أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

مميز الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة



الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة



هناك اتجاهان في حكم عمل المرأه المرأة، بيانهما كالآتي:
الاتجاه الأول: نظرته هي السائدة الآن في وسائل الإعلام، وتتبنى النظرة الغربية للمرأة، وتعمل هذه الوسائل علي تعميقها، وتقومعلي ان عمل المراه خارج منزلها هو العمل الحقيقي، و من بقاءها في البيت تعطيلاً وتهميشاً لقدراتها، وينادي أصحاب هذه الرؤية بأن تقتحم المراه سوق العمل بقـوة ، انطـلاقاً من المفهوم المغلوط للمساواة التامة بين الرجل والمرأة دون أي قيـود ، كما من سلبيات خروجها تغيّب ، ولا يشار إليهـا ، وفي هذا مغالطة صريحة للواقع الذي تعيشه المراه الموظفة ، ومخالفة لطبيعة المراه الفسيولوجية[1].
كما من أصحاب هذا الرأي يعتبرون الدين والقيم المنبثقة منه عائقاً أمام عمل المرأه واستثماراتها المالية (كتحريم الاختلاط، والخلوة، والسفر من دون محرم)، ولذلك هم يقللون، بل و يسخرون من الأعمال التي تتوافق مع طبيعة المرأه (كتعليم البنات، والخياطة), ويفاخرون بالأعمال الأخرى التي فيها مخالفات شرعية و لا تتوافق مع طبيعتها (كأول مخرجة سينمائية ، وأول قائدة طائرة، وأول مذيعة أخبار في التلفاز..الخ)، مما لا يتوافق مع طبيعة المرأه المسلمة ولا قيم المجتمع المسلم.[2]
السلبيات المترتبة علي هذه الرؤية : من المسلم به من خروج المرأه من بيتها للعمل قد سبب أضراراً مختلفة علي المرأة،والأسرة، والمجتمع، وسلبيات اجتماعية، وأخلاقية، واقتصادية، ونفسية، وصحية، ويمكن إيجازها بالأمور التالية:
1 - إهمال الأطفال من العطف والرعاية[3].
2 - من المرأه التي تعمل خارج البيت تحتل - في كثير من الحالات- مكان الرجل المكلف بالإنفاق شرعا علي المرأة، وقد يكون هذا الرجل زوجها أو أخوها، ثم هي تدع في بيتها مكاناً خاليا لا يملائه أحد، فالأصل في النساء قرارهن في البيوتقال تعالي:"وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ" (الأحزاب:33)[4].
3 - إن المراه التي تعمل خارج البيت تفقد أنوثتها، ويفقد أطفالها الأنس والحب قال تعالي:"لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا " (النساء:7) .
4 – إن المراه إذا خرجت من بيتها للعمل ، فستعتاد الخروج من البيت - ولو لم يكن لها عمل كما هو ملاحظ -، وبالتالي سيستمر انشطار الأسرة وانقطاع الألفة بين أفرادها، ويقل ويضعف التعاون والمحبة بين أفرادها - كما هو حال البلاد الغربية وقد كادت الأسرة تنهار كلياً[5].
5 - الآثار الصحية المترتبة علي خروج المرأة، وتتمثل في عمل المرأه خارج المنزل، ولساعات طوال، يعرض المرأه لأنواع من الأمراض، يأتي في مقدمتها الصداع.
6 - الهدر الاقتصادي، ويتمثل ذلك في ثلاثة أمور:
الأمر الأول: من المرأه مجبولة علي حب الزينة والتحلي بالثياب والمجوهرات وغير ذلك، فإذا خرجت المرأه للعمل كل يوم، فكم ستنفق من المال علي ثيابها وزينتها؟
الأمر الثاني: من المرأه أقل عملاً وإنتاجاً من الرجل، وأقل منه رغبة في الطموح، والوصول إلى الجديد؛ ذلك من ما يعتريها من العادة الشهرية، وأعباء الحمل والوضع، والتفكير في الأولاد، ما يشغلها حقاً من توازي الرجل في عمله، ويعوقها عن التقدم بالعمل، والنادر من النساء لا ينقض القاعدة.[6]
الأمر الثالث: الزيادة في نفقات المعيشة، رغبة في زيادة مستوى الأسرة، حيث دفع هذا الأمر بالمرأة إلى النزول إلى ميدان العمل للمشاركة في إعالة الأسرة ومساعدة الزوج في تحمل مسؤوليات المعيشة.
7 - لخروج المرأه أثر في انخفاض معدلات الخصوبة والإناب في الأسرة، وارتفاع معدلات الطلاق.
8 - إن المطالبة بخروج المرأه للعمل يمثل تهديداً أمنياً واقتصادياً للدولة؛ ذلك لأن أطروحات المطالبة بتوظيف النساء تضغط علي وتر حساس، والدولة مهما كانت إمكاناتها لا يمكن من تستطيع توفير فرصاً وظيفية لهذه الأعداد الكبيرة من النساء والرجال.[7]
الاتجاه الثاني: وهو النظر لعمل المرأه من منظور شرعي يتلخص في ان المرأه لها خصوصيتها الدينية، والنفسية، والجسدية، والعاطفية، والاجتماعية، وأن النفقة واجبة للمرأة علي وليها[8]والقائم بشؤونها (أباً كان أو زوجاً أو نحوه)، وأن الأصل قرار المرأه في بيتها ورعايتها لشؤون المنزل والأبناء والزوج، وأن ألإسلام أباح لها العمل إذا احتاجت لذلك، أو احتاج إليها المجتمع، لتعليم بنات جنسها، وتطبيبهن ونحو ذلك، في إطار تلك الخصوصية عملا بفقه الموازنات بين المصالح .[9]
يقول الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز[10]: (من المعلوم من نزول المرأه للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط، وذلك أمر خطير جدا، له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة ، وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأه بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه ، مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال.والأدلـة الصريحة الصحيحة الدالة على تحـريم الخلوة بالأجنبيـة وتحريم النظر إليها وتحـريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله- أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى مالا تحمد عقباه . منها قوله تعالى "وقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا" (الأحزاب:33).

فالبيت مملكة المرأة، ومقر عملها أصلاً.. ترعى زوجها وتربي نشأها، وتدير شؤون بيتها، وهذه هي المهام الرئيسة للمرأة، التي ينبغي ألا تشغل بعمل عنها. وهذا ما يتلاءم مع طبيعتها وفطرتها التي فطرها الله عليه.




ومما يستدل به على ذلك كثير من النصوص القرآنية والأحاديث الشريفة، منها:
1 - قول الله تعالى: " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى "(الأحزاب: 33). فهي مأمورة صراحة بالقرار فى البيت.[15]
2 – إضافة البيوت إلى ضمير النسوة[16]- كمـا جاء في قوله تعالى:" وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى " (الأحزاب:33)، وقوله عز وجل:" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا"( الأحزاب: 34)، وقوله سبحانه:"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن ْبُيُوتِهِنَّ"(الطلاق:1) مع من البيوت للأزواج.قال القرطبي في تفسيره لهذه الآية: [17] (أي ليس للزوج من يخرجها من مسكن النكاح ما دامت في العدة، ولا يجوز لها الخروج أيضا لحق الزوج إلا لضرورة ظاهرة، فإن خرجت أثمت)[18].
3– وجوب النفقة للزوجة، لقوله تعالى:"لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ"(الطلاق:7).أي فأمر أهل التوسعة من يوسعوا علي نسائهم المرضعات علي قدر سعتهم[19].فقد كفيت المرأه النفقة حتى تنصرف لمهمتها الرئيسة في البيت، ولا تنشغل بالتكسب عنها.
وقد ورد في السنه ما يؤكد من نفقة الزوجة علي زوجها، ولهذا إذا قصر الزوج في الإنفاق علي زوجته، فللزوجة الحق فى الأخذ من ماله دون علمه، بما يكفيها وأولادها، فعن عائشة من هند بنت عتبة قالت:يا رسول الله: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ وَلَيْسَ يُعْطِينِي مَا يَكْفِينِي، وَوَلَدِي إِلَّا مَا أَخَذْتُ مِنْهُ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ. فَقَالَ: "خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ"[20].
4 – قوله تعالى: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ "(القصص: 23).ففي هذه الآية بين سبحانه سبب خروج بنتي شعيب -عليه السلام – لهذا العمل الخارجي، مما يعني أنه ليس أصل عملهما.[21]
5 – ما جاء عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ:" أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَعَبْدُ الرَّجُلِ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلَا فَكُلُّكُمْرَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ"[22]. فالحديث نص علي رعاية المرأه لبيت زوجها، مما يتطلب بقاءها فيه، والعناية بشؤونه.
[23]
6 – ما جاء في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم لنساء قريش: عن أبي هريرة - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ "[24] .حيث كان ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم علي نساء قريش بما يقمن به من أعمال المنزل مقرها أصلاً.[25]
7 - ما شاع من النساء في بيوتهن منذ صدر الاسلام إلى يومنا هذا، مما لا يحتاج إلى ضرب الأمثلة أو الاستشهاد.
و سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء عن حكم الشرع في تولي المرأه أعمالًا من الممكن من يقوم بها الرجال بدلًا منها، وذلك من أجل إيجاد مجالات عمل للمرأة فقط؟ فأجابت[26]الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة الأصل في الشريعة من تتبوأ المرأه المنزلة التي كرمها الله بها، من القرار في المنزل، والبعد عن أماكن الفتن والشبهات، وما يكون فيه عرضة لضررها، وأن تقوم بتربية أولادها تربية إسلامية، وتقوم بخدمة زوجها وشئون بيتها. ولكن إذا اضطرت إلى من تعمل فينبغي من تختار من الأعمال ما يناسبها في دينها ودنياها مما لا يؤثر علي قيامها برعاية شئون زوجها وأولادها، مع مراعاة إذن زوجها في ذلك. أما من تنافس الرجال في الأعمال التي هي من اختصاص الرجال، فإنه لا يجوز؛ لما في ذلك من السلبيات والأضرار والمفاسد الكثيرة التي تترتب علي ذلك، حيث إن إعطاءها الفرصة في ذلك تحطيم للرجال، والقضاء علي الفرص المتاحة لهم في العمل فيها، مع ما في عملها في تلك المجالات من جعلها عرضة للاختلاط بالرجال، والافتتان بها، وحصول ما لا تحمد عقباه، إضافة إلى من ذلك يضعف قيامها بواجبات زوجها، وشئون أولادها وبيتها، مما يستلزم معه استجلاب الخدم والخادمات، وذلك له أضراره ومشاكله علي النشء والدين كما لا يخفى).
يقول العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن بازـ رحمه الله ـ[27]الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأةإن الدعوة إلى نزول المرأه للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط ،سواء كان ذلك علي جهة التصريح أو التلويح، بحجة من ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جداً، له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة، رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأه بالقرار في بيتها، والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه).
و عملا بفقه الموازنات بين المصالح يتبن من الأصل قرار المرأه في بيتها، ورعايتها لشؤون المنزل والأبناء والزوج، إلا من الاسلام أباح لها العمل إذا احتاجت لذلك، أو احتاج إليها المجتمع.



الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة




إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#2

افتراضي رد: الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة

مشكورررة حبيبتى

إظهار التوقيع
توقيع : ندى ام
#3

افتراضي رد: الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة

جزاكى الله خيرا

#4

افتراضي رد: الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة

رد: الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة

إظهار التوقيع
توقيع : ام طاطو
#5

افتراضي رد: الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة

جزاكى الله خيرا
إظهار التوقيع
توقيع : fatma7072
#6

افتراضي رد: الموازنة بين المصالـح في حكم عمل المرأة

منورين الموضوع حبيباتي
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها - هام هـــدوء فتاوي وفقه المرأة المسلمة
60 سؤالا في أحكام الحيض والنفاس للشيخ بن عثيمين رحمه الله شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
حكم واقوال جميلة في الحياة والحب حياه الروح 5 حكم واقـوال
الحجاب يتحدى ربي رضاك والجنة الحملات الدعوية
ملف متكامل عن الأغذية الصحية للحامل! مايا علي مرحلة الحمل والولاده


الساعة الآن 12:40 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل