بعض المتقاعدين يكون عبئ على زوجته وأطفاله فبعد ما كانوا يتمنون الجلوس معه ويفرحون بإجازته أصبحوا يتذمرون من جلوسه لهم بالمرصاد وتدخله في كل صغيرة وكبيرة بل البعض من المتقاعدين نقل جو العمل وتعقيدات الروتين إلى منزله حتى أصبحت الحياة معه لا تطاق ولا شك أن هذا من الفراغ الذي لم يحسن استغلاله ولكي نصور هذه المعاناة جعلناها في قالب الشعر الفكاهي أو ما يسمى بالمللوج فتصورنا أن احد النساء افتقدت جارتها فهاتفتها وجرى بينهما هذا الحوار