يتلقى الشارع الرياضي اللبناني ضربة جديدة عنوانها "فضيحة تلاعب في نتائج المباريات" فلم ينسى بعد العاشق للساحرة المستديرة في دروب بيروت ومدن وقرى بلاد الأرز الفضيحة التي ضربت صفوف المنتخب الأول وعدد من أندية لبنان في مقتل العام المنصرم بعد الكشف عن تورط لاعبين في بيع مباريات محليه ودولية، وأعقبها فضيحة لثلاثة حكام تم محاكمتهم في سنغافورة بسبب التلاعب في كأس الاتحاد الآسيوي مقابل خدمات جنسية مجانية.
ها هو من جديد يُصدم الشارع الكروي بالتقرير الذي نشرته صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية تدين فيه مدرب منتخب لبنان جيوسيبي جيانيني بتهمة التلاعب في نتائج المباريات خلال تدريبه فريق "جاليبولي" في موسم 2008-2009 في الدرجة الثانية من بطولة الدوري الإيطالي لكرة القدم، سارع الاتحاد اللبناني لكرة القدم للتفكير في اتخاذ التدابير المناسبة.
وقد أظهر تقرير قناة العربية للزميل محمد لوباني، أن الاتحاد بدأ جدياً بالعمل على إيجاد حل سريع، تفادياً للذعور في الشارع الكروي اللبناني وسيفعل ما يراه مناسب للمنتخب، وتحدث له منسق المنتخب عن الموضوع وقال زن القضية لا تزال غير مؤكدة وكل ما قيل حتى الآن هو كلام صحف.
ويمكننا القول أن الاتحاد اللبناني بات يواجه مشكلة وأمامه ثلاث خيارات، إما أن يبقي على الجهاز الفني مع تنحي جيانيني دون الاستقالة، واستلام مساعده كارلو تايبي، وإما التعاقد مع مدرب محلي، أو مع مدرب أجنبي يدرب فريق محلي مؤقتاً.
وسيصدر القرار النهائي عن الاتحاد خلال الأيام المقبلة وهو قريب من التخلي عن جيانيني، وسيباشر الاتحاد اللبناني بالبحث عن مدرب جديد بعد مباراة المنتخب اللبناني مع نظيره التايلاندي ضمن تصفيات كأس آسيا ٢٠١٥.