أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

خبر خبراء بيئة يحذرون من انخفاض مياه النيل بنحو 20% خلال الأربعين عاما المقبلة بسبب

خبراء بيئة يحذرون من انخفاض مياه النيل بنحو 20% خلال الأربعين عاما المقبلة بسبب التغيرات المناخية..ويؤكدون: تسرب أرقام غير صحيحة يضع الحكومة فى مأزق.. ويطالبون بإنشاء مراكز أبحاث للتوعية بخطورة القضية


أكد عدد من خبراء البيئة المختصين بقضية التغيرات المناخية التى تعد قضية الساعة وتخص الفقراء والأغنياء، ضرورة إنشاء مركز أبحاث للتغيرات المناخية فى وزارة البيئة، وتوحيد الجهود التى تبذل وإقناع المسئولين والوزارات أصحاب القرار بخطورة القضية.

وطالب الخبراء، بتوجيه المختصين داخل الوزارات المختلفة لدراسة القضية، والتنسيق مع الجهات الأخرى، خاصة وأن الاتحاد الأوربى يسعى خلال السنوات القادمة داخل حدوده وخارجها إلى التصدى للتغيرات المناخية، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة، لعدم زيادة درجة حرارة الأرض عن 2ْ سليزيوس، واستكمال المفاوضات للتوصل لاتفاقية دولية جديدة مع جميع الدول بحلول عام 2025.

من جانبه قال الدكتور مجدى علام، مستشار وزيرة البيئة، مدير مشروع البلاغ الوطنى الثالث فى تصريحات خاصة، لـ"اليوم السابع"، حول التغيرات المناخية إن من المشاكل التى تواجهنا فى المشروع الذى سيتم عرضه على الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول المناخ، الأرقام الخاصة بالانبعاث المؤثرة على تغير المناخ، والتى ستصبح ملزمة للدولة فيما بعد، مشيرا إلى أن أهم ما يزعج الحكومة المصرية ووزارة البيئة تسرب أرقام من الخبراء تكون غير دقيقة، وتصبح فيما بعد أرقاما شائعة.

وأكد "علام"، ضرورة أن تتضمن فكرة التطوير المؤسسى بقطاعات الدولة إنشاء وحدة خاصة بالانبعاث والوعى والمعرفة بالقضية، حتى يمكن أخذ المعلومات الصحيحة فى الوقت المناسب، وتحديد القطاعات المتأثرة عند إقامة مشروعات سواء على مستوى التربة أو المناخ أو الموارد المائية وعلاقتها بالتنمية المستدامة.

فيما أكد الدكتور محمد إسماعيل، مدير عام الإدارة العامة للمخاطر والتكيف بوزارة الدولة، لشئون البيئة فى تصريحات خاصة، لـ"اليوم السابع"، ضرورة أخذ الوزارات وأصحاب القرار فى الدولة موضوع تغير المناخ مأخذ الجد، خاصة وأنه سيتم فى الفترة القادمة صياغة اتفاق جديد لتغير المناخ، يتم التفاوض عليه حاليا وحتى ديسمبر 2025 فى باريس، ولابد أن تسهم كل القطاعات بشكل فعال فى هذه المفاوضات، وتحديد مطالبها لإدراجها ضمن الاتفاق الجديد حتى يتم التفاوض خلال هذه الفترة.

وأشار "إسماعيل"، إلى أن المحاور الأساسية التى سيتضمنها الاتفاق الجديد، مشروعات التخفيف والتكيف والتدريب والخسائر والأضرار ونقل التكنولوجيا.

بدوره، أكد المهندس سيد صبرى، استشارى تغير المناخ والتنمية منخفضة الكربون، ضرورة زيادة الوعى بالتغيرات المناخية والاتجاه نحو التنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، وبناء القدرات لشباب جهاز شئون البيئة فى مجال تغير المناخ.

فيما قال الدكتور هشام عيسى، رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية بوزارة البيئة، إن من أهم المشاكل الناتجة عن التغيرات المناخية فى مصر، ارتفاع مستوى سطح البحر مع احتمال غرق أجزاء من الأراضى فى شمال الدلتا، وتهجير أكثر من 3 ملايين مواطن من أراضيهم، وستقل كميات الأمطار ومياه نهر النيل نحو 20% خلال الأربعين عاما القادمة.

وأشار "عيسى"، إلى أن من أهم العوامل المسببة للتغيرات المناخية، الأنشطة البشرية التى تسبب ارتفاعا فى درجة حراراة الغلاف الجوى المحيط بالأرض، بسبب زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة.







خبراء بيئة يحذرون من انخفاض مياه النيل بنحو 20% خلال الأربعين عاما المقبلة بسبب



إظهار التوقيع
توقيع : سارة سرسور


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
من أوجه الإعجاز العلمي في الصيام اماني 2011 الاعجاز العلمي
نصائح للحامل خلال فترة الحمل..هام! مايا علي مرحلة الحمل والولاده
تذاكر طيران ينبع المصرية العالمية للطيران ارخص سعر تذكرة طيران في مصر ايجيبشيان ستار عروض السياحه والسفر
نبات زهرة النيل توتة واحلى بنوتة عالم النباتات والحشرات
ننشر أسماء 166 شهيدًا ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة سارة سرسور اهم الاخبار - اخبار يومية


الساعة الآن 07:38 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل