بسم الله الرحمن الرحيم // حبيباتي في ربي
السلام عليكــم ورحمة الله وبركاته
هذه الكلمات أعجبتني كثيرا .. فهل يا ترى !!
ستعجبكـن أيضاً؟!
في بداية الإستقامة ... كيف يكون حالكـ مع المعصية التي ارتبط بها ؟؟
عند بداية المحبة .. تتركــه _المعصية_ ، وإن كرهت تجرعه
فإن ترقيت في الحبة .. بذلته رضــــــــاً وتطوعاً
فإن ترقيت في المحبة .. تركته ذلاً وتضــرعــاً
المرحلة الأولى / تسمى مرحلة المقاومة :
هي أطول المراحل وأشقها لأنكـ تمشي بخلاف من حولكـ ، وهي أساس البنيان إذا نجحت في تجاوزها أفلحت .
المرحلة الثانية / مرحلة التذوق :
" ذاقـ حلاوة الإيمانـ ، من رضيَ بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نبيا رسولا "
المرحلة الثالثة / مرحلة الإستمتاع :
مسكين ......
من خرج من الدنيا ولم يستمتع بالإسلام ، يعث الله النبي صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق ، ليستمتع الناس بالهدى ودين الحق !!
...
........
..........
........
روى الحاكـم بإسناد حسن / "من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إن سلعة الله غالية ، ألا إن سلعة الله الجنة"
الدُلجة : سير الليل "واستعينوا بشيء من الدلجة فإن الأرض تطوى" هذا كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر ، والطوي معنوي وحسي ، فسفــر الليل أقصر،،
كــأن المقصود : أن أعمال الليل توصلكـ إلى غايتكـ أكثر من أعمال النهار .
- كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يجرب وإنما يؤخذ بالتصديق التام ، فإن فعلته تفعله لا اختبارا وتجريبا ، إنما زيادة في اليقين ، كما قال الخليل عليه السلام " رب أرني كيف تحيي الموتى ، قال أولم تؤمن ؟ قال بلى ولكن ليطمئن قلبي .."
- قال قتادة : قلًّما يقوم الليل منافق !! .
- هذه الجنة لا تبلغها أبدا بعملكـ ، "اعلموا أنه لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله ، قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟ قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته " !!!
- الذي جعل الجنة بهذه القيمة وهذا الغلاء ليس طعامها ولا شرابها ولا جمالها ولا .. إنما قيمتها ..
برؤية وجه الله جلًّ وعلا ذو الجلال والإكرام ،،
فإن مكان يُرى فيه وجهه أهناكـ مكان أغلا أو أجمل منه !!
أبو إسحاق الحويني / فضفضة / قناة الناس الفضائية