الصحف البريطانية: ظهور جماعة "أجناد مصر" يثير المخاوف من زيادة التطرف.. سكان دمشق اعتادوا الحياة وسط الانفجارات والجمود العسكرى.. جدل فى بريطانيا لتبنى أسرة شاذة جنسيا طفلة مسلمة
الإندبندنت: سكان دمشق اعتادوا الحياة وسط الانفجارات وحالة الجمود العسكرى
نشرت الصحيفة تحليلا عن الأوضاع فى سوريا، قال كاتبه باتريك كوكبرون إن الجيش السورى كان فى حالة انتصار، وزعم أنه دحر هجوما للمتمردين فى مقاطعة القدم فى جنوب دمشق وسط قطع للطريق الرئيسى المؤدى إلى الأردن.
وقال أحد قادة الجيش الذى سمى نفسه أبو يوسف، إن الهجوم بدأ فى العاشرة صباح الأحد الماضى، وكان المقصود أن يتزامن مع مؤتمر جنيف2، وقال إن المعارضة خسرت 120 قتيلا أحرقوا جثث 140 من المقاتلين الآخرين لإخفاء حقيقة أنهم كانوا من الجهاديين الأجانب.
وكل هذا كان من المستحيل التحقيق منه صباح أمس،حيث كان كوكبرون يقف فى موقع قيادى تدافعه عنه دبابتان على الجانب الآخر من الطريق.
ويتابع الكاتب قائلا إن حقيقة أن الجيش كان مسرورا أيضا بتحقيق انتصار بسيط يسلط الضوء على أن هناك جمودا عسكريا فى سوريا. فالقوات الحكومية تحقق بعض الماكسب ولاسيما فى دمشق وحمص، لكنهم لا يحققون نصرا حاسما. والتكتيك الرئيسى هو عزل مناطق المتمردين بنقاط التفتيش ومن قصف المنطقة فيهرب أغلب المدنيين، ومن يتبقى فى الداخل يتم عزلهم، والخطوط الأمامية تتغير ببطء شديد.
واعتادت دمشق على هذا النوع من الحرب، فلم يعد السكان يتراجعون تلقائيا فى القطاعات التى تقودها الحكومة عندما يسمعوا أصوات انفجارات أو قذف بقذائف الهاون.
ومن بين الأسباب التى تفسر الشعور المتزايد بالحياة الطبيعية فى دمشق التى تسيطر عليها الحكومة هو أنه بعد ثلاث سنوات من الحرب، اعتاد السوريون أن يعيشوا وسط مستوى مرتفع من العنف, وأصبح عامل الصدمة من سماع الانفجارات أو إطلاق النيران أقل مما كان عليه من قبل. وأصبح الدمشقيون مثل سكان بيروت الذين أصبحوا خلال الحرب الأهلية اللبنانية خبراء فى تقييم درجة الخطر ويعلمون أفضل الطرق للبقاء آمنين.
التليجراف: ظهور جماعة "أجناد مصر" يثير المخاوف من زيادة التطرف
قالت الصحيفة إن إعلان جماعة إرهابية جديدية تسمى "أجناد مصر" لمسئوليتها عن هجومين على قوات الأمن يوم الجمعة يثير مخاوف من أن الحملة المستمرة ضد تنظيم الإخوان المسلمين ستؤدى إلى زيادة التطرف.
وكانت الجماعة قد اعلنت مسئوليتها عن زرع أجهزة تفجير على أحد الطرق الرئيسية بالقاهرة، وهو الهجوم الذى قال المتحدث باسم الداخلية إنه استهدف حافلة وأصيب به ضابط.
وتقول التليجراف إنه فى حين لا يعرف الكثير عن جماعة أجناد مصر، سواء من حيث حجمها أو كفاءتها، إلا أنها تعد واحدة من الجماعات الجهادية المتزايدة والتى تنفذ هجمات ضد قوات الأمن منذ عزل محمد مرسى فى يوليو الماضى.
وتحدثت الصحيفة عن الجماعات الإرهابية فى سيناء والتى تستهدف الجيش والشرطة، وقالت إنه على الرغم من عدم وجود دليل على صلة بين الإخوان المسلمين والمسلحين، إلا أن الإرهابيين استخدموا الحملة على الإسلاميين كأداة لتبرير عملياتهم.
تايمز:جدل فى بريطانيا لتبنى أسرة شاذة جنسيا طفلة مسلمة
تطرقت الصحيفة إلى قصة تثير الجدل فى بريطانيا تتعلق بتبنى أسرة مكونة من امرأتين شاذتين جنسيا لطفلة مسلمة.
وتوضح الصحيفة أن أسرة طفلة صومالية الأصل عرضت الفتاة للتبنى، لكن الهيئة القائمة على اختيار الأبوين البديلين زوجين من الشواذ جنسيا فيما يطلق عليه فى الغرب "مثليات" من أجل تبنيها.
وأشارت الصحيفة، بحسب مقتطفات أوردتها بى بى سى، إلى أن أسرة الطفلة طلبت من المشرفين على عملية التنبى مراعاة أن تكون الأسرة البديلة لها نفس الخلفية الدينية والثقافية لها. لكن المسئولين قالوا إن هذا العرض كان هو الوحيد المتاح، وأن على الأم أن تودع طفلتها للمرة الأخيرة ليتسلمها أبواها الجديدان، إلا أن هذه الخطوة تأجلت بعد أن تظاهر عشرات الأشخاص أمام المجلس المحلى لمنطفة هارو التى تقطن بها الأسرة المسلمة فى شمال لندن.
نقلت الصحيفة عن أحد أقارب الأسرة قولهم إنهم يعلمون أن ذلك السبب مجرد ذريعة لأنهم يعرفون كذلك أن بعض معارف الأسرة تقدموا بطلبات رسمية لتبنى الطفلة بينما نقلت عن مسئولة حكومية أن الوضع قد لا يكون مثاليا، لكن الأمر الأكثر أهمية هو أن تنشأ الطفلة فى منزل يحتضنها، خصوصا بعد التحرى عن الأسرة الجديدة بشكل جيد.
وتقول الصحيفة إن عدم مراعاة طلب الأسرة قد يكون محاولة لتنفيذ اقتراح تبناه وزير التعليم البريطانى مايكل غوف يدعو إلى التغاضى عن الاختلافات العرقية والدينية فى عمليات التبنى.
اليوم السابع