اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاربعاء ان عديد القوات الفرنسية في مالي سيخفض من 2500 عنصر الى 1600 في منتصف شباط/فبراير.
وقال في قاعدة كراي الجوية قرب باريس ان "العديد سيخفض من 2500 رجل اليوم الى 1600 ثم الى الف وهو المستوى اللازم لمواجهة اي تهديد قد يبرز مجددا لان الجماعات الارهابية لا تزال موجودة في شمال مالي".
واضاف "نحن نسيطر الان على الوضع بشكل جيد" وعملية سيرفال التي شنت في 11 كانون الثاني/يناير 2025 مثلت "نجاحا اعترف" به الماليون وايضا "مجمل المجتمع الدولي".
وتابع "في مالي تم انجاز الجانب الاساسي من المهمة" التي نحن "في طريقنا للانتهاء منها".
وحتى هذا الاعلان كانت وزارة الدفاع الفرنسية تشير الى خفض عديد الجنود الفرنسيين في مالي بالف رجل في الربيع في حين يواصل 650 عملياتهم ضد "الارهاب" ويتوزع ال 350 الباقون بين المهمة الاوروبية وتدريب الجيش المالي والمساهمة الفرنسية في قيادة اركان قوة الامم المتحدة في مالي.
وكانت فرنسا شنت عملية سيرفال قبل نحو عام لطرد المجموعات الاسلامية المتطرفة من شمال مالي بعد ان باتت تهدد جنوب البلاد تمهيدا للسيطرة على باماكو العاصمة.
واستعادت مالي الاستقرار السياسي مع تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية لكنها لا تزال تواجه تدهورا امنيا كبيرا في الشمال.