بمظهره الخاشع ، ومنظره المخبت
يثيــــر في النفس أن العظمة لله ،
والكبرياء لله ، والقوة لله ، والملك لله ،
فهو انحناء لعظمته ، وافتقار لجوده ،
واستسلام لجلالــــه .
وأعظــمـ ما في الصـــلاة السجود ،
فالسجود عزة ورفعة ..
وإذا أردت أن ترتفــــع عند الله
فانخفض له ســــاجدا وإذا أحببت القرب من الله
فمرغ أنفك بالتراب وألصق وجهك بالثرى ∞
قال صلى الله عليه وسلم :
" عليك بكثرة السجود فإنك لن تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة ، وحط بها عنك خطيئة "
وقال أيضا :
" ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له
بها حسنة ومحا عنه بها سيئة
ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود "
₪₪ فما أروع السجــــود ₪₪
وما أجل منظره ، وأعجب هيئته ،
الطــــريق إلى السمــــاء يبدأ من الأرض ،
ومفتــــــــاح :
■ باب القرب بالسجود على التراب ■
والسجود لعظمته وجلاله لا يمحــى أثره ،
ولا يزول مكانه حتى ولو دخل الإنسان النار ..!!
يقول صلى الله عليه وسلم :
" ...... حتى إذا أراد الله رحمة من أراد
من أهل النار ، أمر الملائكة أن يخرجوا
من كان يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم
بآثار السجود ،وحرم الله على النار أن تأكل أثر السجــــود ،
فيخرجون من النار ،
فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود "