بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أين نحن من التفاؤل؟ (اختبر نفسك)
الأمل والتفاؤل حالة نفسية تحفز صحابها على الاستمرار في العمل، وتجاوز كل العقبات والصعوبات التي تواجهه، وتدفعه إلى الانتقال من نجاح إلى آخر، بل تجعل صاحبها قادر على إحالة ما يواجهه من إخفاقات إلى دوافع ومنطلقات لنجاحات جديدة وعلى النقيض من ذلك فإن فاقد الأمل يبني من أزماته سجنا يحبسه فيه نفسه، ويظل محبطا يائسا يندب حظه، لايحرك ساكن ولا يسكن متحركا.
والنبي صلى الله عليه وسلم كان مثالا وقدوة في التحلي بالأمل والتفاؤل، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا عدوى ولا طيرة ، ويعجبني الفأل"، قالوا: وما الفأل؟ قال: "كلمة طيبة" (رواه البخاري)، وعن أنس أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يسِّروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تُنفِّروا" (رواه البخاري).
قيم نفسك
ولذا ينبغي لكل من يريد النجاح في حياته أن يسأل نفسه: هل أنا من أصحاب الأمل والتفاؤل أم ممن يصيبه اليأس مع أول أزمة تقابلني، وهذا ما نرجو أن نضع عليه أيادينا من خلال الإجابة على الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من الأسئلة التي يمكن من خلالها أن يعرف المرء أين هو من الأمل والتفاؤل.
العبارات ...... دائما ....... أحياناً....... لا
قم بوضع العبارة مابين القوسين
أعتقد أن الأمل والتفاؤل يقود صاحبه من نجاح إلى آخر. ( )
أوقن أن الله تعالى لا يقدر لنا إلا الخير.( )
أستشعر معية الله وعونه في كل أموري ( )
أنظر إلى الجوانب الإيجابية المشرقة في كل أمر. ( )
أبتعد عن استرجاع الذكريات والتجارب المزعجة. ( )
لا يغيب عني أن كل إنسان لا بد وأن يمرفي حياته بعقبات وصعاب.( )
لا أستسلم للعقبات وأبذل ما في وسعي من جهد لتجاوزها.( )
لا أترك مشاعر الإحباط تسيطر علي. ( )
أتقبل الإخفاقات بصدر رحب. ( )
أبحث عن أسباب الإخفاقات بكل موضوعية بعيدا عن التأثر النفسي السلبي بنتائجها.( )
أجعل من إخفاقاتي دافعا ومنطلقا للنجاح في الحياة. ( )
أتجنب تكرار بعض الكلمات التي تبث اليأس والإحباط. ( )
أبتعد عن المتشائمين وناشري الإحباط بين الناس. ( )
أحرص على تحقيق أي شكل من أشكال النجاح مهما كان صغيرا. ( )
أقسم الأهداف التي أسعى لتحقيقها إلى أهداف جزئية يمكن تحقيقها على المدى القريب.( )
أتخذ إجراءات فعلية لإنجاز ما وضعته من أهداف. ( )
أعطِ نفسك درجات كالتالي:
دائماً :اثنان أحياناً: واحد لا: صفر
إذا كان مجموع درجاتك أكثر من 27:
نحسبك من المتفائلين الذين يبثون الأمل في نفوس من حولهم.
إذا كان مجموع درجاتك من 20 إلى 27:
تملك شخصية أقرب للتفاؤل، فاحرص على استكمال بعض ما لم يكتمل لديك من الجوانب التي تجعلك أكثر تفاؤلا
إذا كان مجموع درجاتك أقل من 20:
اجتهد في الابتعاد عن دائرة الإحباط، واعزم على تطوير ذاتك حتى لا تقع فريسة لليأس.
منقوول