يوم 3 يناير 2025
الصحف البريطانية: حواس:السيسى يشبه منتوحتوب الثانى الذى أعاد الاستقرار لمصر..التحقيق مع "أبلة فاهيتا" يورط الشركات الدولية فى الاستقطاب السياسى..وثائق تؤكد استخدام رئيسة الوزراء السابقة للجيش عام 1984
إعداد ريم عبد الحميد
الجارديان: حواس: السيسى يشبه منتوحتوب الثانى الذى أعاد الاستقرار لمصر
عندما أصبح محمد مرسى ثانى رئيسا مصريا يتم الإطاحة به فى غضون ثلاث سنوات، شعر الكثيرون بأن التاريخ يعيد نفسه، لكن بالنسبة لعالم الآثار المصرى الشهير، فإن هذا الشعور دقيق بشكل خاص، رغم أنه كان يفكر فى سابقة أقدم بكثير.
وبالنسبة له، فإن الخطوة التى قام بها الفريق أول عبد الفتاح السيسى عندما تدخل للإطاحة بمرسى، أثارت ذكريات ليس فقط الخروج المخزى لرئيسه القديم، ولكن أيضا صعود الفرعون منتحوتب الثانى إلى السلطة، والذى حكم مصر قبل 4150 سنة.
يقول حواس إنه فى رأيه السيسى هو منتوحوتب الثانى، ويجب أن نفهم ما حدث قبل 4 آلاف عام لنفهم ما يحدث الآن.
ووفقا لوجهة نظره، فإن الاضطرابات التى شهدتها مصر منذ عام 2025 تعكس قرن الفوضى الذى سبق انضمام منتوحوتب إلى العرش المصرى فى عام 2046 قبل الميلاد، حيث أعاد منتوحوتب الاستقرار لمصر، مثلما يفعل السيسى الآن وفقا لحواس. وقال عالم الآثار إننا فى حاجة إلى ضابط منتخب، رجل قوى للسيطرة على البلاد، وفى رأيه فإن السيسى هو أملنا.
وتقول الجارديان، إن حواس يشعر بالأمل بشكل خاص إزاء صعود السيسى، وتبرر الصحيفة ذلك حسبما تزعم بأن صعوده تزامن مع عودة أمثال حواس وغيره من رموز عهد مبارك.
وتشير الصحيفة إلى أن حواس، الذى كان يتولى منصب وزارة السياحة فى أواخر عهد مبارك وأشهر قليلة تلتها، عاد الآن كسفير لوزارة السياحة. وهو الآن يسعى للعودة إلى منصبه القديم، وهو أمر لم يكن الممكن التفكير فيه قبل عام واحد، حيث كانت هناك حكومة دائمة.
وقال حواس إنه لا يستطيع أن يعود فى ظل حكومة مؤقتة، بل يريد أن يعود لإنهاء هذا. حيث وقع 20 ألف شخص على التماس يطلب بعودته. ويقول: "يأتى إلى الشباب يبكون لأنهم لا يستطيعون التنقيب كما كان فى الماضى".
مارجريت ثاتشر استعدت لاستخدام الجيش أثناء إضراب عمال المناجم عام 1984
كشفت وثائق بريطانية عن أن رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، والتى كانت تلقب بالمرأة الحديدية كانت تستعد لاستخدام قوات الجيش وإعلان حالة الطوارئ فى ذروة إضراب عمال المناجم، خوفا من أن ينفذ الغذاء من بريطانيا، ويحدث توقف عن العمل.
وتوضح الوثائق الحكومية التى تعود إلى عام 1984، والتى أزاح الستار عنها الأرشيف الوطنى فى بريطانيا، أن ثاتشر طلبت وضع خطط طوارئ لاستخدام القوات لنقل مخزون الفحم على الرغم من وجود سياسة حكومية رسمية تستبعد استخدام أفراد الخدمة. وتم الأخذ فى الاعتبار بخطة تنطوى على استخدام 4500 من سائقى الجيش و1650 شاحنة قلابة قادرة على نقل 100 ألف طن يوميا من الفحم إلى محطات الطاقة.
كما تم وضع خطة طوارئ أخرى، أطلق عليها اسم كودى "العملية هالبيرد" لاستخدام القوات فى حالة حدوث إضراب فى السفن.
فايناشيال تايمز: التحقيق مع "أبلة فاهيتا" يورط الشركات الدولية فى الاستقطاب السياسى
تناولت الصحيفة موضوع التحقيق فى إعلان "أبلة فاهيتا وشريحة المرحوم" من حيث تأثيره على الشركات الدولية العاملة فى مصر، وقالت إن تلك الشركات تصارع بالفعل مخاوف أمنية وعدم استقرار سياسى وغموض اقتصادى، والآن تواجه مأزقا محتملا جديدا، وهو إمكانية اتهامها بالإرهاب ضد الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى القضية، وقالت إنها أصبحت حديث وسائل الإعلام الاجتماعية فى مصر خلال الأيام الماضية، حيث تم استدعاء ممثل شركة فودافون للاتصالات، وهى أكبر شركة فى مصر، وتملك أغلبيتها شركة قابضة مقرها بريطانيا، للرد على الاتهامات فى قضية إعلان أبلة فاهيتا.
ورأت الصحيفة البريطانية أن النقاش حول إعلان أبلة فاهيتا، والأكثر أهمية استعداد النيابة لأخذ الأمر على محمل الجد يسلط الضوء على مدى أن تصبح الشركات الدولية متورطة بدون قصد فى السياسة التى تزداد استقطابا فى مصر.
المصدر : اليوم السابع