ووضع الأسد في أي نظام سياسي مستقبلي في سوريا عقبة تعترض عقد مؤتمر السلام المقترح في جنيف يوم 22 يناير كانون الثاني. وتطالب المعارضة المدعومة من الغرب بأن يكون هدف المؤتمر خروجه من السلطة بينما تصر دمشق على بقائه.
وقال الزعبي في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن قرار ترشح الأسد قرار شخصي لم يعلنه الرئيس بعد لكن "الشارع السوري" يريد ترشحه.
وأضاف "اؤكد لكم ان هناك قرارا شعبيا سوريا بترشيح الرئيس بشار الأسد لرئاسة الجمهورية."
وتابع "قرار ان يرشح الرئيس بشار الاسد نفسه لمنصب الرئاسة من عدمه هو قراره الشخصي... لكنني اؤكد لكم ايضا ان الشارع السوري سيضغط على الرئيس بشار الاسد ليرشح نفسه لرئاسة الجمهورية."
وكان دبلوماسي روسي أشار الشهر الماضي إلى ضرورة أن يمتنع الأسد عن الإدلاء بتصريحات تشير إلى أنه قد يخوض الانتخابات مرة أخرى لأنها قد تزيد التوتر قبل مباحثات السلام المزمع عقدها.
وشدد الزعبي على أن "أي عمل أو اتفاق سيتم في جنيف إذا لم يوافق عليه الشعب السوري في استفتاء عام فلا قيمة له ولا معنى له على الإطلاق ولن يكون له إمكانية للتنفيذ."
وطالب الحكومة التركية بإغلاق حدودها إغلاقا تاما بوجه "الإرهابيين" وطردهم من أراضيها ووقف الدعم المادي والمالي لهم وقال ان الحكومة السورية تريد حضور ايران للمحادثات.
ونقل الاعلام الايراني عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الثلاثاء قوله إن بلاده لن تقبل أي شروط مسبقة للمشاركة في محادثات جنيف.
ونقل تقرير قول ظريف خلال اجتماع مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الذي يزور طهران "إذا وجهت لنا الدعوة رسميا سنشارك في الاجتماع."
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير عمر خليل)