[قصص مرعبة] مـــنـــزل الــــمـــنـــيـــرة الـــمـــســـكــــون - الــــقـــاهـــرة

مـــنـــزل الــــمـــنـــيـــرة الـــمـــســـكــــون - الــــقـــاهـــرة


داخل احد احياء القاهرة في منطقة المنيرة بالقرب من شارع القصر العيني يوجد منزل قديم من ثلاثة أدوار فقط لا يسكنه سوي عائلة واحدة بعد ان مرت احداث مؤلمة بباقي الادوار.. فالدور الأول كان يسكنه طبيب وحول احدي غرفه لتكون عيادة له والثاني صاحبته سيدة والثالث عائلة مكونة من الأب والام وولدين. وتبدأ الاحداث المؤلمة عام 1970 عندما كان هناك فرح في العمارة المجاورة للمنزل المسكون واثناء العرس سقط احد الاولاد في المنور الملاصق للمنزل وعندما كان يسقط هذا المسكين حاول التشبث بأي شيء دون جدوي حتي سقط صريعا في الحال.. وكانت هذه البداية..!!

بعد ان تحول العرس الي مأتم وحزن. فمنذ اليوم التالي لمصرع الولد بدأ يسمع الجيران صوته وهو يحاول التشبث بحوائط المنور قيسقط وهو يصرخ اما الشبابيك المطلة علي هذا المنور فلا يمكن ان يغلقها اصحابها إلا ووجدوها قد فتحت حتي بعد ما تم تثبيتها بالمسامير جيدا ففي الصباح تكون قد فتحت. ولم يمر اسبوع حتي اندلع حريق شديد في شقة الطبيب وعيادته بالدور الأول ليموت حرقا وتتفحم جثته والسبب كما قال الطب الشرعي ماس كهربائي.. وتم اغلاق الشقة نهائيا. أما الدور الثاني فكانت تسكنه سيدة وحيدة التي تقول بدأت اشاهد خيالات تتحرك في صالة منزلي بعد ان فشلت في اغلاق شباك الحمام والمطبخ المطلين علي المنور الذي سقط فيه الطفل ثم توالت الاصوات والصرخات فطلبت من خادمتي وهي سيدة مسنة تحضر لي يومين في الاسبوع ان تقيم معي لاني خائفة فاحضرت ابنتها لتؤنس وحدتي وذات مساء وكانت تضع مياها ساخنة علي البوتاجاز ودون سابق انذار سقط الوعاء بالماء الساخن علي الفتاة فاصابها بحروق شديدة في جميع انحاء جسدها نقلت الي المستشفي لتموت بعد ثلاثة أيام..

فقررت ان اغلق الشقة نهائيا لاقيم عند ابني بالهرم. أما الدور الثالث الذي كان يقيم به رجل واسرته فكانوا يسمعون الهمسات كل يوم بعد منتصف الليل ثم تحول الامر إلي صراخ شديد حتي شاهدت الزوجة الولد الذي سقط والسيدة التي سقط عليها الماء المغلي وهم يمشون في صالة الشقة فقرر زوجها شراء كلب حراسة بعد ان علم ان الكلاب لها المقدرة علي رؤية الاشباح..!! ومنذ اليوم الاول لحضور الكلب وهم يجدونه ينط ويزمجر في الهواء كانه يري شيئا لايراه سواه وبعد ثلاثة ايام وجد الكلب ميتا وملقي علي سلم المنزل.. فقررت الاسرة ترك المنزل ليصبح خاويا من أي سكان. وبعد عدة سنوات قرر صاحب المنزل تأجيره للشباب المغتربين الذين يدرسون في الجامعات وأمتلأ المنزل بالشباب بعد تأجيره غرفا منفصلة لهم لتبدأ الاحداث مرة أخري ولكن بصورة مختلفة. يقول احد الشباب كنا نسمع اصواتا مرعبة ونجد الكتب تطير في الهواء وذات مساءء وجدنا قطا اسود يجلس علي السرير لايريد الحركة وعندما تحرك كانت رجلاه طويلة جدا مثل ارجل الخراف ثم دخل الحائط واختفي اما انوار السلم فكانت تنطفيء وتختفي اللمبات أو تكسر بعد تركيبها بدقائق.

وكنا نشاهد سيدة تتحرك حولنا دون ان تتحدث ثم تختفي. وبدأ الشباب يتركون المنزل الواحد تلو الآخر حتي اغلق مرة اخري ويؤكد احد الجيران الذي يسكن في المنزل المقابل للمنزل الملعون انه وبعد المغرب نجد قطا اسود ينظر من بلكونة الشقة الاخيرة له ارجل طويلة جدا ثم يصرخ صرخة مرعبة ليدخل بعدها الشقة واحيانا يقذف علينا حجارة من داخل المنزل واذا نظرت للمنزل او مررت من امامه تشعر بقشعريرة تسري في جسدك بل وينتابك شعور ان المنزل ليس خاويا بل يسكنه احد وفي كل ادواره.. من الاول حتي الثالث بل ان عيادة المرحوم الطبيب التي بالدور الاول التي حرقت نسمع بها ونري مالا يصدقه عقل فالطبيب المحروق مازال يمارس عمله داخلها..!!