أصناف الأدوية لحماية الحمل :
ا لعلاجات التي تشكل مخاطرة أكيدة على الطفل :
المواد الكحولية، المضادات الحيوية ( كلورامفينيكول، كلوروكوين، اريثرومايسين، نيتروفورانتوين، نوفوبيوسين، كوينين، ستربتومايسين، السلفا، تتراسايكلين ) ، الأدوية المضادة للسرطان، تستوستيرون، أدوية ضد الغدة الدرقية، بترين، كادميوم، الرصاص، الزئبق، موانع الحمل، النيكوتين، وارفاين .
2) أدوية ذات مخاطر قاتلة جسمية :
غازات النيتروجين للتخدير، خافضات الجلوكوز في الدم، ( كلوروبروباميد، تولبيوتاميد ) ، المهدئات، علاجات ضد التشنج، ريسيرباين، فيتامين أ .
3) أدوية ذات مخاطر قاتلة محتملة :
كافايين، مهدئات ( فاليوم Inah ( ، انسولين، ليبريوم، ميكلايزين، ميبروباميت .
التطور الجنيني والتكيّف الأمومي للحمل
1***- الثلث الأول :
شهر واحد ( من 1 الى 4 أسابيع من الحمل )
1***- يحدث الإخصاب والإباضة بعد 14 يوم تقريبا من اليوم الأول لآخر فترة حيض .
2***- بعد 10 أيام، تغرز البويضة المخصبة في جدار الرحم وتبدأ دورة الدم في المشيمة الرحمية .
3***- في الاسبوع الثالث، يبدأ انبوب النخاع الشوكي وانبوب القلب ودماغ بدائي والعيون والكلية بالتشكل .
4***- بعد حوالي شهر من الإخصاب، يصل طول البويضة إلى حوالي 5 ملم .
5***- يمكن أن تشعر الأم الحساسة ببعض الأعراض ( أعراض مشابهة لنزلة البرد العادية ) في موعد الحيض التالي، ويجب الحرص على عدم تناول الدواء في هذه الفترة .
2) شهرين ( من 5 إلى 8 أسابيع من الحمل ) :
1***- يمكن رؤية الذراعين والرجلين والوجه بوضوح، كافة الأجهزة الرئيسية موجودة .
2***- يبدأ الدماغ بالنمو السريع، ليصل حجمه إلى نصف حجم الجسم .
3***- مع نهاية الأسبوع الثامن من الحمل، يصل حجم الجنين إلى 2 ***- 3 سم ويزن حوالي 4 غ .
4***- يبدأ غثيان الصباح .
5***- يصبح الثديين لينين وثابتين، أما الحلمة والهالة المحيطة به فيصبح لونها أدكن .
6***- لا تزال إمكانية إسقاط الجنين عالية بما أن المشيمة لم تتطور تماما بعد .
7***- أحذري من تناول الدواء .
3)ثلاث شهور ( من 9 إلى 12 أسبوع من الحمل ) :
1***- تكون قاعدة الأظافر قد تشكلّت، ويصبح الرأس أصغر نسبيا من المرحلة السابقة .
2***- يمكن معرفة أعضاء التناسل .
3***- يصبح حجم الجنين لغاية 10سم ويزن 30 غرام تقريبا .
4***- وجود استمرار في البول عند الأم، ويصبح الإخراج أكثف .
5***- تشعر الأم ببعض الثقل ألبطني والضغط على الكاحلين، سهولة الإصابة بالإمساك والإسهال .
2) الثلث الثاني :
أربعة شهور ( من 13 إلى 16أسبوع من الحمل ) :
1***- تتطور المشيمة تماما، ويعوم الجنين بنشاط في السائل الأمنيوسي الموجود في الكيس الأمنيوسي . ويكون طول الجنين حوالي سم ويزن حوالي 120 غرام .
2***- تطور الأعضاء يكون تقريبا مكتمل .
3***- تتطور فروة الشعر .
4***- حيث أن غثيان الصباح قد أصبح أقل، تزداد الشهية .
5***- جوف الرحم منتفخ، ألم متقطع في الظهر .
6***- تناولي أطعمة غنية بالبروتين وكمية كافية من الأطعمة التي تحتوي على الحديد، زيدي استهلاك السعرات الحرارية بحدود 10 % .
2) خمسة شهور ( من 17***- 20 أسبوع من الحمل ) :
1***- يحرك الجنين ذراعيه ورجليه بنشاط، يمكن سماع نبضات قلبه، طول الجنين حوالي 25 سم ووزنه حوالي 300 غرام .
2***- ينمو الشعر على كل جسمه ( الزغب ) .
3***- يبدأ الأيض الجنيني ( تجدد الخلايا ) ، يمكن فحص الجنين من خلال أخذ عينة من السائل الأمنيوسي .
4***- يزداد وزن الأم بسرعة وبشكل اجمالي . يرتفع الرحم ( رأس الرحم ) ليصل الى مستوى السرة .
5***- تشعر الأم بحركات الطفل .
6***- يجب على الأم ان تزيد من تناول الحديد سواء بالأكل أو التزود به لتجنب الانيميا ( يصف الطبيب الفيتامينات والحديد لمرحلة ما قبل الولادة ) .
3) ستة أشهر (من 21 إلى 24 أسبوع من الحمل ) :
1***- طول الطفل حوالي 30 سم ويزن 700 غرام . هناك حواجب ورموش .
2***- يتحرك الطفل بشكل أكثر نشاط ويغير وضعه باستمرار .
3***- مغطى بشعر الزغب ، إفرازات عنق الرحم ( مادة ملساء مبيضة تشبه الجبنة ) .
4***- يحدث تورّم وانتفاخ في الكاحلين والرجلين عند الأم بسهولة، وعليها أن ترفع رجليها باستمرار للتقليل من الاستسقاء .
5***- زيادة تناول 10 % إضافة من السعرات الحرارية والتقليل من الملح .
3***- الثلث الثالث :
سبعة أشهر ( من 25 الى 28 أسبوع من الحمل ) :
1***- الطول حوالي 37 سم والوزن حوالي 1000 غرام .
2***- الجلد متغصن وشفاف ووردي .
3***- يظهر أن الدماغ يبدأ بالتحكم بوظيفة الأعضاء .
4***- الرئتين لا زالتا غير متطورتين، لذا فان قابلية الحياة في هذه الفترة حوالي 67 % .
5 ***- يزداد استمرار البول عند الأم . يمكن أن يظهر البواسير وعروق الدوالي .
6***- زيدي تناول الحليب البارد والخضروات لتحفيز الحركة التقلصية للأمعاء ( حركة الأمعاء ) .
7***- اذا كان الوزن المكتسب أكثر من 500 غم في الاسبوع، استشيري الطبيب حالا .
2) ثمانية أشهر ( من 29 الى 33 أسبوع من الحمل ) :
1***- الطول حوالي 40 سم والوزن حوالي 00 غم .
2***- أدمة الجلد تبدأ بالتطور وتختفي التجاعيد .
3***- جهاز السمع متطور بشكل شبه تام ويستجيب الطفل للاصوات .
4***- تصبح وظيفة الجهاز العضلي***- العصبي اكثر نشاطا .
5***- قابلية الحياة في هذا الوقت حوالي 67 % .
6 ***- يظهر الضغط على البطن والصدر والمؤخرة .
7***- يصبح جوف الرحم أعلى .
8***- التقلصات المتقطعة تأتي وتذهب، تحتاج الأم أخذ قسطا كافيا من الراحة لتقليل الثقل على القلب .
3) من 9 الى 10 أشهر ( من 33 الى 40 أسبوع من الحمل ) :
1***- طول الطفل حوالي 50 سم ووزنه حوالي 300، 3غرام .
2***- تتطور وظيفة الرئتين تماما، الاطراف كاملة ومستديرة اكثر . الشعر رقيق وصوفي بطول 2 ***- 3سم .
3***- تكوين الجنين مكتمل .
4***- مع نهاية الاسبوع الـ 40 ، تظهر حركة الطفل أقل من الفترة السابقة .
5***- تبدأ تقلصات قوية وغير منتظمة .
6***- يكون جوف الرحم أعلى مستوى له، تشعر الأم بالضغط على معدتها وقصر في التنفس .
7***- كوني جاهزة للولادة في أي وقت .
8***- الوزن الاجمالي المكتسب بحدود 10 كغم .
كيف تتخلصين من التعب مع تقدم الحمل
إن ازدياد الشعور بالتعب مع تقدم الحمل أمر لا مفر منه. فأنا لم أصادف امرأة لم تشعر بتعب شديد خلال أشهر حملها الأخيرة. لذا أنصحك بتقبل هذا الأمر والاستسلام لتعبك، والاستراحة من غير الشعور بالذنب أو بالتكاسل. فخلال الشهرين الأخيرين من الحمل يتضاعف وزن الجنين مما يسبب ضغطاً إضافياً على جسد الأم وحركاتها. فتجد معظم النساء صعوبة بالتنقل وبالجلوس في وضع مريح خلال هذه الفترة، وخاصة ذوات القامة القصيرة.
غير أنه من الضروري ألا تفرطي في إتعاب نفسك إلى درجة الإنهاك. فهو أمر ليس في صالحك ولا في صالح الجنين أو ال
محيطين بك. فجميعنا يعلم مساوئ فرط التعب الجسدي وآثاره على جميع نواحي الحياة. إذ يصبح المرء غير قادر على مواجهة مشاكله بالشكل الذي يريد مما يؤدي إلى هبوط معنوياته وغالباً ما يتملكه شعور بالفشل والإحباط. هكذا تأخذ المشاكل الصغيرة أحجاماً أكبر مما تحتمل، ونتصرف بعصبية تجاه أي مزحة بريئة. ولكن عندما نأخذ قسطاً كافياً من الراحة تشرق الشمس على أيامنا من جديد فتنشرح صدورنا ونعود إلى الضحك مجدداً وننظر إلى الحياة بإيجابية أكبر.
وتذكري بأن الجنين يتزود بالأو***- *جين والغذاء عبر جسد الأم ودمها. وبالتالي فإنه من صالح طفلك وشريكك وعملك وعائلتك وحياتك بأكملها، أن تكوني عقلانية وأن تتفادي التعب المفرط، الذي قد يؤذي صحتك. وعليك أن تأخذي قسطاً من الراحة يومياً خاصة خلال الشهرين الأخيرين من الحمل إذ يحد التعب عادة من قدراتنا ويجعلنا أسرع إحساساً بالألم. بينما يحتاج الوضع إلى كل قوى وهو لا يتم بدون ألم. ولن تكوني قد أعطيت نفسك فرصة لاجتياز تجربة الوضع أو مرحلة ما قبل الولادة إن حلت ولادة الطفل، وقد استنفدت كل طاقتك.
بالتالي، عندما تبلغين الشهرين الأخيرين من الحمل حاولي الخلود للراحة يومياً لساعة على الأقل. وإن استطعت تمديد الفترة لساعة ونصف أو ساعتين، كان ذلك أفضل. إسترخي في سريرك واستعيدي قواك.
وأؤكد لك بأن ذلك لن يكون مفيداً لك وللجنين فحسب لأنك ستستقبلين زوجك عند عودته بابتسامة عريضة بدلاً من استقباله بوجه عابس وبأكتاف مهدلة وبعبارة «آه عزيزي أشعر بتعب شديد، لقد كان يومي مريعاً». وإن حدث ذلك كان عليك التعامل مع مزاجه السيئ من دون زيادة الأمر سوءاً وتحويله إلى وضع لا يُحتمل.
وهنا أخبرني العديد من الناس بأنهم لا يحبون أخذ قيلولة بعد الظهر لأنهم ينهضون منزعجين ويجدون صعوبة في مباشرة أعمالهم من جديد، خصوصاً إن استغرقوا في النوم. بوسعك تفادي ذلك إن وضعت منبهاً بقربك كي لا تستغرقي بالنوم طويلاً، ولا تحولي النهوض بسرعة عند استيقاظك. فمن الأفضل أن تعطي نفسك وقتاً للنهوض.
فكري مثلاً كم استفاد طفلك من هذه القيلولة وتمطي قليلاً ممدة ذراعيك وساقيك ثم غادري السرير ببطء. بعد ذلك إغسلي وجهك واشربي شيئاً لتشعري بالانتعاش وتصبحين جاهزة للقيام بأعمالك. فقد غيرت هذه الطريقة نظرة عدد لا يحصى من الحوامل لقيلولة بعد الظهر.
ولكن إن كنت تعملين بدوام كامل لن يتسنى لك بالطبع الخلود للراحة ساعتين يومياً. فأنا أؤمن بضرورة استمرار بممارسة عملها خلال الحمل إن هي أرادت ذلك. إذ لا يعقل لأية امرأة، بمجرد أن تصبح حاملاً أن تتخلى عن عملها وتمضي وقتها في عد الأيام التي تفصلها عن موعد ولادة الطفل وإلا تحولت الشهور التسعة إلى تسع سنوات.
من الضروري للحامل أن تبقى منشغلة وتعيش حياة طبيعية. غير أنه من الواجب أن توازن بين العمل والراحة وأن تحاول تفادي المشاكل الناجمة عن التعب المفرط.
فالواقع أن أدنى إشارة إلى ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل تجعل من الراحة ضرورة قصوى. إلا أن بعض النساء، وبالرغم من معاناتهن من هذه المشكلة، لا يمتثلن لتعليمات الطبيب. فيتابعن العمل بمشقة من دون استكانة لتزداد الأوضاع سوءاً ويخضعهن الطبيب للراحة التامة في السرير. وهذا تصرف جنوني. إذ كان بوسعهن تجنب هذا التقيد في الحركة لو كُنّ أكثر عقلانية واسترحن كما كان يِفترض بهن.
ومن المشاكل الأخرى الشائعة التي قد تصيب الحامل تورم القدمين والكاحلين. وهي تتفاقم دوماً بسبب الوقوف لفترات طويلة وفي الطقس الحار. وهنا أيضاً تعتبر الراحة العلاج الوحيد. فقومي برفع قدميك كلما سمحت لك الفرصة واسنديهما بحيث تكونا ممددتين في وضع يوازي 45 درجة.
أما إن كنت سيدة عاملة فحاولي استغلال جزء من استراحة الغداء. إجلسي ومدي قدميك إن كان ذلك ممكناً، واسترخي لبعض الوقت. فبعض النساء يندفعن خلال الاستراحة للتسوق ولا يكاد ينتهي النهار إلا وهن منهكات تماماً. وهذا خطأ فادح. من جهة ثانية حاولي النوم باكراً لتطيلي ساعات الراحة. وبالطبع أنا لا أعني بذلك التخلي عن الحياة الاجتماعية، وهو أمر محبط لك ولزوجك على السواء، بل أن توازني بين الإثنين.
فاخلدي للنوم باكراً ثلاث مرات أو أربع في الأسبوع. والواقع أن قليلاً من النساء يأخذن قسطاً كافياً من النوم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل إذ يبدو بأن الجنين يجد متعة بالرفس بشدة أكبر عندا تتمدد الحامل في السرير، كما تزداد حاجتها للتبول وتجد صعوبة في النوم بوضع مريح.
فلا يعود النوم أمراً سهلاً أمام كل هذه الأسباب مجتمعة. ولكن حتى وإن نامت الحامل بشكل متقطع، فإن جسدها يستريح وطاقتها تتجدد. بذلك تتابع عملها من دون الشعور بالإنهاك الذي غالباً ما يكون السبب في تخلي عن العمل أبكر مما توقعت