قتل ثلاثة موظفين محليين في منظمة "بيبول ان نيد" التشيكية الانسانية غير الحكومية الثلاثاء في انفجار قنبلة يدوية اثناء قيامهم بعملهم في حلب شمال سوريا حسب ما اعلنت الاربعاء المنظمة في بيان في براغ.
وقال البيان ان "خمسة من زملائنا اصيبوا في انفجار قنبلة يدوية اثناء قصف لاحياء مدنية في القسم الجنوبي من المدينة. وتوفي ثلاثة منهم متأثرين بجروحهم واصيب الاثنان الاخران".
وتابع البيان ان الضحايا كانوا "افرادا في فريق يوزع منذ اكثر من عام المساعدات الانسانية على الاف الاسر رغم المخاطر المتزايدة".
وردا على سؤال لفرانس برس رفض المتحدث باسم المنظمة بيتر ستيفان اعطاء مزيد من التفاصيل عن الضحايا "لاسباب امنية بناء على طلب اسرهم".
وقال ستيفان "لدينا مكتبان في سوريا احدهما في حلب والاخر في ادلب ينشط فيهما 42 موظفا جميعهم من السوريين يوزعون المواد الغذائية والادوية والملابس. نساعد ايضا الطلاب والمعلمين في 25 مدرسة في المدينتين".
وحلب ،احدى الجبهات الرئيسية في النزاع الذي تشهده سوريا منذ حوالى ثلاث سنوات، مقسمة منذ صيف 2025 بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتلك التي هي بايدي النظام.
وقال ستيفان ان المنظمة التشيكية "ستواصل بالتاكيد نشاطاتها في سوريا".
واعربت المفوضة الاوروبية المكلفة المساعدات الانسانية كريستالينا جورجييفا "عن صدمتها وحزنها" لنبأ مقتل العاملين الثلاثة.
وقالت في برقية تعزية نشرت في بروكسل "اشاطر شريكنا +بيبول ان نيد+ واسر الضحايا مشاعر الحزن".