أمين الشرطة محمد السني داخل قفص الاتهام - صورة أرشيفية
قضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستسار عاصم الجوهري، الأربعاء، ببراءة محمد عبدالمنعم إبراهيم، أمين شرطة، والشهير بـ«محمد السني»، في اتهامه بقضية قتل المتظاهرين في الزاوية الحمراء يوم 28 يناير 2025، المعروف إعلاميًا بـ«جمعة الغضب».
حضر المتهم من محبسه في تماما الساعة التاسعة ونصف صباحا، وتم وإيداعه قفص الاتهام، وأثبتت المحكمة حضوره بمحضر الجلسة.
كان محامي المتهم، دفع خلال الجلسة الماضية، "انعدام القصد الجنائي لدى المتهم، وعدم وجود نية للشروع في قتل المتظاهرين، لأنه في حالة دفاع شرعي عن النفس وعن محل عمله وعن المجتمع"، على حد قوله.
وأشار المحامي، إلى "شيوع الاتهامات الموجهة للمتهم"، مستندا في كلامه إلى أن "الشهود قالوا إن إطلاق النار كان من جميع الاتجاهات، وهو ما يستحيل معه أن يكون المتهم وحده هو من قام بإطلاق النار، وأنه تم الهجوم على قسم شرطة الزاوية الحمراء بهدف تهريب المساجين"، بحسب تعبيره.
كما أوضح المحامي، أنه "كانت هناك محاولة لقتل مأمور القسم، لكنه نجا من الموت بأعجوبة"، منوها "بتناقض القصد الجنائي الوارد بأمر الإحالة بأن المتهم أطلق وابلا من الأعيرة النارية بهدف تفريق المتظاهرين، وأن المتهم كان يقصد حماية القسم من الحريق الذي نشب بالدور الأول حتى الخامس، بفعل من وصفهم بـ«بعض المخربين» الذين هاجموا القسم بزجاجات المولوتوف"، على حد قوله.
الشروق