قام مجموعة من الباحثين بمعهد Smithsonian بواشنطن بعمل مجسم لثعبان ضخم يسمى Titanoboa والذي بلغ طوله 14.6 مترا ووزنه 1134 كيلوجراما؛ لتصبح أكبر أفعى عرفها التاريخ، ويعود تاريخها إلى ما يقرب من 60 مليون سنة تقريبا؛ بعد حصولهم على حفريات لهذه الثعابين في أحد المناجم بكولومبيا.
وتُعدّ هذه الثعابين من أكبر الثعابين التي وجدت على وجه الأرض؛ حتى إنها أكبر من ثعبان الأناكوندا، وقد قام المعهد بعرض فيديو يوضح حياة هذا الكائن المفترس، وكيف تطور ونما بهذا الشكل منذ ملايين السنين، إلى جانب وضع المجسم كي يتمكن الجميع من مشاهدته وكأنه صورة حية للأفعى
الجزيرة المتحركه
زيرة شيرمونيكوج أو الجزيرة المتحركة هي جزيرة صغيرة المساحة، طولها16 كم و عرضها 4 كم، على سواحل هولندا وسميت نسبة إلى الرهبان الذين سكنوها وكانت بيوتهم رمادية اللون والترجمة الحرفية لإسمها هي “جزيرة الرهبان الرماديين “. يقطنها 1000 نسمة يعيشون على السياحة بشكل رئيسي ويستقبلون سنويا ما يقارب الـ 300,000 سائح. سميت بالجزيرة المتحركة لأنها تحركت خلال 762سنة الماضية مسافة تقارب ال2000 متر باتجاه الجنوب الشرقي, اي ما معدله 2,62 م/سنة، والمقصود ليس تحركها ككل وانما تغير شكل الساحل بسبب تعرضها للمد والجزر و الأمواج وعوامل التعرية المختلفة التي تستمر بنحتها ونقل الرواسب مما يغير شكلها بشكل مستمر وتتجمع هذه الرواسب مكونة امتدادا للجزيرة، ومع مضي الوقت تبدو الجزيرة وكأنها تحركت.
فنان يبتكر منحوتات مصنوعة من 4.000 قطعة علكة
استغرق صنع هذه المنحوتات الرائعة التي صنعت من 4.000 قطعة علكة 3 شهور حيث قام الفنان الفرنسي جيرمي لافون من مارسيليا ببناء هذه الهياكل الهندسية المعقدة التي بلغ طولها من حوالي مترين إلى ثلاثة أمتار بصبر وبدقة عالية لتكون في
نهاية المطاف مثل هذه الأبراج الرائعة. يقول لافون البالغ من العمر 34 عام أن هذه الفكرة طرأت له عندما دعي إلى غرفة تدريس مليئة بالطلاب الذين يدرسون الفنون فكان عليه أن يجد شيئًا جديدًا يشغل به كثيرًا من الأشخاص.
مدينة “غريبة” خرجت من تحت الماء بعد 25 عاماً
كأنها قارة “أطلانتس” خرجت على أجنحة الأساطير من تحت المحيط الأطلنطي، عادت مدينة ” ابكوين” الأرجنتينية إلى الظهور بعد 25 عاماً من غرقها تحت مياه بحيرة ملحية، فمنذ عام 2009 بدأ الماء في الانحسار، حتى ظهرت مدينة كاملة يضرب بياض الملح كل شيء فيها حتى هياكل الموتى وشواهد القبور، ولا يسكنها إلا رجل واحد.
وتقول صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، بدأت قصة “ابكوين”، المدينة الصغيرة، التي تقع على مسافة 550 كيلو متراً جنوب العاصمة الأرجنتينية “بوينس أيريس”، في العاشر من نوفمبر عام 1985، حين ضربها فجأة مطر غزير، جلب معه مياه بحيرة مالحة غطت المدينة، ولم يترك لسكانها الـ 1.500 سوى فرصة ضئيلة للفرار، وبعدها قبعت المدينة لعقود تحت مياه مالحة ارتفعت إلى عشرة أمتار.
ونقلت وكالة ” فرانس برس” عن إحدى الناجيات، نورما بيرج، 48 عاماً، قولها “كان لدي العديد من القطط والكلاب، فرت كلها قبل الفيضان بيومين، ولم أرهم ثانية”، وبقيت “نورما” مع أسرتها حتى أجبرهم الماء على الرحيل عن منزلهم.
وحسب الصحيفة: فكما جاء فجأة، بدأ الماء ينحسر فجأة عن المدينة منذ عام 2009، كاشفاً عن متحف حياة كاملة، من الملح الأبيض الفضي، الشوارع والمباني والأشجار والسيارات، حتى شواهد القبور، ومنذ ذلك الوقت صارت المدينة مزاراً سياحياً، يقصدها نحو 20 ألف زائر كل عام، ولم يتم إعادة بناء المدينة حتى بعد انحسار الماء عنها.
وتعد مياه البحيرة التي أغرقت المدينة، الأعلى ملوحة في العالم بعد “البحر الميت ” في فلسطين.
وككل مكان غريب، تنشأ عنه الخرافات والأساطير، يقال عن “ابكوين” إنها غرقت من دموع رئيسها الذي ظل يبكي ألماً لفراق محبوبته، وأن “نبعها المائي الخالد” يساعد على الشفاء من الاكتئاب والربو والأمراض الجلدية.
ولأن هذه المدن الغريبة تعشق رواة حكاياتها، فقد ظل شخص واحد بالقرب من البحيرة الملحة والمدينة القابعة تحتها، إنه بابلو نوفاك، 81 عاماً.
ويروي نوفاك عن المدينة: أنه لم يزر أحد المكان لمدة خمس سنوات بعد الفيضان، ويقول “لقد كنت أقضي أيامي هنا وحيداً تماماً” ويضيف “منذ عام 2009 لا أكف عن التجوال في المكان وخصوصاً البقع التي ينحسر عنها الماء”.
ولأن الفنانين يعشقون الجمال والغرائب، صارت المدينة موقعاً لتصوير عدة أفلام في السنوات الأخيرة.