وَطنْ … سألتني : مَا الوَطَـن ؟ فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ..، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي هي لي وطن ..
القَلمُ … في يدِ المؤمن كـالغيث ، أينما ســال مـداده نَـفَـع وفي يدِ المجـاهد ســلاح ، أينما سُـدِّد أصــــــاب وفي يدي مُثقـلٌ بالألـم ، مُفعـم بالأمـلِ والرَّجــاء
تَرَوٍّ … إنْ خَالجَتكَ الظنونَ ـ يَومًا ـ فاصْبر مُتَجمِّلا بـ الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ .. دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
آلحَيآة … حينمَا تشتدُّ بنـا الدّنيـا وأزماتُهـا .. وتضيقُ بنا الحروفُ والكلمآت .. حيثُ نكرهُ أن نتكلّم أو أن نُفصِح .. أو ربّما نبَحثُ فنفشلُ في إيجادُ أيّ نتَيجة ..
نَحنُ وَ الصَبرْ… وَالصَبر آلجَميلْ ليَسَ فِيهِ شَكْوى . وَالهَجْر الجَميلْ لا صَرآم فيه ، وَالصَفحْ آلجَميلْ لا عِتآبَ فيه وَلا عقآبْ . ذو النون يقولْ : آلصَبرْ هَو آلسُكونْ عِندَ تَجرّع آلبَليّة. وَيقولْ أحدَ الصَالحينْ: هَو آلوقُوفْ مَعَ آلبَلاءْ بِحسْنَ الأدَبْ.