أعلن الجيش اللبناني أن زعيم ما يعرف بكتائب عبدالله عزام في بلاد الشام ماجد الماجد توفي بسبب الفشل الكلوي في مستشفى بالعاصمة (بيروت)، إثر تدهور حالته الصحية بعد أيام من اعتقاله من قبل السلطات اللبنانية.
وكان الماجد، وهو سعودي مطلوب لدى السلطات السعودية، اعتقل في لبنان، بعد أن نفَّذت كتائب عبدالله عزام (المرتبطة بتنظيم «القاعدة») تفجيراً استهدف السفارة الإيرانيَّة في لبنان في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وخلّف 23 قتيلاً، وكان الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية بين القتلى.
من جانب آخر، أعلنت الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) أمس مسئوليتها عن التفجير الذي هزَّ الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية (بيروت)، الخميس الماضي، وأودى بحياة أربعة أشخاص إلى جانب جرح 12 آخرين.
«داعش» تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت
وفاة الجهادي السعودي ماجد الماجد الموقوف في لبنان
بيروت - يو بي آي
أعلنت قيادة الجيش اللبناني أمس السبت (4 يناير/ كانون الثاني 2025)، عن وفاة أمير تنظيم «كتائب عبد الله عزام» السعودي، ماجد الماجد، بعد تدهور حالته الصحية في المستشفى العسكري المركزي في بيروت.
وقالت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، في بيان، إنه «إلحاقاً لبيانها السابق، تشير قيادة الجيش إلى وفاة الموقوف المدعو ماجد الماجد صباح اليوم (أمس) أثناء معالجته في المستشفى العسكري المركزي، وذلك نتيجة تدهور وضعه الصحي». وكان الجيش اللبناني أعلن الجمعة في بيان عن اعتقال الماجد واصفاً إياه بـ «المطلوب الخطر». وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية في وقت سابق أمس أن الماجد «توفي منذ بعض الوقت، إثر تدهور حالته الصحية، بعدما تم القبض عليه منذ أيام من قبل مخابرات الجيش اللبناني».
يشار إلى أن «كتائب عبد الله عزام» أعلنت مسئوليتها عن تفجير استهدف السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. والماجد مطلوب من السلطات اللبنانية لاشتراكه العام 2007 بالحرب التي قادها زعيم تنظيم «فتح الإسلام» الأردني الفلسطيني - الأصل شاكر العبسي، ضد الجيش اللبناني، في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان. كما أن الماجد ملاحق أيضاً من قبل سلطات بلاده بقضايا تتعلق بـ «الإرهاب».
من جانب آخر، أعلنت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، أمس (السبت)، مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية يوم الخميس الماضي، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى.
وقال بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي يحمل توقيع «وزارة الإعلام/ الدّولة الإسلاميّة في العراق والشّام»، إن «ﺍﻟﺠﻬﺪ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻟﻠﺪّﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴّﺔ تمكّن ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻭﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴّﺔ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﻓﻀﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ (في إشارة إلى حزب الله) ﻭﺩﻙّ ﻣﻌﻘﻠﻪ ﺑﻌﻘﺮ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺴﻤّﻰ ﺑﺎﻟﻤﺮﺑﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﺒﻴﺮﻭﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ ﻟـ 30 ﺻﻔﺮ 1445 ﻟﻠﻬﺠﺮﺓ». وأضاف أنها «ﺩﻓﻌﺔ ﺃﻭﻟﻰ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻔﺠﺮﺓ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ». وكان انتحاري فجّر سيارة مفخّخة يوم الخميس الماضي في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدّى إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة أكثر من 70 آخرين بجروح.
الانفجار الذي وقع بعد ظهر الخميس (2 يناير/ كانون الثاني 2025) في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتبنته
المصدر
صحيفه الوسط البحرينيه