ﻳﺩﻋﻰ ﺣﻳﺯﺍﻥ ﻭﻛﻣﺎ ﻭﺻﻔﺕ ﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻻﻧﺑﺎء ﺑﻛﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻣﺣﻛﻣﻪ ﺣﺗﻰ ﺍﺑﺗﻠﺕ ﻟﺣﻳﺗﻪ ......ﺍﻥ ﺍﺻﻌﺏ ﻣﺎ ﻳﻣﻛﻥ ﺍﻥ ﻧﺭﺍﻩ ﻫﻭ ﺩﻣﻭﻉ ﺍﻟﺭﺟﻝ ﺍﻟﻛﺑﻳﺭ .....ﻳﺎ ﺗﺭﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺑﻛﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﻧﺳﺎﻥ ﺍﻫﻭ ﻣﺎﻝ
,,,,,فقده ,,,,,,ام ابن عقه,,,,
....... ﻭﺣﻘﻳﻘﺔ ﻻ ﻫﺫﺍ ﻭﻻ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺳﺑﺏ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﺑﻛﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺷﻳﺦ ﻫﻭ ﺧﺳﺎﺭﺗﻪ ﻟﻘﺿﻳﻪ ﻏﺭﻳﺑﻪ ﻭﻏﺭﻳﺑﻪ ﺟﺩﺍ ﻟﻘﺩ ﺑﺩﺃ ﻓﻲ ﺳﺭﺩ ﻗﺻﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ .....ﻟﻘﺩ ﺧﺳﺭﺕ ﻗﺿﻳﺗﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺧﻲ ﻟﺭﻋﺎﻳﺔ ﺃﻣﻲ ﺍﻟﻌﺟﻭﺯ ﻭﺍﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻣﻠﻙ ﻣﻥ ﺍﻟﺩﻧﻳﺎ ﺳﻭﻯ ﺧﺎﺗﻡ ﻣﻥ ﺍﻟﻧﺣﺎﺱ ﻛﺎﻧﺕ ﻭﺍﻟﺩﺗﻲ ﺗﺣﺕ ﺭﻋﺎﻳﺗﻲ ﻭﻋﻧﺩﻣﺎ ﺗﻘﺩﻡ ﺑﻲ ﺍﻟﻌﻣﺭ ﺟﺎء ﺍﺧﻲ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭ ﻟﻳﺄﺧﺫ ﻭﺍﻟﺩﺗﻲ ﻟﺗﻌﻳﺵ ﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻧﺕ ﺣﺟﺗﻪ ﺍﻧﻧﻲ ﺗﻘﺩﻣﺕ
ﻓﻲ ﺍﻟﺳﻥ ﻭﻟﻛﻧﻧﻲ ﺃﺻﺭﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺑﻘﻰ ﻭﺍﻟﺩﺗﻲ ﻣﻌﻲ ﻭﺃﺧﻲ ﺃﺻﺭ ...... ﻋﻠﻰ ﻣﻭﻗﻔﻪ ﺣﺗﻰ ﻭﺻﻝ ﺑﻧﺎ ﺍﻻﻣﺭ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻣﺣﻛﻣﻪ .....ﻭﻋﻧﺩﻣﺎ ﺃﻅﻬﺭ ﻛﻝ ﻭﺍﺣﺩ ﻣﻧﺎ ﺣﺟﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﺣﺗﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻣﺭﻧﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻧﺎ ﺍﻥ ﻗﺿﻳﺗﻛﻡ ﻣﻥ ﺍﻏﺭﺏ ﺍﻟﻘﺿﺎﻳﺎ ﺭﺃﻳﺕ ﻗﺿﺎﻳﺎ ﺍﻻﺑﻧﺎء ﻳﺭﻳﺩﻭﻥ ﻓﻳﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺗﺧﻠﺻﻭﺍ ﻣﻥ ﺍﺑﺎﺋﻬﻡ ﺍﻭ ﺍﻣﻬﺎﺗﻬﻡ......ﻟﻘﺩ ﺣﻳﺭﺗﻣﻭﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻣﺭﻛﻡ ﻭﺍﺻﺭﺍﺭﻛﻡ ﻟﺫﻟﻙ .....ﺍﻁﻠﺏ ﻣﻧﻛﻡ ﺍﻥ ﺗﺣﺿﺭﻭﺍ ﻟﻲ ﻭﺍﻟﺩﺗﻛﻡ ﻭﻓﻌﻼ ﺃﺣﺿﺭﻧﺎﻫﺎ ...ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻳﻥ ﺗﻔﺿﻠﻳﻥ ﺍﻟﻌﻳﺵ ﻋﻧﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺑﻥ ﺍﻭﺫﺍﻙ.....ﻓﻧﻅﺭﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻗﺎﻟﺕ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﺫﺍ ﻋﻳﻧﻲ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻲ ﻭﻫﺫﺍ ﻋﻳﻧﻲ ﺍﻟﺛﺎﻧﻳﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺃﺧﻲ ﻓﺎﺣﺗﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻣﺭﺓ ﺍﺧﺭﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻳﺗﻧﻲ ﺍﻋﻠﻡ ﻛﻳﻑ ﺭﺑﻳﺕ ﺍﺑﻧﺎﺋﻙ ﺣﺗﻰ ﻳﺗﻧﺎﻓﺱ ﻛﻝ ﻭﺍﺣﺩ ﻣﻧﻬﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﻋﺎﻳﺗﻙ ...ﻭﻟﻛﻥ ﻻ ﺑﺩ ﻣﻥ ﺍﻟﺣﻛﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺣﻛﻡ ﻻﺑﻧﻙ ﺍﻟﺻﻐﻳﺭ ﻟﻳﺱ ﻻﻧﻪ ﺍﻻﻓﺿﻝ ﻭﻟﻛﻥ ﻟﻘﺩﺭﺗﻪ ....ﺍﻟﺟﺳﻣﻳﻪ ﻭﺍﻟﻣﺎﻟﻳﻪ
ﻫﺫﺍ ﻫﻭ ﺑﺭ ﺍﻟﻭﺍﻟﺩﻳﻥ ﻓﻌﻠﻳﻧﺎ ﺍﻥ ﻻ ﻧﻧﺳﻰ ﺍﻥ ﺑﺎﺑﻳﻥ ﻣﻥ ﺍﻟﺟﻧﺔ ﻣﻔﺗﻭﺣﺎﻥ ﺍﻥ ﻣﺎﺕ ﺍﺣﺩﻫﻣﺎ ﺍﻏﻠﻕ ﺑﺎﺏ ﻓﻌﻠﻰ ﻛﻝ ﻭﺍﺣﺩ ﻣﻧﺎ ﺍﻥ ﻳﺳﺗﻐﻝ ﻭﺟﻭﺩﻫﻣﺎ
ﻓﻣﺎ ﺍﺟﻣﻠﻬﺎ ﻣﻥ ﺑﺳﻣﺔ ﻭﺩﻋﺎء .....ﺭﺑﻧﺎ ﻳﺭﺿﻰ ﻋﻠﻳﻙ ﻋﻧﺩﻣﺎ ﺗﺳﻣﻌﻬﺎ ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻓﺎﺫﻫﺏ...ﻭﺍﺳﺗﻐﻝ ﺍﻟﻔﺭﺻﻪ ﻗﺑﻝ ﻓﻭﺍﺕ ﺍﻻﻭﺍﻥ ﻭﻻ ﻧﻧﺳﻰ ﻣﻥ ﻓﻘﺩ ﺍﺣﺩ ﻣﻥ ﻭﺍﻟﺩﻳﻪ ﻧﺩﻋﻭﺍ ﻟﻪ ﺟﻣﻳﻌﺎ ﺑﺎﻟﺭﺣﻣﻪ