أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129862 واحسن كما احسن الله اليك

وَأَحْسَنُ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيكَ
( كَثِيرُونَ مِنْ يُتَحَدَّثُونَ عَنْ الأحسان وَلَا يُمَارِسُونَهُ)
الأحسان تَعْبِيرُ مِنْ أُرْوَعُ تَعَابِيرَ اللُّغَةِ الَّتِي نُزَلْ بِهَا الْقُرْآنُ
{ الَّذِينَ يُسْتَمَعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ}
وَهَذِهِ الْجَوْدَةُ مَطْلُوبَةَ فِي كُلُّ شَيْءِ فَالنَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمُ يَقُولُ:
( إِنَّ اللهَ كُتُبِ الأحسان عَلَى كُلُّ شَيْءِ)
ف لِيُكَنْ الأحسان لَمْسَةُ رَقيقَةُ حانِيَّةُ يُتَوَّجُ أَعْمَالُنَا جَمِيعَا
فَهَلْ هُنَاكَ أُجْمَلُ مِنْ الأنسان عَنْدَمًا يرى بِسِمَةِ أَوْ ضَحْكَةَ عَلَى الشِّفَاهِ
وَالْأجملُ أَنَّ تُعْطِي وَتَحَسُّنُ وَتُكْثَرُ مِنْ الأحسان
وَسَوْفَ تُرى كَيْفَ تُصْبَحُ النَّفْسَ سَعِيدَةَ بِسَبَبِ الأحسان
.......
ي أُسْعِدَ النَّاسَ فِي دِينِ وَفِي أدَبِ
........
بَلَا جُمَانٍ ولاعقدٍ ولاذهب
.......
بَلْ بِالتَّسابِيحِ كَالْْبَشَرِ مُرَتَّلَةَ كَالْْغَيْثِ كَالْْفَجْرِ
...
كَالْْأَشْرَاقِ كَالْسَّحْبِ فِي سَجْدَةِ فِي دُعَاءِ
.........
فِي مُرَاقِبَةٍ فِي فِكْرُ بَيْنَ اللَّوْحِ وَالْكُتُبِ
........
فَأَنْتَ أَسْعُدُ كُلُّ الْعَالَمَيْنِ
..
بِقَلْبِكَ الطَّاهِرِ وَالْمَعْمُورِ بِالْقُرْبِ والأحسان
الأحسان وَالصَّدَقَةَ هُمَا بَابُ عَظِيمٍ, مِنْ أَبْوَابِ سَعَةِ الصَّدْرِ




وَاِنْشِراحُ الْخَاطِرِ, فَأَنَّ بِذَلَ الْمَعْرُوفِ والأحسان
يُكَافِئُ اللهُ صَاحِبُهُمَا فِي الدُّنْيا, بِاِنْشِراحِ صَدْرِهِ وَسُرُورِهِ وَنُورِهِ وَرَخَاءِ حالِهِ
فأحسان وَتَصْدِيقَ وَلَوْ بِالْقَلِيلِ حَتَّى وَأَنَّ كَانَ لُقْمَةُ أَوْ جُرْعَةُ مَاءُ
وَأَحُسَّنَّ بِضَحْكَةِ..
بِكَلِمَةِ رَقيقَةٍ تُدْخَلُ لِلْقَلْبِ لِتَبْقَى فِيه دَائِمًا
أُهْدِيَ مِسْكِينَا..
وَأُعْطِي بَائِسًا وَيَتِيمَا..
وَأُطْعَمُ الْجَائِعَ..
وَأَحُسَّنَّ إِلَى الْمَرِيضِ
وَخُفِّفَ عَنْه الهموم وَالْغُمُومُ وَالْمَرَضُ فَأَنَّ الصَّدَقَةَ والأحسان دَواءَ
لايوجد إلّا فِي صَيْدَلِيَّةٍ الأسلام
فَأَحُسَّنَّ وَأَحْسَنُوا ولنحسن جَمِيعًا وَتُصَدِّقُوا
فَعُمَرُكَ الْمَحْسُوبِ هُوَ عُمَرُ السُّرُورِ وَالْفَرَحِ وَالرِّضا وَالسَّكِينَةِ وَالْقَنَاعَةِ
فلنكثر مِنْ الأحسان
إِمَّا الْجَشَعُ وَالطَّمَعُ وَعَدَمَ الأحسان وَالتَّصَدُّقَ
فَسَوْفَ يَقْضُونَ عَلَى صِحَّتِكَ وَعَافِيَتِكَ وَحَتَّى جَمَالِكَ الدَّاخِلِيِّ
وَالْخَارِجِيُّ لامعنى لِهُمَا
وَقَلِيلُ فِي إتباع خَيْرُ مِنْ كَثِيرِ فِي اِبْتِداعِ أَلَسْتُم مَعَِي أَنَّ الأحسان وَالتَّصَدُّقَ
وَالْعَطَاءُ الدَّائِمُ يُولَدَانِ رَاحَةَ الْبالِ
وَيُمْكِنُ أَنْ يُحَوِّلَا كُوخًا صَغِيرًا إِلَى قَصْرِ شَاهِقِ فَسِيحِ
وَاِنْعِدَامُهُمَا يُمْكَنُ أَنْ يَجْعَلَ مِنْ الْحَديقَةِ الْغِنَاءِ زِنْزانَةُ قَبِيحَةُ جداً
فَمَا أُجْمَلُ أَنْ يَكُونُ بالُنَا وَضَمِيرُنَا مُرْتَاحُ مَعَ وُجُودِ الأحسان
فَأَنَّ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَه وَعِزُّ جَلاَلُهُ وَقُدْرَتُهُ أَمْرُ وَفَرْضُ هَذَا الْأَمْرِ
فَلِماذا نَحْنُ نُقَصِّرُ بِهِ وَنُهْمِلُهُ وَنَبْتَعِدُ عَنْه يَوْمُ بَعْدَ يَوْمَ..
؟
الأحسان عِبَادَةَ وَعَلَينَا أَنْ نُحْسِنَ فِي كُلُّ شيئ..
وَلَّتْكُنَّ حَيَاتَنَا وَشِعَارَنَا..
( وَأَحْسَنُ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيكَ)
أَنْ تَدْعُوا إِلَى الأحسان شَيْءَ وَأَنَّ تَحْسُنَ شَيْءٌ آخَرُ



إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#2

افتراضي رد: واحشن كما احسن الله اليك

يسلمووو حبيبتى


مواضيعك تجنن يا سمسمة

إظهار التوقيع
توقيع : ست الحسن
#3

افتراضي رد: واحشن كما احسن الله اليك

شكرا
#4

افتراضي رد: واحشن كما احسن الله اليك

شكرا
#5

افتراضي رد: واحشن كما احسن الله اليك

نورتونى
إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#6

افتراضي رد: واحسن كما احسن الله اليك

رد: واحسن كما احسن الله اليك
إظهار التوقيع
توقيع : fatma7072
#7

افتراضي رد: واحسن كما احسن الله اليك

جزاك الله خيرا

#8

افتراضي رد: واحسن كما احسن الله اليك

نورتونى
إظهار التوقيع
توقيع : وغارت الحوراء
#9

افتراضي رد: واحسن كما احسن الله اليك

جزاك الله خيرا



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الملف الكامل للمرأة الحامل عـدلات مرحلة الحمل والولاده
أماكن سياحية وأثرية في الأردن مانوlove عدلات للسياحة والسفر والرحلات
جمهورية مصر العربية مانوlove عدلات للسياحة والسفر والرحلات
كما اخترتي الاول ... اختاري الثاني احسن mahee العيادة النفسية والتنمية البشرية
ادلة من التوراة والانجيل على صدق رسالة نبينا محمد علية افضل الصلاة وال لولو حبيب روحي العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 07:09 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل