أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

مميز نؤجر ويأثمون؟!!


الأخوة والأخوات الأحبّة

تحيّة طيّبة وبعد.......





يا ترى هل نتعامل نحن - من ندعي المرجعيّة الإسلامية- بهذه الأخلاق ؟

أرى وأسمع وأتابع أناساً تريد أن تقطع أيدي وتجلد وترجم ... وهذا ما وصلها من الدين

بعض الناس -للأسف- لا تفهم الإسلام إلا بأنه يسد لها نقصها الإجتماعيّ أو تقاعسها عن تحصيل حقوقها السياسية,فلا تشعر بشخصياتها وبحضورها إلا بأن تأخذ من سلطة الدين لنفسها حظا... ولو بالكلام لا أكثر ... فتفسد على الناس التقرب من الإسلام والتعرف عليه كدين رحمة وهداية

هذه القصّة التالية من أجمل ما قرأت ، والتي تبيّن أحد حقائق ومعاني الإسلام السليم القويم

------------------


قصّة الإمامُ الحافظُ التابعيُّ الجليلُ إبراهيمُ النخعيّ

كانَ إبراهيمُ النخعيُّ رحمهُ اللهُ تعالى أعورَ العين وكانَ تلميذهُ سليمانُ بنُ مهرانٍ أعمشَ العينِ (ضعيفَ البصرِ)

وقد روى عنهما ابنُ الجوزيّ في كتابهِ [المنتظم] أنهما سارا في أحدِ طرقاتِ الكوفةِ يريدانِ الجامعَ وبينما هما يسيرانِ في الطريقِ

قالَ الإمامُ النخعيُّ: يا سليمان! هل لكَ أن تأخذَ طريقًا وآخذَ آخرَ؟
فإني أخشى إن مررنا سويًا بسفهائها، لَيقولونَ أعورٌ ويقودُ أعمشَ! فيغتابوننا فيأثمونَ.
فقالَ الأعمشُ: يا أبا عمران! وما عليك في أن نؤجرَ ويأثمونَ؟!
فقال إبراهيم النخعي : يا سبحانَ اللهِ! بل نَسْلَمُ ويَسْلَمونُ خيرٌ من أن نؤجرَ ويأثمونَ.

نعم! يا سبحانَ اللهِ!
أيَّ نفوسٍ نقيةٍ هذهِ؟! والتي لا تريدُ أن تَسْلَمَ بنفسها.
بل تَسْلَمُ ويَسْلَمُ غيرُها.
إنها نفوسٌ تغذَّتْ بمعينِ ((قَالَ يَالَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ)).
كنتُ أتساءلُ كثيرًا. لو كانَ إبراهيمُ النخعيُّ يكتبُ بيننا. هل تُراهُ كانَ يُعممُ كلامهُ، ويُثيرُ الجدالَ، وَيُوهِمُ الآخرينَ، ويُورِّي في عباراتهِ، ويطرحُ المُشاكلَ بلا حلولٍ؛ ليؤجَرَ ويأثَمَ غيرهُ؟!!!
أم تُراهُ كانَ صريحًا ناصحًا، وبعباراتهِ واضحًا؟!



وَرَضِيَ اللهُ عن عمرَ إذ كانَ يسألُ الرجلَ فيقولُ: كيف أنت؟فإن حمدَ اللهَ.
قال عمرُ : (( هذا الذي أردتُ منكَ )).

رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

تأمل معي .. إنهم يسوقونَ الناسَ سوقًا للخيرِ؛ لينالوا الأجرَ
( هذا الذي أردتُ منكَ..)
أردتك أن تحمدَ اللهَ فتؤجرَ.
إنهُ يستنُّ بسنة حبيبهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إذ ثبتَ عنهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ مثلُ ذلكَ.
فهل نتبع سنة حبيبنا صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ؟

أوَ ليسَ :

نَسْلَمُ ويَسْلَمونَ

خيرٌ من أن :

نُؤجَرُ ويأثمونَ؟!!!






إظهار التوقيع
توقيع : نور سقيرق
#2

افتراضي رد: نؤجر ويأثمون؟!!

شكرا
إظهار التوقيع
توقيع : ام رغد
#3

افتراضي رد: نؤجر ويأثمون؟!!

جزاك الله كل خير
إظهار التوقيع
توقيع : BeSsAn
#4

افتراضي رد: نؤجر ويأثمون؟!!

بارك الله فيكى اختى

شكراااااا لك

إظهار التوقيع
توقيع : ريموووو



الساعة الآن 12:34 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل