قصة مثل
أكلتم تمري وعصيتم أمري
وهذا المثل يقال لنكران الجميل .....
وأصل القصة أن عبد الله بن الزبير خرج على عبد الملك بن مروان
وتسمى بالخلافة ودانت له الأمصار
حتى لم يبق مع عبد الملك الا الشام ودمشق تحديدا
ثم ان عبد الملك حارب ابن الزبير
وانتصر عليه حتى لم يبق معه الا مكة المكرمة
فسير له الحجاج بن يوسف الثقفي
فحصره الحجاج ومن معه داخل الحرم
وبمضي الأيام
توالي تخلي انصار ابن الزبير عنه
وقد شعر عبد الله رضي الله عنه بهذا الأمر
حتى ان أخوته وابناءه تركوه في آخر لحظات حياته لمصيره
ولم يتبق معه الا القليل القليل من انصاره الذين استشهدوا معه
رحمهم الله جميعا
وعندما رأى عبد الله تخلي انصاره ورفاقه ومريديه عنه، قالها :
أكلتم تمري وعصيتم أمري
فذهبت مثلا في التخلي والغش مع انتظار الوفاء والنصيحة
ويكثر استخدام هذا المثل في ايامنا أثناء الانتخابات البرلمانية
حيث تكثر الولائم فيأكل الجميع وحين يأتي دور الادلاء بالصوت والانتخاب
ينتخب الناس من له عندهم هوى ، أو لهم عنده مصلحة