أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قصة أشباح غاضبة رعب


أشباح غاضبة ( قصة )

الجزء الاول



للأسف ما كانتش بداية القصة مسك ولا زي المسك حتى .. كانت بدايتها دم وموت وجريمة مروعة .. جثتين غارقتين في الدماء .. دم أحمر قاني كتير جدا جدا
لما البوليس وصل كانت " عزة " قاعدة تحت في الصالون لابسة فستان أسود أنيق وقاعدة على الكنبة مفطورة من البكا .. أما " مريم " فكانت فوق واقفة قدام أوضة النوم الكبيرة منهارة ورافضة تتحرك من مكانها .. أما " سعيدة " فكانت قاعدة زي التمثال في المطبخ
كل واحدة كانت مستنية دورها .. وأكيد الدور جاي عليها قريب قوي
............
البداية كانت الساعة 11 ونص الصبح .. ست صوتها قوي اتصلت ببوليس النجدة وكانت بتصرخ .. بتصرخ وبتبكي بعنف لدرجة إن محدش كان فاهم هي بتقول أيه .. لكن بعد دقايق الموضوع بقي واضح .. أبوها لقيوه مقتول في الصالون !
بسرعة انتقلت قوة من الشرطة والمباحث الجنائية لبيت القتيل .. أو لقصر القتيل بمعني أصح . قصر فخم في أرقي أحياء القاهرة .. القتيل نفسه كان شخصية شهيرة جدا واسمه معروف !
في القصر كانت آثار الجريمة واضحة .. جثة راجل كبير في السن ، في الخمسينات أو الستينات ، مرمية على كنبة فاخرة في الصالون .. الجثة كانت تدل على طريقة القتل اللي ارتكبت بيها الجريمة .. ضربة قوية جدا على جانب الرأس وعلى الخد الأيمن .. ضربة قوية لدرجة إنها مش بس هشمت الرأس .. لا كمان أتسببت في أن العين اليمين طلعت من محجرها خالص !
رجال الشرطة رغم كل خبرتهم في جرايم القتل والتمثيل بالجثث إلا إن منظر جثة الراجل العجوز دي بصراحة كان من أبشع المناظر اللي شافوها في حياتهم !
طبعا تم رفع البصمات ومعاينة مكان الجريمة وعمل كل ما يلزم .. وفي النهاية تم رفع الجثة وقرر رجال البحث الجنائي فتح التحقيق مع كل الموجودين في البيت .. لكن كان في سؤال الأول لازم يتسئل :
" فين مدام " ياسمين " ؟! "
مدام " ياسمين " زوجة القتيل فين ؟!
" في حد أتصل بيها الصبح على الساعة تسعة وبعدها خرجت على طول ! "
ده كان رد " عزة " بنت المجني عليه الصغيرة ..
" ولسه ما رجعتش ؟! "
كان السؤال التاني :
" لا لسه .. ومحدش عارف هي فين دلوقتي !"
جات الإجابة من " عزة " بسرعة :
" طيب لو سمحتوا حد يتصل عليها ويطلب منها الحضور فورا !"
وفعلا بدأت " مريم " في الاتصال بمحمول مرات أبوها .. بعدها بلحظات سمع الكل صوت رنة مضحكة جاية من فوق .. من جوه القصر نفسه ومش من بره
بعد لحظات كانت " مريم " البنت الكبيرة بتصرخ بأعلى حسها فوق .. جثة تانية لقيوها فوق .. جثة مرات الأب !
.........
ممكن الأشباح تغضب ؟!
طبعا ممكن بس فيه أسباب معينة تخلي الشبح يكون غاضب ويرغب في الانتقام !
زي أيه كده
زي إنه يموت غدر .. يتاخد على خوانة .. أو يموت على أيد حد عزيز عليه أو حبيب أو قريب منه .. أو محدش ياخد حقه أو ياخد بتاره




عشان كده كانوا العرب في الجاهلية بيعتقدوا أن شبح القتيل يطالب بالثأر وما يهداش غير لما يقتلوا اللي قتله أو ياخدوا له حقه .. غير كده ممكن يسود عيشة الناس كلها
طيب في أسباب تانية ممكن تخلي الأشباح تغضب
مفيش على ما أظن .. أنت تفتكر إنه ممكن يكون في أسباب تانية ؟!
........
مدام " ياسمين " ماتت الأول في حوالي الساعة تسعة الصبح .. كانت في أوضة النوم بترتب السرير وحد هاجمها من الخلف بآلة تقيلة .. ضربها على رأسها من ورا ضربات قوية كتيرة .. حوالي 19 أو عشرين ضربة .. هشم رأسها والدم أتنتر على الحيطان وغرقها كلها .........اماغ الغريبه بقى

هانعرفها فى الجزء التانى.......استنونى




[IMG]https://scontent-b-lhr.***- /hphotos-frc3/t1/s403x403/1510753_223403624513191_1158726876_n.jpg[/IMG]



إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#2

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

أشباح غاضبة ( قصة )


الجزء الثانى



الغريب بقي أنها أتقتلت الأول قبل جوزها وكانت ميتة في أوضة النوم قبل ما يتقتل جوزها وقبل ما يكتشفوا جثته .. طيب إزاي بقي محدش شاف جثتها الأول .. إزاي محدش أكتشفها غير لما رنوا على تليفونها المحمول ؟!
......
في المشرحة رقدت الجثتين جنب بعض .. جثة الزوج " فريد منصور " الثري الشهير وجثة زوجته التانية مدام " ياسمين العطار " .. الجثتين كانوا في حالة بشعة جدا .. مين اللي بيكرههم قوي كده لدرجة إنه يقتلهم بالبشاعة دي ؟!
............
أول ما فتحت عنيها مكانتش عارفة هي فين بالظبط .. ضباب عجيب في كل مكان من حواليها .. ضباب شفاف وبرودة شديدة في المكان :
" الدنيا بردت قوي كده ليه ؟! "
" ياسمين .. ياسمين "
جاء الصوت الغريب من مكان ما حواليها .. صوت غريب لكنها كانت عارفة صاحبة كويس :
" فريد .. أنت فين "
" أنا هنا "
" هنا فين .. أنا مش شايفاك "
" هنا جنبك .. بصي جنبك "
" مش شايفاك .. مش شايفاك أنت فين يا " فريد " .. أنا مش قادرة أشوفك ! "
" طيب هاتي أيدك ! "
مدت " ياسمين " يدها لزوجها .. مدت أيدها وحست بأيده وهي بتمسك أيدها وبتضم عليها بشوق :
" هي أيدك باردة كده ليه .. "
سألت " ياسمين " بدهشة وهي حاسة بملمس أيد جوزها الباردة جدا جدا .. أتقدمت ناحيته في الضباب الشفاف الغريب .. فجأة وقعت عنيها عليه ..
حطت أيدها على بقها تكتم صرختها .. جوزها كان عاري تماما .. لكنه ما كانش جوزها اللي هي عارفاه كويس .. كان جسمه غرقان دم .. دم كتير قوي .. رأسه كانت مهشمة وعينه اليمين طالعة من مكانها ..
" فريد .. فريد !"
شهقت " ياسمين " وهي بتكتم صرخة الرعب وبتردد اسم جوزها في رعب .. نظر لها جوزها في أسي ومد أيده ولمس شعرها برقة .. رفع أيده قدام وشها .. كانت أيده غرقانة دم ..
بصت له " ياسمين " بذعر .. مدت أيديها ولمست شعرها وجسمها .. لقيت نفسها غرقانة دم ورأسها مهشمة زيه .. ساعتها مقدرتش تمسك نفسها .. صرخت .. صرخت بأعلى حسها .. صرخت صرخة صحت حارس المشرحة من نومه في عز الليل مفزوع !
.........
كان هناك مليون سؤال محتاجين إجابة عليهم .. إزاي وأمتي وليه ؟!
لكن السؤال الأهم كان : مين ؟!
مين اللي أرتكب الجريمة الفظيعة دي ؟!
بالطبع ما كانش في غير تلاتة مشتبه بهم .. "مريم " و" عزة " بنات القتيل .. و" سعيدة " الخادمة .. هما التلاتة بس اللي كانوا موجودين لحظة ارتكاب الجريمة أو المفروض كده ؟!
تبعا لأقوال " عزة " فأبوها طلع الصبح بدري وراح شركته القريبة من القصر ، وبعدها مراته مدام " ياسمين " جالها تليفون حوالي الساعة تسعة الصبح من حد هي متعرفوش وطلب منها النزول لمقابلة عاجلة فورا .. مدام " ياسمين " نزلت على طول و" عزة " ما شافتهاش تاني بعدها خالص .. ممكن الواحد يصدق الكلام ده .. لكن صعب قوي يصدق إنها ماشافتش مرات أبوها لما رجعت من بره وهي ، على حسب أقوالها ، ما سابتش الفيلا لحظة واحدة طول اليوم .. المصيبة بقي إن كذبها واضح قوي ومكشوف .. إزاي مرات أبوها جالها تليفون وخرجت الساعة تسعة وهي أتقتلت الساعة تسعة .. لماذا تكذبين يا " عزة " ؟!
سألها المحقق بعد ما مل ما إجاباتها اللي محدش يصدقها أصلا فسكتت شوية وبعدين بدأت تبكي بحرقة وتلكمت بصعوبة وقالت :
" أنا مش كدابة .. والله العظيم هو ده اللي حصل بالظبط ! "
وبعيد عن حكاية الحلفان فإن كل التحريات والتحقيقات وصلت لحائط مسدود .. مفيش حد في موضع الشبهة والاتهام غير " عزة " وهي الوحيدة اللي أتقبض عليها وأتوجهت لها التهمة !
لكن السؤال هو ليه .. ليه بنت متعلمة وغنية وعندها كل حاجة تعمل كده .. ليه تقتل أقرب الناس ليها وعشان أيه ؟!

#3

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

انتظروني

#4

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

انتظروني

#5

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

كنتى خلى الرعب ده بالنهار
رعب كده بلليل
انا بخاااااااااف بس هقراها وامرى لله كفايه انه من اختيارك بس لو حصلى حاجه ذنبى فى رقبتك


إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#6

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

معقول فى بنت تقتل ابوها ؟؟
كملى كملى خلينى نكشف المستور


إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#7

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

ي خبررررر
بانتظارك يا مرعبتنا

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#8

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

تعرفي انا ما تفرج على افلام ولا أقرأ قصص رعب لان منظرها ما يروح من بالي
إظهار التوقيع
توقيع : طُمُوحي الجنّة
#9

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

حرااام
كملي بقي
منتظرينك ياسكر
دائما مبدعة

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#10

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

أشباح غاضبة

الجزء الثالث

حبس على ذمة القضية خمس عشر يوما .. مصيبة !
" عزة فريد منصور " اللي تربت في القصور تبات في غرفة صغيرة حقيرة في الحبس الاحتياطي .. " والله العظيم ده ظلم .. ظلم والله العظيم " صرخت " عزة " عندما نطق وكيل النيابة بقرار حبسها .. صرخت وبكت وصوتت وأصيبت بنوبة عصبية جامدة جدا .. فأمرت النيابة بتحويلها على المستشفي لفحصها
ورحمة بها طلب الطبيب أن تقضي فترة حبسها الاحتياطي في المستشفي تحت الحراسة المشددة .. وقد كان !
الحقيقة بقي أن " عزة " تمنت بعد كده لو أنها قعدت في الحجز أحسن .. لأن اللي شافته في المستشفي كان أفظع من أي حجز !
في الليلة الاولانية لها في المستشفي أداها الدكتور كمية من الدواء المنوم عشان تقدر تنام .. لكنها ما قدرتش تنام .. أو بمعني أصح مكنش ممكن يسيبوها تنام !

أيديهم في أيدين بعض .. هم طول عمرهم كده من أول ما عرفوا بعض وهما معا .. وطالما قضوا حياتهم سوا يبقي لازم يكونوا سوا .. وحتى وهما ميتين !
" ياسمين " وحبيبها " فريد " اللي أكبر منها بسبعة عشر سنة مع بعض .. في حديقة القصر .. آخر مكان كانوا فيه قبل ما يحصل الي حصل ..
" ياسمين " كانت لسه مصدومة .. مش قادرة تصدق إنها ميتة وإن حياتها كلها انتهت .. كده ببساطة ومش بس كده لا كمان حبيبها حياته انتهت هو كمان في نفس اليوم وبنفس الطريقة البشعة ..
حيرة وألم وخوف وضباب .. ضباب يلف كل شيء حولهما .. سبب واحد مخليهم مستنيين ومصرين على أنهم ما يمشوش دلوقتي .. يعرفوا مين اللي عمل فيهم كده وينتقموا منه .. لازم ينتقموا منه
.........
في أول ليلة ل" عزة " في المستشفي .. وبعد ما الدكتور أداها المهدئ وخرج وتم وضع الحراسة على باب الأوضة من بره .. رقدت " عزة " على السرير مستنية النوم .. كانت تعبانة وقلقانة وحزينة وخايفة وحاسة بكل المشاعر الوحشة اللي في الدنيا .. لكنها بعد حوالي ساعة من التفكير والقلق أبتدت تنام .. شوية شوية راحت في نوم قلق متوتر ... لكنها صحيت بعد دقايق .. صحيت على إحساس غريب بأن في أيد بتلمسها بحذر في الظلام .. مفزوعة قامت " عزة " .. فتحت عنيها وبحلقت بفزع في الشيء الواقف جنب سريرها .. شيء غامض متسربل بالظلام .. لكن شكله العام ميريحش خالص .. شكل مخيف لكنه مش غريب عليها .. حد هي عارفاها كويس :
" لا أبعدي عني .. أبعدي عني ! "
صرخت " عزة " وسمع صوتها كل اللي في المستشفي وأولهم الحراس اللي على باب أوضتها .. جات ممرضة تجري وفي أيدها حقنة فيها سايل أصفر زيتي .. دخلت الممرضة ووراها الحراس أوضة " عزة " ..
كانت واقفة بتصرخ وسط الظلام وشكلها يخوف .. وكانت كأنها بتتخانق مع حد وبتحاول تبعده عنها .. ولعت الممرضة النور وجريت ناحية " عزة " وحاولت تهديها وترجعها السرير من غير فايدة .. لأنها كانت مستمرة في الصراخ زي المجانين ورافضة تتحرك من مكانها ..
بعد نص ساعة كانت " عزة " هادية ونايمة بفضل حقنة منومة قوية جدا .. وكان واقف جنب سريرها الدكتور وأتنين من الممرضات .. التلاتة كانوا قلقانين على " عزة " اللي كان قالقهم أكتر واكتر هو الدم اللي لقيوه على وشها .. والدم التاني اللي كان ملطخ الأرض جنب سريرها .. جه منين الدم ده كله ؟!
...........

في منتصف الليل كانت " مريم " البنت الكبرى للقتيل " فريد منصور " قاعدة في مكتب والدها .. الغريبة إنها قاعدة في المكتب لوحدها من ساعات طويلة وقافلة على نفسها وطلبت إن محدش يزعجها ولا يدخل عليها مهما حصل .. وطبعا كانت " مريم " عايزة تكون لوحدها لأنها ببساطة بتفتش في أوراق أبوها وبتدور في كل حاجته .. لسبب بسيط لإنه إذا تم إدانة أختها " عزة " بقتل والدها ومراته هتبقي هي الوريثة الوحيدة ليه .. ولازم تكون مستعدة وعارفة أبوها ساب أيه بالظبط عشان تعرف تستولي عليه ..

لكن مكانتش دي المشكلة .. المشكلة الحقيقية كانت في أن الشكوك بدأت تحوم حول " مريم " ذاتها وبدأ الناس يتكلموا عن إن لها دور في ارتكاب الجريمة .. أصلا مفيش حد مستفيد من الجريمة غيرها هي وأختها .. يبقي ليه متكونش مشتركة فيها خاصة وهي بتتصرف بطريقة تدل على أنها ما صدقت خلصت من أبوها ومرات أبوها اللي كانت علاقتها بيها زفت
كل الكلام ده مكانش مهم بالنسبة لمريم خالص .. المهم هو أنها تحصل على حقها من الميراث بأسرع وقت ، ويا ريت لو الميراث كله بالمرة ، حقيقي كانت " مريم " بتحب أختها " عزة " لكن حبها ليها ميمنعهاش من أنها تستولي على نصيبها من الورث لو ثبت إنها قتلت الأب ومراته .. " مريم " مش ممكن تغفر لأختها قتل أبوها وإن كانت شاكرة لها إنها قتلت " ياسمين " بالمرة !
ويمكن دي تكون أحسن حاجة في الموضوع كله .. أصلا " ياسمين " كانت بتلح على الأب عشان يكتب لها كل حاجة باسمها في حياة عينه والبنات كانوا عارفين كده .. " مريم " قررت تتصرف في الموضوع ده لكن " عزة " سبقتها باين .. !
ابتسمت " مريم " وهي بتستعيد شكل " ياسمين " وهي ممددة على النقالة جثة هامدة فعلا و( إن من الانتقام لشفاء ) .. المهم أن " مريم " بعد شوية خرجت من أوضة المكتب ودخلت الحمام الرئيسي للفيلا اللي موجود في الدور الأرضى .. خدت حمام ووقفت تروق نفسها قدام المراية .. كان وجهها شاحبا وعيونها حولها إنتفاخات قبيحة .. وحش إنك تحزن والأوحش إنك تلاقي نفسك مضطر للتظاهر بالحزن !
" مريم " كانت واقفة قدام المراية لما تفاجأت بحاجة غريبة عليها ..

ياترى ايه هيه الحاجه الغريبه دى ...ده اللى هانعرفه المرة اللى جايه

#11

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

نزلى كمان جزء بطلى بخل بقا

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#12

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

عايزين كمان جزء
شوقتيني للجزء الرابع

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#13

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

مستنينك
إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#14

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

اشباح غاضبه

الجزء الرابع

وقفنا المرة اللى فاتت لما .." مريم " كانت واقفة قدام المراية لما تفاجأت بحاجة غريبة عليها .. تعالو نكمل...

كان في علامة على المراية .. علامة غريبة مرسومة بلون أحمر .. قربت وشها قوي من ركن المراية وبصت قوي عشان تميز أيه ده اللي على المرايه .. كانت صورة صغيرة جدا ملصقة على زاوية المراية .. ومغطاة بلون أحمر دموي .. مدت " مريم " يدها ومسكت الصورة دي جابت فوطة ومسحت عنها اللون الأحمر اللي كان ملطخها .. كانت صورة أبوها " فريد منصور " في شبابه .. صرخت " مريم " ووقعت الصورة من أيدها .. الصورة دي بالذات كانت مرعبة ليها أكتر من لو إنها شافت مليون عفريت .. لأن الصورة دي كانت في سلسلة معلقاها مرات أبوها حوالين رقبتها وأتقتلت وهي لابساها .. مين جاب الصورة دي هنا وجابها منين ؟!
وهنا أترعبت " مريم " لأنها سمعت صوت همس جنب ودنها .. كان همس خفيف جدا جدا ومن المستحيل تمييزه لكنها سمعته بوضوح شديد .. وبعد ثانية ودون مقدمات أنقطع النور ..
حست " مريم " بالذعر هي أصلا بتخاف من الضلمة طول عمرها .. لكن المرة دي خوفها كان أكبر لأنها متأكدة إن إنقطاع النور بسبب حاجة مش طبيعية .. وفعلا صدق ظنها لأن بعد ثانية واحدة حست بحد بيلمسها في الضلمة .. أيد حذرة بطيئة بتلمس شعرها لمسة مترددة .. أتحبس صوتها ومقدرتش حتى إنها تصرخ .. وفجأة سمعت الصوت اللي عارفاه كويس .. صوت أبوها كان جاف ومشروخ على غير العادة لكنه صوت أبوها بدون شك :
" ليه يا " مريم " ؟! "
أرعبها الصوت أكتر وأكتر ومقدرتش تبلع ريقها ورجع الصوت يردد :
" ليه يا مريم .. ليه ؟! "
فجأة كل اللي في الفيلا سمعوا صوت " مريم " وهي بتصرخ زي المجنونة في الدور الأول .. كنت بتصرخ بصوت عالي وبتردد من غير توقف :
" مش أنا .. مش أنا دي عزة .. مش أنا يا بابا .. مش أنا مش أنا .........."
واستمرت " مريم " تصرخ وتصرخ فجا على صوتها كل اللي شغالين في الفيلا من خدم وحرس وحتى البوابين والجنانيني جم على صوت صريخها .. حاولت خادمة إنها تفتح باب الحمام لكن الباب كان مقفول من جوه بشدة .. خبطوا على الباب وندهوا على ستهم اللي صراخها ما وقفش لحظة واحدة لكن مفيش فايدة محدش قادر يفتح عليها الباب .. وهكذا لجأوا للحل الأخير :
" أكسر الباب يا " فتحي " ! "
صرخت كبيرة الخدم وأمرت فتحي أحد الحراس بكسر باب الحمام .. وفعلا كسروا الباب بالعافية ودخلوا .. لقيوا " مريم " مرمية على الأرض ببرنص الحمام مغمي عليها وشكلها يدل على أنها كانت بتتشنج لان في حاجات كتير من المحتويات واقعة حواليها وفوقها ..
كل ده كانت بيحصل بينما في أتنين محدش شايفهم كانوا واقفين في الظلام بيتفرجوا على كل حاجة بس مش بإمكانهم الظهور ولا الكلام .. لكن مش مهم الكلام الهم إنهم عرفوا أخيرا من اللي عمل فيهم كده !
...........
المحققين في قضية مقتل " فريد منصور " ومراته " ياسمين العطار " كان عندهم مليون سؤال مفروض يكتشفوا إجابتهم .. مين اللي أرتكب الجريمة دي وأرتكبها أزاي .. سيبك من ليه خليك في أزاي .. أصل جريمة زي دي عايزة عبقري علشان يعملها .. أولا اللي قتل ده دخل على الست " ياسمين " وضربها على راسها حوالي 19 أو عشرين ضربة بآلة حادة لحد ما هشم راسها بالكامل وبعدين هو أو شريك له أنتظر عودة الزوج من بره وقتله وهو قاعد على كنبة الصالون ، واضح أنه باغته من الخلف أيضا ، لكن إزاي باغته من ورا والضربة على وجه الرجل من الأمام وهشمت الجزء الأمامي من جمجمته .. يبقي الراجل كان نايم على ظهره لما تعرض للضربة القاتلة .. طيب معقول مليونير زي " فريد " ينام علي كنبه في صالون قصره .. مش ممكن مش عادته معملهاش قبل كده .. طيب سيبنا من كل ده القاتل إذا ما كانش واحد من أهل البيت إزاي فضل مستخبي في البيت أكتر من ساعة منتظرا عودة الأب من بره عشان يقتله من غير ما حد يشوفه .. إزاي محدش سمع صراخ " ياسمين " وهي بتتعرض للضرب بآلة ثقيلة ولا صوت الضربات حتى .. إذا كانت " عزة " هي القاتلة فعلا آمال الخدم اللي في البيت وأولهم " سعيدة " كبيرة الخدم كانوا فين لما ارتكبت الجريمة .. ما سمعوش ولا شافوش حاجة إزاي .. وحتى إذا خلصنا من ده كله نيجي للسؤال الأهم فين سلاح الجريمة والملابس الملطخة بالدم .. مؤكد أن ملابس القاتل كلها غرقت بالدم لأن الضربات خلت الدم غرق جدران أوضة النوم الكبيرة فوق .. والحاجة الأغرب ليه القاتل استخدم وسيلة بدائية زي كده في القتل .. ما ضربهمش بالنار ليه وخلص .. على الأقل الرصاص أسرع وأسهل ومش هيسبب مشكلة ولا هيغرق ملابس القاتل بالدم خاصة لو المسدس أتزود بكاتم صوت ..
وبعد الإجابة على كل الأسئلة الصعبة دي .. يجي السؤال الأهم والأصعب .. معقول بنت زي " عزة " تقدر وحدها تنفذ جريمة مروعة زي دي .. معقول ؟!
وإذا كانت معملتهاش لوحدها .. ممكن أختها الكبيرة " مريم " وحتى " سعيدة " يكونوا شركاء ليها ؟!
أسئلة كثيرة كثيرة لكن لحد دلوقتي وبعد ما عدي أسبوعين على وقوع الجريمة مفيش أي إجابة عنها .. واستمرت النيابة في اعتبار " عزة " هي المتهم الأول في القضية !
بعد سقوطها في الحمام وتاني يوم بالضبط طلبت "مريم " من المحامي بتاع العيلة ، اللي متولي قضية " عزة " ، إنها يجيب لها تصريح لزيارة أختها في المستشفي .. كانت حاجة غريبة قوي لأن " مريم " من ساعة القبض على أختها وهي مفكرتش تزورها ولا مرة طبعا كانت بتبرر ده بأنها غاضبة من أختها الي قتلت أبوهم غدر وظلم لكن في الحقيقة إن سلوكها ده خلي ناس كتير قوي يحسوا إنها ما صدقت خلصت من أختها عشان تكوش على كل حاجة لوحدها .. المهم أن طلب " مريم " تم قبوله وسُمح لها بزيارة أختها في المستشفي وأدخلها الطبيب برفقة حارسين وأعطاها نصف ساعة مع شقيقتها لا أكثر !
دخلت " مريم " على أختها في غرفتها الخاضعة للحراسة وبعد دقائق قليلة علا صوتهما بشكل كبير جذب أغلب من كانوا في المستشفي ساعتها .. كانت الأختين بيصرخوا بصوت عالي وواضح إنهم بيتخانقوا خناقة حامية جدا .. الدكتور بتاع " عزة " جه جري وحاول اقتحام الأوضه .. ده غلط اللي بيحصل ده " عزة " لسه مخفتش من الانهيار العصبي اللي عندها وكده ممكن حالتها تسوء أكتر .. وفعلا دخل الدكتور ووراه ممرضتين الأوضة وطردوا " مريم " وأجبروها على الخروج .. أما " عزة " فكانت مرمية على الأرض في حالة انهيار كامل وكانت بتتشنج ووصل الأمر إنها كانت بتخدش وشها بضوافرها في قسوة لدرجة إنها شوهت وشها تقريبا من كتر الخدوش والجروح .. ودي كانت آخر مرة تشوف فيها الأختين بعضهم مش بس لحد ما خلصت قضية " عزة " وأتحكم فيها .. لا لحد موتهم هما الأتنين

..............

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#15

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

رغم ان الجزء صغير بس خوفت والله هههههههههه

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#16

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

بسس
لا اناعاوزة اعرف الباقي

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#17

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

الف شكر يا ملكه الرعب

#18

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

أشباح غاضبة

الجزء الخامس

بعد سنة ونصف أتحكم ببراءة " عزة فريد منصور " من تهمة قتل أبوها ومراته لعدم كفاية الأدلة وتم الإفراج عنها .. وأمرت النيابة بإجراء مزيد من التحقيقات للوصول إلى الجاني الحقيقي .. وكده خلصت القضية بالنسبة ل" عزة ".. مع الحكومة على الأقل .. وأتفتحت قضيتها مع اللي يهمه القضية أكتر من الحكومة !
مع المجني عليهما البريئين .. إذا ما كانتش هي يبقي مين مين ؟!
ورجعت " عزة " لبيت أبوها .. رجعت ملقتش لا أختها ولا " سعيدة " كبيرة الخدم .. " مريم " تركت لها القصر وخدت كل اللي ليها وكمان مجوهرات أمها ومرات أبوها أخدتهم كلهم .. واتفقت مع المحامي أنه يتولي عملية إعلام الوراثة وتقسيم التركة وبلغته إنها مش عايزة تشوف وش أختها تاني أبدا .. وقد كان وتم تقسيم كل حاجة بين البنتين وراحت كل واحدة منهم في حال سبيلها .. كل واحدة فيهم كان منتظرها مصير أسوأ من الأخرى .. وانتقام أبشع لكن حلقة الانتقام بدأت ب" سعيدة " لسبب محدش عارفه !
" سعيدة " أقدم خادمة في القصر وموضع ثقة " فريد منصور " ومراته المرحومة أم البنات وحتى لما جات الزوجة الجديدة فضلت " سعيدة " هي اللي شايله القصر وهي أم حد في هيئة الخدمة .. هل لها يد في الجريمة ؟!
في حديقة القصر كان هناك طيفين غير مرئيين يتحركان بصمت وسط شجيرات الحديقة الساكنة وأحواض زهورها .. كانا حزينين جدا .. واضح أن القانون مش هيعرف يرجع لهم حقهم .. اللي قتلهم أرتكب في حقهم جريمتين .. الأولانية إنه قتلهم ظلم وغدر وبدون ذنب والتانية إنه ما أدهماش الفرصة يشوفوه .. هما ميعرفوش مين اللي قتلهم وهي دي المصيبة الكبيرة !
وطالما مش معروف مين الي قتلهم .. يبقي كل اللي كانوا موجودين لحظة وقوع الجريمة متهمين ومدانين ولازم يدفعوا الثمن .. حكم نهائي مفيهوش ألاعيب قانونية ولا استئناف !
.............
بعد الإفراج عن " عزة " ورجوعها إلى قصر أبوها بصت لقيت نفسها لوحدها .. محدش عايز يعرفها ولا يكلمها حتى أقرب صديقاتها الكل كان مقتنع إنها الجانية رغم تبرئة المحكمة ليها .. الأغرب أن " سعيدة " كبيرة الخادمات حاولت إنها تهرب من القصر بعد الجريمة بأقل من أسبوعين ومحدش عرف هي كانت عايزة تروح راحت فين ولا حاولت تهرب ليه .. المصيبة أنها كانت بتتمني إنهم ميعرفوش يلاقوها تاني رغم كل البحث المكثف عنها .. هي عايزة تهرب ليه وعلشان أيه ؟
بس الحقيقة بقي إن " سعيدة " معرفتش تهرب ولا حاجة وإنها فضلت موجودة جوا القصر بعد ما " مريم " منعتها من الخروج نهائيا بس كل الحكاية إنها مش في وضع يسمح لها أنها تتكلم ولا تفتح بقها ولا تعترف بحاجة أبدا ..
بعد الجريمة بأسبوعين وفي ليلة مظلمة كانت سعيدة قاعدة لوحدها في أوضتها .. الحقيقة إن الست كانت عايزة تمشي من تاني يوم بعد وقوع الجريمة لكن الست " مريم " منعتها وهي كانت عارفة أن ده هيحصل .. كانت عارفة أن الست مش ممكن تسييها تمشي لأنها خطرة عليها ولازم تفضل تحت عنيها للأبد .. أو تسكت للأبد !
في المطبخ كانت " سعيدة " واقفة لوحدها .. كانت الدنيا ضلمة وهي واقفة باصة من شباك المطبخ زي كل ليلة من ساعة الجريمة ما حصلت .. الجريمة تعبت أعصاب الست وخلتها تتخيل حاجات غريبة قوي .. يعني على سبيل المثال تتخيل إن المرحوم " فريد منصور " بيه والهانم مراته بيظهروا كل ليلة في حديقة القصر وبيفضلوا يدوروا على حاجة معينة هي مش عارفة هي أيه بالضبط وبعدين يمشوا .. طبعا دي هلاوس وتخيلات حتى لو كانت هي بعنيها شافت أشباحهم كذا مرة قبل كده وطبعا الست " مريم " ما صدقتهاش وزعقت فيها وقالتلها إنها هتتجنن على كبر .. ومش بس كده ده بعد نهاية القضية وحصول " عزة " على البراءة لعدم كفاية الأدلة .. " سعيدة " أتجننت .. أتجننت فعلا وبدأت تقول كلام غريب وتعمل حاجات أغرب .. بس مش أغرب من اختفائها المفاجئ في ليلة من الليالي بعد خروج " عزة " من السجن بأقل من أسبوع .. من غير ما يبان لها أي أثر !
وبعد شوية بسيطة وبمجرد ما خدت " عزة " البراءة وقررت النيابة مباشرة التحقيق في القضية مرة تانية ووضح أن حق الأب " فريد منصور " وحرمه " ياسمين العطار " راح هدر ودمهم ضاع تحولت الفيلا لمسرح عمليات .. فشبحي القتيلين قرروا ياخدوا حقهم بأيدهم !
ليلة عيد ميلاد " مريم " .. مش معقول طبعا هتعمل حفلة عيد ميلاد في الفيلا وأبوها ومرات أبوها مقتولين ولسه محدش عارف مين اللي قتلهم .. لكن مين قال إن الحاجات دي تهم " مريم " أو تفرق معاها ؟
عشان كده قررت البنت عمل حفلة عيد ميلاد مبهرة لنفسها تعوض بيها حفلة السنة اللي فاتت والي مقدرتش تعملها بسبب حادثة أبوها ومراته .. وفعلا أتعملت الحفلة وكانت بالمناسبة أول وأخر حفلة تتعمل في فيلا فريد منصور بعد مقتله !
كان يوم خميس وعلى الساعة تمانية كده بدأ توافد المدعوين .. أصدقاء " مريم " وقرايبها من ناحية أمها وكام شاب كده من اللي حاطين عنيهم عليها وعلي ثروتها من شلة النادي .. وطبعا " عزة " ما كنش ليها مكان في الحفلة دي .. أما " سعيدة " ففضلت في المطبخ عشان تخدم على الزوار والضيوف رغم إن محدش شافها خالص طول مدة الحفلة ومحدش من الخدم اللي كانوا بيدوروا عليها عرفوا هي راحت فين بالضبط ..
المهم أن الحفلة أبتدت وكان من الواضح أن الست " مريم " مبسوطة على الآخر ومش واخدة حاجة في بالها خالص .. الفساتين اللامعة والموسيقي الصاخبة والألعاب النارية مناظر في الحقيقة أغضبت ناس كتير وخلتهم يحسوا إن البنت دي ببساطة معندهاش دم !
لكن في الحفلة دي حصلت حاجة غريبة جدا .. و" مريم " ماشية وسط ضيوفها بترحب بيهم فجأة لقت قدامها حاجة محدش يصدقها .. مرات أبوها " ياسمين العطار " كانت واقفة جنب البوفيه لابسة فستان أسود لامع وبتستم لها ..
أتفزعت " مريم " وصرخت ووقع كاس عصير التفاح من أيدها .. جريت عليها صاحبتها " رويدا " وسألتها بقلق :
" مالك يا " مريم " .. مالك "
فشاورت لها على المكان اللي واقفة فيه " ياسمين " وقالت لها بصوت مبحوح :
" شايفة مين دي ؟! "

ياترى مين دى .... ده اللى هانعرفه المرة اللى جايه

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#19

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

يا مامى رعب لا بلاش مش طلبة معايا دلوقتى هقراها بس بعدين ان شاء الله

إظهار التوقيع
توقيع : محبه لله
#20

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

هههه
منتظرينك

إظهار التوقيع
توقيع : الـمـتـألـقـة
#21

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

منتظرينك


إظهار التوقيع
توقيع : صفر
#22

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

منتظرينك
إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#23

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

اشباح غاضبه

الجزء السادس

وقفنا المرة اللى فاتت لما "رويدا" سالت "مريم" مالك
فشاورت لها على المكان اللي واقفة فيه " ياسمين " وقالت لها بصوت مبحوح :
" شايفة مين دي ؟! ".... تعالو نكمل يالا.... الله

بصت " رويدا " كويس ملقتش حاجة غريبة وردت علي " مريم " بدهشة :
" آه دي " سلوي " بتاعة مجلة حواء مالها دي "
الغريبة بقي أن " مريم " لما رجعت وبصت للست اللي واقفة قدامها دي اكتشفت إنها مفيهاش أي شبه من مرات أبوها المرحومة خالص .. آمال هي أتهيألها إنها هي إزاي ؟!
حاجة صغيرة لكنها عكرت مزاج " مريم " قوي .. أخدتها " رويدا " من أيدها ووقفوا سوا وسط مجموعة من الضيوف .. كانوا بيتكلموا و" مريم " كانت بتتظاهر بالضحك لكنها فجأة ووسط الكلام سمعت صوت بينده عليها .. سكتت " مريم " وركزت علشان تسمع كويس وكان فعلا في صوت بيردد اسمها .. صوت ضعيف واهن جاي من وراها .. أنتبهت " مريم " للمرة التانية وركزت قوي لحد ما أتأكدت .. فعلا في حد بينده عليها !
وزي ما تكون منومة مغناطيسيا تتبعت " مريم " الصوت اللي بيناديها .. خرجت من وسط حلقة الضيوف وبدأت تمشي ناحية الفيلا .. طلعت السلالم ودخلت الريسيبشن مكانش في حد خالص هناك لكن الصوت كان لسه بينادي عليها ..
" مريم .. مريم "
طلعت " مريم " السلالم ووصلت للدور الأول للفيلا .. الدنيا كانت صامتة وساكتة خالص وقادها الصوت إلى الدور الثاني .. وخطوة خطوةى وجدت " مريم " نفسها واقفة قدام أوضة النوم الكبيرة .. أوضة نوم أبوها اللي أتقتلت فيها مراته " ياسمين " !
بيد ثابتة مسكت " مريم " مقبض الباب ودورته ودخلت .. الأوضة كانت ضلمة تماما وهادية قوي .. كانت الأوضة على حالها من ساعة الجريمة ما حصلت .. صحيح إنهم شالوا كل الملايات والسجاجيد الملطخة بدماء مرات أبوها .. لكن كأن ريحة الدم لسه ملياها ..
" تعالي .. تعالي "
استمر الصوت يهمس .. مدت " مريم " يدها لمفتاح النور علشان تنور الأوضة لكنها سحبت أيدها بسرعة وهي بتصرخ لأن أيدها أصطدمت بجسد .. جسد حي بيتحرك
صرخت " مريم " وفي اللحظة التانية مباشرة أحست بضربة قوية جدا على راسها من الخلف .. كانت ضربة قوية جدا ومفاجئة جدا لدرجة إن " مريم " وقعت على الأرض وحست أن جسمها كله أتشل لكنها صرخت وصرخت بأعلى صوتها ..
فجأة ووسط صوت الموسيقي الغربية الهادئة في حديقة فيلا المرحوم " فريد منصور " سمع الناس أصوات صراخ جاية من جوا الفيلا .. في أول دقيقة الناس أتفزعت وفضلوا يبصوا لبعض ومحدش فاهم أيه اللي بيحصل .. لكن لما أستمرت الصرخات جري الكل بسرعة على الفيلا .. عشرات من الناس اقتحموا الفيلا ولقيوا الخدم متجمعين في الريسيبشن خايفين ومش فاهمين أيه اللي بيحصل .. طلعوا الشباب على السلالم بسرعة ووراهم الستات ماسكين فساتينهم الطويلة .. كانت الصرخات سكتت خالص ومعدش فيه أي حس .. لكن الكل جريوا على الدور وفتشوه وملقيوش فيه حاجة .. فجريوا بسرعة على الدور التاني وهناك تفاجئوا بمنظر مفزع .. كانت أوضة المرحوم مفتوحة ومنورة وعلى الأرض كانت " مريم " واقعة وغرقانة في بحر من الدم .. صرخت الستات والبنات من المنظر المخيف .. لكنهم شافوا حاجة غريبة .. شبح واحدة ست بيستخبي في حمام الأوضة الكبيرة .. ورغم إنهم لما أقتحموا الحمام وفتشوه مكانش فيه حد خالص .. لكن الكل شافوا شبح الست دي وأتعرفوا عليها ومكانش فيه أي شك في شخصيتها .. " عزة " أخت القتيلة وبنت " فريد منصور " الصغيرة !
.........
كانت " عزة " بعد ما أتخانقت مع أختها وسابت لها القصر راحت تعيش في شقة أمها القديمة لوحدها .. الحقيقة إنها مرت بفترة صعبة جدا في المصحة والسجن لحد ما خدت البراءة .. لكن المصيبة إن البراءة لنقص الأدلة لم تقنع الناس لكن زودت من شكوكهم فيها .. كل أصحابها ومعارفها وقرايبها حتى أختها " مريم " أعتقدوا إنها هي اللي نفذت الجريمة الرهيبة دي .. محدش صدقها ومحدش عايز يصدقها أصلا !
عشان كده وبعد ما خدت نصيبها من ميراث أبوها قررت إنها تسافر بره مصر .. تهاجر خالص وتعيش في أى حتة محدش يعرفها فيها ..
لكنها للأسف ملحقتش تحقق حاجة من اللي عايزة تعملها .. لأن البوليس كبس عليها في الشقة بعد خروجها من السجن بأقل من شهر !
...........
منهارة باكية قعدت " عزة " قدام ضابط كبير الرتبة في القسم وخضعت لتحقيق مميت :
" المرة دي في شهود يا " عزة " .. وشهود كتير "
بصعوبة وبسبب الدموع سألت " مريم " :
" شهود على أيه .. أنا مش فاهمة حاجة .. أنتوا قبضتوا علي تاني ليه ؟! "
" إذا كنتي عرفتي تسكبي الجريمة المرة اللي فاتت ومكانش في شهود عليكي .. لكن المرة دي في مليون واحد شافوكي وهيشهدوا عليكي يا " عزة " ! "
صرخت " عزة : " شهود على أيه .. على أيه ؟! "
" على أنك حاولتي تقتلي أختك " مريم "

#24

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

اشباح غاضبه

الجزء السابع

وقفنا المرة اللى فاتت لما خضعت عزة لتحقيق مميت :
" المرة دي في شهود يا " عزة " .. وشهود كتير "
بصعوبة وبسبب الدموع سألت " مريم " :
" شهود على أيه .. أنا مش فاهمة حاجة .. أنتوا قبضتوا علي تاني ليه ؟! "
" إذا كنتي عرفتي تسكبي الجريمة المرة اللي فاتت ومكانش في شهود عليكي .. لكن المرة دي في مليون واحد شافوكي وهيشهدوا عليكي يا " عزة " ! "
صرخت " عزة : " شهود على أيه .. على أيه ؟! "
" على أنك حاولتي تقتلي أختك " مريم "
.........

الإجابة نزلت زي الكابوس على " عزة " ورددت وهي مش مصدقة :
" أقتل أختي .. أنا .. أنا ؟! "
" أيوه أنتي .. حاولتي تقتليها الليلة .. تسللت للفيلا وأستنيتها فوق وضربتيها على دماغها بآداة ثقيلة وكنت هتهشمي جمجمتها تماما لولا صرخاتها والناس اللي جم لحقوها كنت خلصتي عليها يا " عزة " .. نفس الطريقة .. نفس الطريقة اللي موتي بيها أبوكي ومراته .. "
وهنا رجعت ل" عزة " الحالة العصيبة الللي جاتلها بعد قتل أبوها ومراته واتهامها بقتلهم فأبتدت تصرخ بجنون :
" أنا مقتلتش أختي .. مقتلتش أختي .. أنا مروحتش الفيلا من شهر .. مشفتش " مريم " من شهور .. أنا مفتلتهاش ومحاولتش أقتلها .. مقتلتش بابا ولا " ياسمين " .. "
واستمرت " عزة " تصرخ وتصرخ لكن من غير فايدة .. شهادة الشهود اللي شافوها في الفيلا كانت حاسمة .. ورغم محاولات محاميها تم حبسها إحتياطيا 15 يوم على ذمة القضية !
مكانش في غير حد واحد .. حد واحد بس في الدنيا يقدر يثبت براءة " عزة " من التهمة الجديدة .. والحد ده هو " مريم " .. اللي راقدة في العناية المركزة بين الحياة والموت !
............
الفيلا الخالية .. الفيلا الملعونة اللي حصلت فيها جريمتين أبشع من بعض .. بنت قتلت أبوها ومرات أبوها .. وحاولت تقتل أختها الوحيدة علشان أيه محدش عارف !
بعد وقوع الجريمة التانية ولأن المرحوم ملوش ورثة غير بناته الأتنين اللي واحدة فيهم في السجن والتانية ترقد في المستشفي ومحدش عارف هتخرج منها ولا هتحصل أبوها .. لازم يكون في حد يدير أملاك المرحوم وشركاته ويشرف على شئون الفيلا بتاعته .. طيب مين مين ده اللي هيعمل ده كله ؟!
بعد القبض على " عزة " للمرة التانية فوجيء الخدم في الفيلا بحاجتين أغرب من بعض .. الأولي هي إختفاء " سعيدة " كبيرة الخدم تماما وعدم ظهور أي آثر لها مرة تانية .. أما الحاجة التانية فهي ظهور ست شبه المرحومة " ياسمين العطار " مرات المرحوم " فريد " تماما !
ظهرت في الفيلا في يوم وادعت إنها بنت أخت المرحومة وإنها كانت مسافرة بره ورجعت مصر من فترة قليلة وجاية تشوف بنات المرحوم جوز المرحومة خالتها .. وبغض النظر عن حكاية المرحوم والمرحومة فشكل البنت دي كان ميطمنش خالص .. لكن الخدم هيقدروا يعملوا أيه ..
قدمت البنت نفسها ليهم باسم " جومانة " وبدأت تتردد على الفيلا كتير أوي لدرجة إنها أصبحت شبه مقيمة في الفيلا .. مين دي جات منين ؟!
لكن مكانتش دي هي المشكلة بس .. المشكلة إن البنت دي كان شكلها مريحيش ويدل على أنها مش ولابد أبدا .. ظهور الست دي في الوقت ده فجر أسئلة كتير خاصة لما لفتت إنتباه أحد المحققين في قضية مقتل " فريد منصور " زوجته وتحري عنها بدقة فثبت له كذب كل كلامها .. وإنها كانت على الأراضي المصرية وقت وقوع الجريمة .. لا ده مش بس كده دي كمان نزلت القاهرة قبل الجريمة بأربع أيام رغم إنها من سكان الغربية أصلا .. عدم الاشتباه في الست دي يعتبر جريمة في حد ذاته !
المهم إن المشتبه فيهم في الجريمة زادوا واحدة .. لكن المشكلة أصبحت أكبر من مجرد معرفة مين القاتل ..
جريمة قصر فخم في حي راقي في القرن العشرين .. أيه اللي يخلي القاتل يستخدم آلة ثقيلة أو فأس في تنفيذها .. ليه ببساطة ما أستخدمش مسدس مزود بكاتم صوت .. ليه العنف والوحشية دي .. الأغرب من كده لو " عزة " هي اللي نفذت الجريمة البشعة دي فين الهدوم الملطخة بالدم اللي كانت لابساها وقت ما قتلت أبوها ومراته .. طريقة القتل اتسببت في بحر دم حوالين الجثتين والدم كان ناتر على الحيطان من حوالي في هم واكيد هدوم القاتل غرقت بالدم .. لكن الغريب إن مفيش أى هدوم ملطخة بالدم وجدت في مسرح الجريمة وقت تفتيشه .. معقول " عزة " لحقت تتخلص من الهدوم دي قبل ما البوليس يوصل .. طيب إزاي مفيش حد شافها وهي بترتكب الجريمة رغم إن القصر مليان بالخدم والحرس .. صحيح مكانش في الفيلا وقت حدوث الجريمة غير " مريم " و" عزة " و" سعيدة " لكن حراس القصر كانوا موجودين .. آه صحيح .. صحيح ؟!
هو مين اللي مشي الخدم كلهم من القصر ليلة وقوع الجريمة .. الحتة دي محدش فكر فيها قبل كده .. مين اللي عمل كده ؟!
مين لازم نعرف إجابة السؤال ده وفورا ..

اكيد هانعرف بس فى الجزء الثامن والاخييييييييير هاع هاع هاع هاع اشوفكم بخير

#25

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

يلا بقي شوقتيني وكبري الجزء شويه ة

منتظراكي

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#26

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

الجزء الثامن والاخييييييييير

وقفنا المرة اللى فاتت عند السؤال اللى لازم نعرف اجابته واللى هوه مين اللي مشي الخدم كلهم من القصر ليلة وقوع الجريمة .. الحتة دي محدش فكر فيها قبل كده .. مين اللي عمل كده ؟!
مين لازم نعرف إجابة السؤال ده وفورا ..
......

في السجن " عزة " تنتظر مصيرها للمرة الثانية .. هي مش عارفة إشمعنا هي بالذات اللي بيتهموها في كل قضية .. المرة اللي فاتت كان ممكن تعتبرها شك في محله لكن المرة دي .. المرة دي كانت نايمة في شقة أمها وفجأة يجوا ياخدوها ويتهموها بمحاولة قتل أختها .. المصيبة بقي في العشرات اللي بيشهدوا زور إنهم شافوها خارجة من الأوضة اللي أتضربت فيها أختها وهي ملطخة بالدم .. محصلش كدب كدب .. حتى البوليس لما فتش الشقة ملاقاش لا سلاح جريمة ولا هدوم ملطخة بالدم !
كان من الواضح إنه في شيء غريب بيحصل وواضح أكتر أن البوليس بدل ما يتعب نفسه ويبحث كويس عن اللي أرتكب الجريمة الأولي والتانية قرر إنه يريح نفسه ويلفق لها هي كل التهم .. مستحيل مستحيل لازم يكون فيه حاجة غلط .. لازم تثبت إنها بريئة بس إزاي .. فعلا بس إزاي ؟!
في ليلة 15 مارس بعد قرار حبس " عزة " على ذمة القضية بأسبوع توفيت " مريم " فريد منصور " أختها الكبرى متأثرة بإصابتها في المستشفي وتحولت جريمة " عزة " من شروع في قتل إلى قتل عمد .. وهذا معناه إن عقوبتها ممكن تصل للإعدام !
........
ليلة 16 مارس بعد وفاة " مريم " بيوم واحد .. " عزة " في المستشفي تعاني من حالة تسمم بسيطة .. محدش عارف إيه الي سبب لها التسمم رغم إنها مكلتش حاجة من بره وكل اللي أكلوا معاها مجرالهمش حاجة .. نوبات قي وإسهال متكررة وعنيفة .. وللمرة العاشرة تدخل " عزة " الحمام ..
القتيلين أتضربوا من الخلف ما شافوش وش اللي قتلهم
يعني أيه
يعني هما ميعرفوش مين اللي قتلهم ..
دخلت " عزة " الحمام ومسكت الباب عشان تقفله .. لكنه أتحرك لوحده وأتقفل بصوت قوي مخيف .. وسمعت صوت مقبض الباب بيدور من بره وفي اللحظة التانية على طول وفجأة أنقطع النور وبقت " عزة " في الظلام الدامس ..
..............
شايلة شنطة هدومها كانت " سعيدة " بتجري على الرصيف .. رصيف القطر اللي رايح الصعيد .. صحيح هي ملهاش حد في الصعيد ومتعرفش حد هناك لكن ده أحسن مكان ممكن تستخبي فيه .. عايزة تهرب عايزة تختفي في مكان محدش يشوفها فيه .. الله يلعن قصر " فريد منصور " ويوم ما دخلته .. عمرها ما كانت تتصور أن الموضوع هيوصل لحد كده .. تسميم ماشي .. طلقتين رصاص جايز .. لكن تهشيم روس وقلع عيون بفاس .. ليه ليه ده كله .. عمرها ما هتقدر تنسي المنظر أبدا !
كانت بتجري على الرصيف لازم تلحق القطر .. قبل ما حد يوقفها .. قبل ما حد يدور عليها .. قبل ما الست " مريم " تبعت وراها حارس من حراسها وتنفذ تهديدها ليها !
فجأة سمعت " سعيدة " من وراها صوت همسات خافتة .. أرتعشت من الرعب .. إنه نفس الصوت اللي بتسمعه في القصر كل ليلة من يوم الجريمة .. الصوت اللي سألها مرة سؤال معرفتش تجاوب عليه .. " مين .. مين يا سعيدة "
" معرفش معرفش يا سيدي "
لكن واضح إنه مصدقهاش .. وليه يصدقها وهي موضع شبهة هي كمان ؟!
جريت " سعيدة " بأقصي سرعتها علشان تلحق القطر .. والهمسات تلاحقها رغم أصوات المحطة العالية المزعجة .. فجأة وقفت " سعيدة " مكانها كانت برتعش وبتبكي والصوت يلاحقها بإصرار وهي بترد برعب :
" معرفش معرفش يا سيدي والله معرف "
صمت الصوت لدقائق .. لكنه رجع تاني .. رجع يهمس بغيظ وإصرار :
" كذابة .. كذابة "
همس الصوت بغل وفي اللحظة التالية فوجيء رواد المحطة بمنظر في غاية البشاعة .. ست كانت واقفة على الرصيف بتاع قطار الصعيد أندفعت بقوة وسقطت على القضبان في نفس اللحظة اللي كان فيها قطر تاني جاي من الإتجاه المعاكس .. وطبعا الباقي يمكن تخيله .. صرخت النساء وغطين عيونهن .. وعلي القضبان استقرت أشياء لا تسر النظر !
......
أتجمدت " عزة " مكانها .. مكنتش عايزة تتحرك .. الخوف والفزع شلوها .. في الظلام سمعت همس منخفض .. همس مخيف ميزت فيه صوتين عارفاهم كويس .. صرخت رعبا لكن الهمس تواصل .. أيد باردة لمستها في الضلمة فحست بالتلج في عروقها .. كانت عارفة إن الصراخ مش هيفيدها بحاجة .. علشان كده استجمعت شجاعتها وقالت :
" مريم .. مريم يا بابا .. مريم هي اللي عملت كده !"
تنفس الصمت من حولها وسمعت صوت تنهيدة باردة :
" مريم "
ردت " عزة " بثقة وقوة أكبر :
" أيوه .. وأنا أخدت لكم بتاركم .. قتلتها .. تقدروا ترتاحوا دلوقتي ! "
سكت الهمس حولها خالص .. وفي الظلام لمحت ظلين بيتحركوا وأيديهم في أيدين بعض .. نشف ريق " عزة " من الرعب .. وكانت هتصرخ لكنها ضغطت على نفسها بقوة .. غمضت عنيها بقوة وجزت على أسنانها .. لحظات وفتحت عنيها .. كان النور رجع تاني ..
حست براحة .. حست بأنها شفيت وبقت أحسن كتير .. فتحت باب الحمام .. خرجت للطرقة .. كانت ماشية بثقة وسعادة .. أخيرا خلصت من الشبحين المزعجين دول ومش فاضل قدامها غير إنها تخرج من قضية القتل التانية .. وساعتها بس هتكون جديرة بأنها تورث كل حاجة لوحدها .. ثمن بسيط يا بابا .. ثمن بسيط تدفعه أنت ومراتك و" مريم " .. ثمن أقل كتير من اللي أستحقه !!!!!!!!!!!!!!

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#27

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

واخيرا خلصت
شكرا لكل المتابعات اموااااااااااه

إظهار التوقيع
توقيع : الملكة نفرتيتي
#28

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

يعني عزة خرجت من السجن ولا مش هتخرج ...

تسلم ايديكـ بجد تحفـــه
وقصة رووووعــــــــــه

إظهار التوقيع
توقيع : مونه الامورة
#29

افتراضي رد: قصة أشباح غاضبة رعب

تسلم ايديكـ بجد تحفـــه
وقصة رووووعــــــــــه

إظهار التوقيع
توقيع : صفر


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة رعب حقيقية... الجريئة بس اللي تدخل.. ايمان المقصبي قصص - حكايات - روايات
قصة رعب قصة البيت المسكون خشو بسرعة حفيدة عائشة أقلام عدلات الذهبية
بيت المقبرة .. قصة رعب زوزو 24 قصص - حكايات - روايات
الدم قصة رعب روبي كابتشينو قصص - حكايات - روايات
قصة رعب حقيقية 100% الـمـتـألـقـة قصص - حكايات - روايات


الساعة الآن 02:21 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل