على جمعة::..|: دماء ضحايا رابعة والنهضة في رقبة المرشد
حمل الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، مرشد جماعة الإخوان المسلمين وقيادات الجماعة مسؤولية الدماء التي أريقت أثناء فض اعتصام رابعة العدوية حيث كان يعتصم أنصار الرئيس السابق محمد مرسي العام الماضي.
وقال ''جمعة''- في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''ممكن'' المذاع على قناة ''سي بي سي'' مساء أمس الجمعة- :''الدماء البريئة في ''رابعة'' في عنق من تركهم وهرب، في عنق مرشد الجماعة ونائبه وتابعه ومنافقه الذين فتنوا الناس، وهذا الاعتصام استمر رغم مخالفته للقانون والضغط الشعبي والإعلامي، وقيادات الاعتصام رغم علمهم بموعد فض الاعتصام تركوا الشباب وهربوا للشقق وبعدها لتركيا وقطر والسودان''.
وعبّر مفتي الديار المصرية السابق عن حزنه بعد ذلك لسقوط ضحايا من جهاز الشرطة، واصفا ''قتلة هؤلاء بكلاب النار والخوارج''، حسب تعبيره، وموضحا أن هؤلاء الضحايا قتلوا وهم يحرسون في سبيل الله، وعلى المجتمع البحث عن طرق لتكريمهم وتعظيمهم ورعاية وعناية أبنائهم حسب قوله.
وتابع ''جمعة'' متأثرا :''هؤلاء سبقونا للجنة ونأمل أن يأخذوا بأيدينا يوم القيامة إلى الجنة، والرجاء فيهم أن ربنا سبحانه وتعالى ورانا حد من أهل الجنة في الدنيا، فكلهم ماتوا ظلما ونأمل أن يأخذوا بأيدينا إلى الجنة فهم جوهر النفوس وخلاصة الدنيا والدين''.
وعن برنامجه الجديد ''الله أعلم'' والذي سيذاع على قناة ''سي بي سي'' أوضح الدكتور علي جمعة أن اختياره لاسم البرنامج جاء لارتباط الاسم بحكمة وفلسفة الكون والإنسان والحياة، حسب قوله.