وقال مسؤولون ليبيون إن البحرية أطلقت أعيرة تحذيرية قرب السفينة باكو التي تحمل علم مالطا يوم الأحد بعدما حاولت اختراق حصارها للمرافئ الشرقية.
وتعهدت الحكومة الليبية بمنع المحتجين من تصدير النفط إلى الأسواق العالمية يشكل مستقل عن طرابلس وأعلنت أن مثل تلك الصادرات غير قانونية. وشهدت موانئ النفط الليبية اضرابات واحتجاجات خلال الستة أشهر الماضية وهو ما أدى إلى انخفاض دخل الحكومة بشدة وأزمة محتملة في الميزانية.
وقالت شركة بالمالي في بيان يوم الثلاثاء إن السلطات الليبية أظهرت عدم احترام للقانون الدولي وحاولت إدخال الناقلة إلى ميناء تسيطر عليه الحكومة.
وأضافت أن سفينة تابعة للبحرية الليبية أطلقت أعيرة تحذيرية بعدما أرسلت الشركة تأكيدا مكتوبا للمؤسسة الوطنية للنفط بأنها لم تعد تحاول الإبحار إلى ميناء السدر.
وجاء في بيان الشركة "واصلت سفينة البحرية الليبية الدوران حول سفينتنا بشكل ينطوي على تهديد بل وأطلقت عيارين ناريين في محاولة لدفع سفينتنا في اتجاه مصراتة. وعندئذ قرر قائد سفينتنا الإبحار صوب مالطا بالسرعة القصوى لتفادي مزيد من التهديدات غير القانونية من جانب قوات البحرية الليبية واحتمال التصعيد."
وتابع البيان يقول "من المؤكد أن تلك الأحداث المؤسفة وقعت في المياه الدولية في ظل عدم احترام كامل وواضح من السلطات الليبية للقانون الدولي."
وامتنعت بالمالي عن تسمية مستأجر السفينة حينما اتصلت بها رويترز.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط أو الجيش في ليبيا على بيان بالمالي.
وكان مسؤول بالمؤسسة الوطنية للنفط قال يوم الإثنين إن الناقلة استأجرتها شركة تدعى رويال أسيت مانجمنت.
واتصلت رويترز بشركة تحمل الاسم نفسه مقرها سويسرا لكن الشركة قالت إنها لا تعلم شيئا عن تلك الواقعة.
(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)