"الكهرباء" تضيف 3350 ميجا وات لمواجهة صيف 2025.. وتعليمات مشددة لرؤساء المحطات بسرعة الانتهاء من أعمال الإنشاء.. ومصادر: الأزمة المقبلة فى توفير الطاقة خارج سيطرة الوزارة
بعد ما يقرب من 4 أشهر سيبدأ فصل الصيف ويرتفع استهلاك المواطنين للكهرباء، ما يؤدى إلى خلق أزمة بوزارة الكهرباء والطاقة فى توفير التيار للمستهلكين وسط توقعات بنقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، خاصة أن قدرة الشبكة القومية للكهرباء بلغت 32 ألف ميجا وات، ومن المقرر أن تصل قدرة الشبكة إلى 35 ألف ميجا وات قبل منتصف العام الجارى.
وتواجه وزارة الكهرباء والطاقة صيف 2025 بافتتاح 4 محطات جدد بقدرة 3350 ميجا وات قبل شهر مايو المقبل، ففى مايو المقبل سيتم افتتاح الوحدة الثانية بمحطة كهرباء بنها بقدرة 250 ميجا وات، لتعمل بكامل قدرتها 750 ميجا باستخدام السولار.
وفى نهاية الشهر الجارى تفتح الوزارة الوحدة الأولى بمحطة شمال الجيزة بقدرة 250 ميجا وات، على أن يتم افتتاح باقى وحدات المحطة بقدرة 750 ميجاوات بداية أبريل المقبل، وتبدأ تجارب التشغيل للوحدة الأولى بمحطة العين السخنة بقدرة 350 ميجا وات مارس المقبل، بينما تبدأ الوحدة الثانية بقدرة 650 ميجا مايو من العام الجارى، وفى نفس الشهر يتم افتتاح محطة 6 أكتوبر بقدرة 650 ميجا وات لتضيف الوزارة بذلك 3350 ميجا وات إلى قدرة الشبكة القومية الحالة التى تبلغ 32 ألف ميجا وات.
وشدد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة على رؤساء الشركات التابع لها المحطات الأربعة بضرورة سرعة الانتهاء من العمل فيها، قبل بدء فصل الذروة فى يونيو لتتمكن الوزارة من مواجهة أحمال صيف 2025.
وشدد الوزير على ضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة بالمحطات لاستغلالهم الصيف المقبل، ويتوقف توليد الكهرباء على توافر الوقود اللازم لتشغيلها.
وأكد مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة لـ"اليوم السابع" أنه إذا نجحت الوزارة فى إنجاز هذا العمل، وتم افتتاح المحطات الأربعة، ستكون أزمة الصيف المقبل ليس فى ضعف قدرة الشبكة القومية، ولكن ستكون فى نقص الوقود.
وأضاف المصدر أن محطة بنها تم تشغيل الوحدة الأولى منها باستخدام السولار بدلا من الغاز، لافتاً إلى أنه من المتوقع تشغيل المحطات الجديدة بالسولار أيضا لمواجهة الأزمة، التى ستكون هذا العام فى يد وزارة البترول فى حال نجاح الكهرباء من الانتهاء من كل أعمال الصيانة والإنشاء قبل فصل الذروة.