اعذروني إن تحرجت من عنونة موضوعي بأحلامي ( الثلاثة) ولا أعلم هي أضغاث أحلام أم غير ذلك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1-
الوقت : في بداية موسم الدراسة ربما قبل 4 أسابيع ،غير متأكدة،
حالتي : شاكة بالطهارة من الحيض أو عدمه ، قرأت الاذكار على عجل ، وأحسب إني نمت مرهقة وأثناء تقلبي تحولت عن جنبي الأيمن ، فأحسب رأيته وأنا على ظهري ..
حلمت بأني أخرج من شقة -هي شقتي- و من المارة رأيت فتاة ومعها طفل -ليست رضيعاً بل يمشي- تود أيصاله لأمه ، فاقترحت عليها أن أفعل ذلك في طريقي بما أني نازلة من السلالم ..
فأمسكت بيده ثم ذهبت إلى منتزة -ربما نسائي- وفيه مسابح ، وبين ذلك كنت أتحدث معه بكلمات قليلة باللهجة السورية -حيث بدا لي سوريا ولم أستغرب ذلك كون من المألوف وجودهم في منطقتنا- وكأنما يرتدي الطفل شورت سباحة ، وكأنت أسأل كل امرأة أقابلها :هل هذا ابنك، ولكنهن يجبن بالرفض كلهن ، وبعدئذ -وقد كنت في الأصل منذ البداية على عجل واحسب أن المسألة ستنتهي بسرعة-
المهم وبعئذ هممت بالعودةبه والرجوع لمكاننا لأول ، ولكن قطة اعترضت طريقنا -رغم أني لا أتوقف في المشي- وتأخذ تعرقل قدمي وتركلني ، وأنا أبعدها وأركلها ، وكلما ركلتها كلما أردت علي بقوة أكبر ، وحينها حملت الطفل وضممته إلى صدري بقوة لحمايته -وقد اختلج قلبي شعور رحمة وحنان عليه جميل -،ولم أكن في خضم كل ذلك خائفة أبداً بقدر ما أنا غاضبة جداً منها ،
وحينها جلست وقلت في نفسي لن ينفع معه إلا كلام الله ، وبدأت أقرأ آية الكرسي ،فشلت القطة تماماً عن الحراك عاجزة ، وقد كنت هممت أيضاً بقراءة أواخر سورة البقرة ، ولكنني صحوت ، فبعدما استيقظت قرأتها .
__________________________________________
2 )
الوقت : بعد الأول بأسبوع أو أكثر بأيام والله لا أعلم .
الحالة : أحسبها نفس الأولى تقريباً وإنما متأكدة من طهارتي وعلى وضوء.
حملت لا أذكر تماماً وإنما وكأنما كنت في سكن شقة و معي فتاة أصغر كأنها أختي الصغرى أو مجهولة غير متأكدة تماماً ، وبأنني - كلتانا- أهرب من الشرطة ، و أشعر في الحلم بأن لدي هدف سام هل هو نصرة المسلمين في سوريا أو ما شابه لا أدري ،
المهم كنت أشعر وأرى بأننا في حالة نجاح في هذا الهرب و في كل لحظة نشعر بقرب من يطاردنا ونسير عبر الطرق ونذهب إلى مخابئ أو مساكن أخرى بأننا نتقن الأمر ..
وحتى أردت الدخول إلى مواصير فتحات التهوية تنتهي بغرفة لها ، وكأنما كانوا خرجوا منها للتو ويريدون الرجوع لها ، وبأنني استعجلت حينما دخلت الغرفة لأختبئ مع من معي فقد أعرض نفسي للخطر- التي معي هي من أوحت لي بذلك -، فطمأنتها ودخلت الخزانة و هي معي وكنا ملاصقين لأبواب الخزانة وكأنما هناك شقوق أراهم منها ،
لا أعلم كم أو من أرى ربما اثنان منهما امرأة "مبرقعة" كأنها "أم زوج أختي " وهي تحوم تفتش عنا ومن معها وكأنما
يهون من فعلها و بأن لا شيء في الخزانة ..وحتى ظهرت أو هي أخرجت يدي وتقول "هاه انظروا وهكذا " ولكن من معها لا يبدون مبالين أو مصدقين لاهتمامها تماماً ،
وحتى أنا وهي تفعل ذلك أنا في قمة الطمأنينة والثقة والراحة أن لا أحد يقدر علينا أو يكشف أمرنا ،
وفي تلك اللحظات أو قلبها لا أدري ..من معي كانت تهول من الأمر خائفة وكنت أقول لها : إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا .. لا أحفظ الآية .. وانتهى الحلم أو صحوت لا أذكر .
__________________________________________________ ________________________
3)
الوقت : ليلة اليوم
حالتي : قرأت الأذكار جيداً ، ونائمة على جنبي الأيمن ، وعلى وضوء وطهارة .
أشعر بأني نسيت معظم تفاصيله ، ولكن في مجملة حلمت بأنني سأتزوج أو تزوجت ، وهناك جناح وغرفة كبيرة فخمة جداً في داخل منزلنا لرجل لا أدري هل هو أخي الأكبر أم يشبهه جداً، فهو يبدو رجلاً غريبا في حين وأنه أخي الأكبر في حين آخر* ، وبأنه كبير ليس كهلا وإنما راشد في السن .فلا أدري في الحلم نفسه ربما إن كنت الثانية أو بعد زواج له مسبق ..غير واضح ،
وبأنه سيكون زواجاً عائلياً ، و لم أشتري فستانا جديداً - لأن جبلتي وفي الواقع أعني لا أحب التبذير- ، وكأن قماشه مألوفاً كقماش ثوب إحدى أخواتي وهو ساتر وجميل، ولونه برتقالي مشجر شيفون تحته ساتان ، وبأنني سعيدة وفرحة
جداً وجميلة.. ولكن كنت أتحرج من الدخلة في كل مرة ، إما لعذر دراستي وأشغالي فآتي من الكلية بلبسي الرسمي، أو لأنني خجلة جداً ..
فعدت من الكلية وبدأت التزيين وتصفيف شعري استعدادا لأدخل تلك الغرفة التي هو بها ،
و الشعور الذي كنت أحس فيه بالحلم فرح وجميل معنوي وعاطفي فقط ..لم يكن هناك نكاح أو تلك الأمور .
وفقط
__________________________________________________ _________
-أنا أكاد لا أشاهد الأخبار ، ولا أدرك أو أهتم بأخبار أمتي بتفاصيلها الدقيقة حقاً ، وربما أدعو قليلا فقط .
* أخي الأكبر متزوج ولديه أولاد وزوجته معتله ولذا قلت وكأنما كنت الزوجة الثانية ، أو أنه بلازوج ولديه أولاد لا أذكر طبيعة الحلم .