الصحافة البريطانية: أول انتحارى بريطانى فى سوريا ربما كان عضوا فى جبهة النصرة.. بوتين أسرف فى الإنفاق على استضافة الأولمبياد ليوجه رسالة بعودة روسيا كقوة عظمى
الإندبندنت أول انتحارى بريطانى فى سوريا ربما كان عضوا فى جبهة النصرة
قالت صحيفة الإندبندنت إن أول انتحارى بريطانى فى سوريا والذى لقى حتفه فى هجوم انتحارى على سجن فى حلب، يعتقد أن يكون عضوا فى جماعة جبهة النصرة، الذراع التابعة لتنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة أن الرجل، الذى يعتقد أن يكون من أصل باكستانى ومعروف باسم مستعار "أبو سليمان البريطانى"، يبدو أنه على صلة بجبهة النصرة. ليكون ثامن شخص يحمل الجنسية البريطانية يموت فى الصراع السورى.
ووفقا للمرصد السورى لحقوق الإنسان فإن أكثر من 300 سجين، هربوا خلال العملية التى خططتها جبهة النصرة واحرار الشام، ويأتى الهجوم بعد تحذير سيسليا مالمستروم، رئيس الشئون الداخلية، لدى الاتحاد الأوروبى، أن 1200 مواطن، من أوربا يعتقد أنهم يقاتلون فى سوريا.
وأشارت إلى أن أولئك المقاتلين يضعون الحكومات الأوروبية أمام خطر هجمات إرهابية متزايدة فى الداخل، ما لم يتعاملوا سريعا مع التهديد المتنامى للتطرف.
الديلى تليجراف :بوتين أسرف فى الإنفاق على استضافة الأولمبياد ليوجه رسالة بعودة روسيا كقوة عظمى
قالت الصحيفة إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أسرف فى الإنفاق على استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التى تقام فى مدينة سوتشى الروسية.
وقالت الصحيفة، فى سياق مقال رأى أوردته على موقعها الإلكترونى، إن "من حق الشعب الروسى أن يسأل عن الحكمة من إنفاق 12% من الميزانية الاتحادية مقابل استضافة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية".
وأضافت أن "الرئيس الروسى يضع فى اعتباره أنه حين يفتتح الدورة اليوم، سيترأس احتفالا ضخما فى ستاد تبلغ سعته 40 ألف مقعد.. ليوجه رسالة حادة وحاسمة تعنى أن بلاده عادت من جديد لتحتل مكانة متقدمة فى العالم بعد عقدين من انهيار الاتحاد السوفيتى، وفقد روسيا لمكانتها كقوة عظمى".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الأمر سيكون من الصعب تمنى أى شىء بالنسبة لهذه الدورة الشتوية غير أن تتكلل بالنجاح"، مشيرة إلى أنه على الأقل فإن آلاف الرياضيين استعدوا منذ سنوات لهذا الحدث، ويتوقع فريق بريطانيا المشارك أن يحقق الفوز بثلاث ميداليات.
وأشارت إلى أن الميزانية الأصلية التى كانت مخصصة لاستضافة هذا الحدث بلغت 7.5 مليار جنيه إسترلينى، إلا أن روسيا أنفقت فى الحقيقة ما يعادل 4 أمثال هذا المبلغ أى نحو 30 مليار جنيه إسترلينى، وهو مبلغ لا يمكن تصديق صرفه على بطولة لا تستمر سوى 16 يوما فقط.
ورأت ديلى تليجراف أن بوتين يريد إشاعة الاعتقاد بأن روسيا يمكنها تحمل هذه الفاتورة المذهلة بفضل عودتها للظهور من جديد تحت قيادته، قائلة "لكن الحقائق تروى قصة مختلفة.. فروسيا، التى تعد أكبر منتج للطاقة فى العالم، نجحت فى الحفاظ على إنجاز إدارة عجز ميزانيتها بفضل ارتفاع أسعار النفط"، مضيفة أنه "فى الحقيقة، كان بوتين مسرفا لدرجة أن تحتاج روسيا لأن يكون سعر برميل النفط 117 دولارا، (71.68 يورو) لمجرد تحقيق الاستقرار فى الميزانية".
وأشارت إلى أن بوتين قد يرد بأن تلميع صورة روسيا أهم من أى شىء آخر، إلا أن"مشروعه الكبير جاء بنتائج عكسية بالفعل.. فبدلا من الثناء على استضافة روسيا لهذه الدورة، تعرضت لانتقادات بشأن سجل حقوق الإنسان لديها، ولاسيما إزاء معاملتها مع المثليين".
اليوم السابع