الصحف البريطانية: نقص المياه عالميا يحمل مخاطر بالحروب والإرهاب.. علماء ينجحون فى تحويل خلايا جلد بشرى إلى خلايا جذعية.. ميليباند: ربما تكون سوريا ضاعت لكن علينا مساندة ضحايا الصراع
الجارديان: نقص المياه عالميا يحمل مخاطر بالحروب والإرهاب
حذرت الصحيفة من تأثير نقص المياه عالميا، وما يمثله من تهديد بالإرهاب والحرب.. وقالت إن هناك مناطق واسعة من كاليفورنيا على الشرق الأوسط تشهد جفافا، ولم يعد ما يقرب من مليار شخص قادرين على الحصول على مياه شرب آمنة.. والمخابرات الأمريكية تحذر من مخاطر تقلص الموارد فى الوقت الذى يقول فيه الخبراء إن العالم يقف على حافة الهاوية.
وتشير الصحيفة إلى أن العالم يواجه نقصا متزايدا فى إمدادات المياه بسبب زيادة الطلب من الزراعة، والتوسع السكانى وإنتاج الطاقة والتغير المناخى.. وهناك بالفعل مليار شخص، أو واحد من بين كل سبعة أشخاص على مستوى العالم لا يستطيعون الحصول على مياه آمنة للشرب.
وتنقل الصحيفة عن علماء ومتحصصين قولهم إنه من المتوقع أن يشهد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا نقصا فى المياه خلال السنوات القادمة، بسبب عقود من سوء استخدام المياه والإفراط فيها.
وأكد العلماء أن رى المحاصيل ومواجهة العطش فى المدن الكبر وتبريد محطات الطاقة وتكسير آبار النفط والغاز، تؤدى جميعها إلى نقص المياه، كما أن التغير المناخى الذى من المتوقع أن يزيد من مشكلات الجفاف خلال السنوات المقبلة، فإن العالم سيضطر إلى التفكير أكثر بشأن المياه مقارنة بما يفعل الآن.
وتوضح الصحيفة أن فقدان احتياطى الماء يزداد بشكل مذهل.. ففى غضون سبع سنوات بدءا من عام 2003، خسرت من أنهار تركيا وسوريا والعراق وإيران على طول نهرى دجلة والفرات حوالى 144 كيلومتر مكعب من المياه العذبة المخزنة، وهو ما يعادل تقريبا نفس كمية مياه البحر الميت؟.
ونسبة صغيرة من تلك الخسارة كان سببها جفاف التربة بسبب جفاف حدث من 40عاما 2007، وأيضا لكثافة الثلوج.. فيما كان السبب الآخر تبخر البحيرات والخزانات، لكن الغالبية العظمى منها حوالى 60% أو 90 كيلو متر مكعب كان سببه انخفاض المياه الجوفية.
الإندبندنت: علماء ينجحون فى تحويل خلايا جلد بشرى إلى خلايا جذعية
كشفت الصحيفة عن إنجاز علمى جديد وصفته بأنه بمثابة معجزة فى الشفاء من بعض الأمراض، بعدما نجح العلماء فى تحويل خلايا جلد بشرى إلى خلايا جذعية لديها القدرة على أن تتحول لأجنة كاملة، ببساطة من خلال وضعها لمدة نصف ساعة لحمض الستريك الضعيف.
وتلفت الصحيفة إلى أن فكرة أن هذا التكنيك، الذى تم إجراؤه أولا على خلايا فأر، يعمل على خلايا جلد بشرى احتمال التوصل لعلاج جديد لأمراض مستعصية، مثل الشلل الرعاش وأمراض القلب، وذلك اعتمادا على تجديد الأعضاء المريضة فى مكانها بخلايا جذعية من المريض نفسه.
ورغم أنه لا يوجد نية لخلق أجنة بشرية من خلايا الجلد، إلا أن العلماء يعتقدون أن ذلك ممكنا من الناحية النظرية، نظرا لأن أجنة فئران كاملة تم تخليقها بفعالية من خلال خلايا دم تم تجديدها لفئران المختبر.
وتقول إندبندنت إن تخليق أجنة فئران كان الدليل الأحدث الذى يحتاجه العلماء لإثبات أن الخلايا الجذعية ذات قدرة تناسلية متعددة، وقادرة للغاية على تطويرها إلى أى نسيج متخصص فى حيوان بالغ، بما فى ذلك الخلايا الجرثومية التى تكون البويضات والحيوانات المنوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلايا الجذعية المحفزة يمكن أن تبشر بعهد جديد من الطب يعتمد على تجديد الأعضاء المريضة أو الأنسجة بحقن مادة الأنسجة من نفس جلد، أو دم المريض والذى قد مثل مشكلات قليلة من حيث رفض الأنسجة.
غير أن هذه التقنية لديها يمكن إساءة استخدامها لاستنساخ الأجنة، على الرغم من أن علماء الخلايا الجذعية يعتقدون أن هناك عقبات فنية وقانونية وأخلاقية يمكن أن تجعل هذا الأمر مستحيلا بدرجة كبيرة.
وتمكن فريق من العلماء اليابانيين والأمريكيين من تحويل خلايا جلد بشرى إلى خلايا جذعية باستخدام نفس النهج البسيط الذى أذهل العلماء فى جميع أنحاء العالم الشهر الماضى، عندما أعلنوا أنهم حولوا خلايا دم فئران إلى خلايا جذعية بوضعها فى حمض الستريك ضعيف لمدة 30 دقيقة.
الصنداى تليجراف: ملحدو الولايات المتحدة يعيشون فى الظل خشية من النبذ المجتمعى
تحدثت صحيفة الصنداى تليجراف عن حياة الملحدين فى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنهم فى تزايد لكن لا يزال الكثير منهم يعيش فى الظل خشية من النبذ المجتمعى أو الشعور بالاغتراب خاصة داخل بعض المدن ذات الأغلبية الدينية المحافظة.
وتوضح الصحيفة البريطانية فى تقرير موسع، شمل لقاءات عديدة مع شباب من ولاية فرجينيا الأمريكية، أنه خلال يومين من المقابلات، رفض ما لا يقل عن نصف الذين التقتهم الصحيفة من غير المؤمنين أن يدلوا بأسمائهم خشية من أن يصبحوا منبوذين بين الأصدقاء، أو الأسرة أو الكنيسة وحتى أرباب عملهم.
وتقول التليجراف إن صعوبة التحدث علنا عن الإلحاد داخل الولايات المتحدة، يعكس المجتمع الأمريكى الأوسع.. فبينما يجرى التعبير عن الإلحاد، أكثر من ذى قبل، وربما يرجع ذلك جزئيا إلى إعلان المشاهير مثل نجم هوليود براد بيت ومؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج عن إلحادهم، لكن لا يزال هناك واحد فقط من بين 535 عضوا فى الكونجرس الأمريكى، كشف عن معتقده هذا.
الصنداى تايمز: ميليباند: ربما تكون سوريا ضاعت لكن علينا مساندة ضحايا الصراع
تحدث وزير الخارجية البريطانى السابق ديفيد ميليباند، عن سوريا، داعيا إلى مساندة ضحايا الصراع، قائلا إن ما يخشاه الجميع الآن هو القول بأن ربما تكون سوريا قد ضاعت وانتهت كأمة ودولة، وأن أمر استعادتها كمجتمع بات حلما.
وأشار ميليباند فى مقاله بصحيفة الصنداى تايمز، اليوم الأحد، إلى أن القوى الكبرى فى العالم ربما لن تكون قادرة على وقف الحرب الأهلية فى سوريا، لكنه يدعوها لدعم وغوث المشردين والمتضررين من تردى الأوضاع الإنسانية.
ويوضح، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، أن سوريا تمثل تجسيدا للأزمة الإنسانية التى لا يجرؤ أحد على ذكر اسمها خوفا من أنها تعبر عن فشل السياسيين والدبلوماسيين، لكن ميليباند يؤكد أن السؤال الذى ينبغى أن يجيب عليه هؤلاء الساسة الدوليون قبيل انعقاد الجولة الثانية من مفاوضات جنيف هو هل بالإمكان دعم ومساعدة المتضررين من الصراع.
ويضيف أن سوريا تواجه خطر البلقنة حيث تتحول تدريجيا إلى مجرد كانتونات ومعسكرات صغيرة، تسيطر عليها جماعات مختلفة أو لا يسيطر عليها أحد على الإطلاق، لكنه يختم بالقول: "فى كل الحالات، فقبيل مفاوضات جنيف لايوجد عذر لعدم النجاح فى توفير الحماية والأمن للضعفاء من المدنيين العالقين فى المعارك التى تدور فى سوريا".
اليوم السابع