روميساء :محمد وانا بالمشفى وقصت لها القصة وعندما بدأت ان تقص لها ماحدث عند رجوعها للمنزل نفذت بطارية الهاتف فلم تهتم
ورجعت الى حبيبها والذى كان يبدو كملاك نائم ظلت تتأمله بصمت وجأت اليها الممرضة لتعلمها انه حان وقت انتهاء زيارتها
وخرجت حتى تعود الى منزلها
وطوال الطريق وهى شاردة الذهن
تفكر فيما قاله لها زوجها
لكن حبها لهذه الدمية جعلها تنكر كل ماحدث
فهى لاتستطيع ان تتخلى عنها
فعادت الى شقتها
كان الوقت حينها المغرب
فدخلت وانارات كل مصابيح الشقة
وجلست تنظر الى المجلات وتشاهد التلفاز حتى لاتفكر ف اى شيء
ومان بدات تشاهد التلفاز حتى غلبها النوم
واثناء نومها كانت تسمع نفس الاصوات
التى سبق ان سمعتها لكنها لم تستطع ان تتحرك فهناك شيئا يقيدها شيئا يثقل جفنيى عينيها
لاتستيطيع ان تستمع جيدا
ورن هاتف المنزل فجاة
فسكتت الاصوات
وبدات روميساء تتحكم ف نفسها لكنها اخذت وقت كبير حتى تتحرك
وكان الهاتف مستمر ف الرنين
فجمعت قواها وردت
روميساء:مرحبا
المتصل :-----
روميساء مرحبا من المتصل
ولكن الهاتف اغلق ف وجهها
فتركت السماعة مرفوعة حتى لا يرن الهاتف ثانيا
وذهبت متجهة الى المرحاض
فكانت تحاول ان تتذكر هل كانت تحلم ام ماحدث حقيقة
وتتساءل عن سبب عدم قدرتها على الحركة والالم الموجود بجسدها
وما ان دخلت الى المرحاض فنظرت الى المرأة فوجدت وجهها ينزف فكادت ان تصرخ لكنها بالمرحاض فترجعت حتى تخرج لكن الباب مغلق
روميساء:وهى تحاول فتح الباب بقوة!!!!
مابك ايها الباب اللعين لما لاتفتح
فكانت تشده بشدة وكان لايفتح
وفجأة فتح ورماها بعيدا كما لو ان احدا كان يمسكه ثم تركه فجاة
كانت تبكى بشدة ومان رات الباب قد فتح ركضت مسرعة الى غرفتها ولكن هناك شيئا جعلها تفقد توازنها وشقطت مغشيا عليها
كانت تشعر انها تحلم
صوت هاتف يرن ويرن
تشعر بالم ف كل جسدها
وفجاة تذكرت انها تركت سماعة الهاتف مرفوعة فكيف يرن
مما جعلها تفزع وتحاول ان تقوم وتجرى لترد
مجددا
روميساء بصوت باكى :مرحبا من المتصل
محمد:حبيبتى ماذا بكى لما هاتفك المحمول مغلق لقد اقلقتنى عليكى
لما يبدو على صوتك البكاء
روميساء:------
وماان اردات ان ترد حتى وجدت الهاتف لايوجد به حرارة





وفى المشفى
محمد ماذاهناك لما اغلقت بوجهى
وماذا بها
كان يحادث نفسه بصوت عالى
ونسي ان الممرضة واقفة
فردت الممرضة: لابد انها تشتاق اليك
ايعقل ان تقوم بخيانتك مثلا وتركته وخرجت

فكانت كلماتها كرصاص اخترق قلب محمد
وجعلت الشكوك تساوره
وقرر ان يجعل الطبيب يخرجه حالا ليعود لمنزله
وفعلا لم يتردد بل طلب الطبيب ووافق الطبيب لاصرار محمد
وبدا محمد ف انهاء اوراق المشفى الخاصة
ومان هم بالخروج من باب المشفى حتى رأى شيئا صعقه
وجعله يتوقف بلا حراك
--
انتظرونى ده الجزء التالت

الجزء السادس


بينما كان بال محمد مشغول باسماء

سمع اصواتا غريبة جدا حاول ان يقنع نفسه انه يحلم

ولكنه لم يستطع ان يقنع نفسه كثيرا لانه ما ان فتح

عينيه حتى راى وصدم مما راى لقد راى الدمية تتحدث

مع شخصا ما

لا انها تتعارك مع شخص ما

اتسعت عيناه ذهولا وخوفا واراد ان يوقظ زوحته

والتى كانت بالفعل مستيقظة لكن لاتستطيع ان تتحرك

كانت فى قمة خوفها حاول ان يجعلها تتحرك لكن

لاجدوى
اغمض محمد عيناه حتى لايرى مايحدث لكن عندما بدا

اذان الفجر هدا الصوت حوله ففتح عينيه ببطء ليصدم

من الدمية التى تنظر له مباشرة وكانها تحاول توصيل رسالة ما
وهنا غاب محمد عن الوعى ليس مغشيا عليه لكنه من

كثرة التعب والخوف نام بسرعة جدا


وبعد الظهر استيقظ محمد على يد ناعمة توقظه ظن

انها زوجته فطلب منهاان تتركه يكمل نومه وبالفعل

تركته

فاستغرب لماذا تركته هكذا فحاول ان يفتح عينيه ليرى

فنهض مسرعا من فراشه

انها اسماء!!!

ونظر الى الفراش فوجد زوجته نائمة وحالتها يرثى لها

فسحب اسماء من يديها الى خارج الغرفة

محمد:ماذا تفعلين هنا ؟وكيف دخلتى الى بيتى ؟ ومن

فتح لك ؟قولى لى ماذا تريدين منى؟

اسماء ببرود أعصاب: زوجتك هى من اعطتنى المفتاح

واريدك انت فقط لااحد ولاشيء غيرك حبيبي

محمد:انا لست حبيبك انا متزوج واحب زوجتى جدا

اسماء: بخبث وهى هل تحبك مثلما تحبها

محمد:بسرعة نعم تحبنى كثيرا

اسماء:اها اذن من الشخص الذى كان معها فى فراشك امس يبدو انها بالفعل تحبك

فما كان من محمد الا ان صفعها على خدها

محمد:انتى حقيرة اذاكنتى مانسيتينى فهذا ليس من شأنى لكن لن اسمح لكى ان تشككى فى زوجتى وشرفها

اخرجى من منزلى حالا

اسماء بخبث:لن اخرج ابدا لن ارضى الا ان اكون زوجتك

وهنا ثار محمد وعلى صوته لكنه صدم عندما راى زوجته تسقط علم انها سمعتهم

فذهب مسرعا اليها

ورفعها من على الارض وجرى بها مسرعا ليبدل لها

ملابسها حتى يذهبوا سويا للمشفى وما ان بدأ فى تبديل ملابسها حتى نادى على اسماء لتساعده


وبالفعل بدل لها ملابسها وحملها وذهب مسرعا الى
المشفى

وما ان دخل حتى اتجه اليه الطبيب مسرعا
ماذا هناك ماذا جرى ؟
ماذا بها روميساء؟

انتبه له محمد كيف عرف اسم زوجته
ولكن زوجته كانت اهم له فاخذوها وذهبوا الى

الطوارئ وما ان تم فحصها
حتى خرج الطبيب الى محمد

واخبره انها يجب ان تظل بالمشفى لانها فى غيبوبة بسبب انهيار عصبى حاد

وماان بدأ يسأله حتى لكمه محمد
لم يفهم الطبيب ماذا حدث لكن سارع افراد الامن باخذ محمد

الى خارج المشفى حتى يهدأ
ده جزء بسيط وان شاء الله الصبح اكتب جزء كبير
اسفة الى كان مانعنى من الكتابة بابا
واخذت اذنه ورجعت اكتب لكم تانى